مصنع حرير وصفقة روسية ب442 مليون جنيه.. بشاير وزير قطاع الأعمال الجديد هلت
يا ترى إيه سر جولة وزير قطاع الأعمال بمصنع الحرير الأخيرة واللي كان متوقف من 12 سنة، وليه الدولة دلوقتي بتركز على الصناعات القديمة، وكمان إيه سر استقباله في نفس الوقت وفد روسي، هل كان الهدف فرص استثمارية جديدة.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.
انهاردة وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، اتفقد مصانع شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بكفر الدوار، وعمل جولة في الشركة، لأنها بتعتبر أول منتج للألياف الصناعية في مصر والشرق الأوسط، بس كانت متوقفة عن العمل من حوالي 12 سنة، لكن دلوقتي السياسات اختلفت والحكومة رمت الكرة في ملعب الصناعة والصادرات بعد خروج الأموال الساخنة من الخزينة المصرية.
وده معناه إن حكومة مدبولي الثانية بتشتغل بسياسة مختلفة، وهي تشجيع الصناعات المحلية، وخاصة الصناعات اللي حققت فيها مصر نجاح كبير زمان، زي الحرير والغزل والنسيج.
وزير قطاع الأعمال حرص انهاردة على تفقد خطوط الإنتاج والعمليات التصنيعية المختلفة في مصنع الحرير ، وشدد على أهمية التوسع والتسويق الجيد لمنتجات الشركة عشان تقدر تحقق أكبر معدل كسب بحجم مبيعات محلية وصادرات كمان.
وأكد كمان أن دلوقتي في اهتمام كبير بصناعة البوليستر ودعم التوسع فيها، وده بيندرج ضمن توجه الدولة المصرية لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوفير مستلزمات الإنتاج محليا وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، واستكمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
وقال الوزير إن الفترة دي هي وقت النهوض بشركة مصر للحرير الصناعي عشان نزود قدراتها الإنتاجية، خاصة أنها عنده مقومات النجاح ومنتجاتها مطلوبة للمصانع المحلية والأسواق الخارجية، لأن المجال ده مفتوح للشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات الشركة التوسعية وخططها الاستثمارية.
زيارة الوزير كانت حافز قوي جدا لمصنع الحرير، وأكدت كمان أن الحكومة فعلا عازمة على النهوض بالصناعة عشان تقدر توفر منتج محلي المواطنين من ناحية، وكمان تخفض تكلفة استيراده بالعملة الصعبة من ناحية تانية، ودي خطة في منتهى الذكاء.
ومش كده وبس دا خلال الساعات الأخيرة، وزير قطاع الأعمال، استقبل كمان مراد أصلانوف مدير المكتب الإقليمي لشركة "روساتوم" الروسية في مصر، والشركة دي متخصصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
طب يا ترى، إيه سر اللقاء، وهل في خريطة مشروعات ممكن تجمعنا بيهم، أو حتى فرص استثمارية في مصر في هذا القطاع.
بص يا سيدي، الشركة الروسية دي بتقول ان عندها 14 مجالًا للاستثمار في 5 قطاعات في مصر، هي الأسمدة، التعدين، الإطارات، الورق، والتجارة وخدمات النقل، وبتحاول تقنع المسئولين بدعمها للعمل والاستثمار في مسر.
واتكلمت كمان أنها عندها فرص استثمارية كتيرة، زي إنتاج نترات الأمونيا، والأمونيا، وتصنيع الإطارات، وكمان إنتاج الزجاج الطبي وانتاج الزجاج المسطح عالى النقاء، وغيرها من فرص الاستثمار وعقد الشراكات الاستراتيجية، ده بالإضافة لمشروعات استثمارية جارية منها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد واللي بيهدف إلى إنتاج حوالي 20 ألف طن حديد للتصدير، وده طبعا هيوفر جزء من الاحتياجات المحلية اللي بيتم استيرادها من الخارج.
والشركة الروسية أكدت كمان أن عندها فرص استثمارية مبدئية بقيمة 442 مليون جنيه في المشروع ده، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع في فبراير 2025.
وفد "روساتوم" قال لوزير قطاع الأعمال، أن عنده مجالات كتير اشتغلت فيها قبل كده، وده من خلال 300 شركة تابعة ومشروعاتها الجديدة وتواجدها في 60 دولة، وأكدوا كمان أنهم طمعانين في فرص الشراكة والاستثمار في مصر.
وكتير مايعرفوش، إن روساتوم الروسية هي أكبر شركة بناء في العالم، وبتقدم أحدث جيل من محطات الطاقة النووية، وبدأت إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر في يوليو 2022، وهي أكبر مؤسسة نووية مملوكة لروسيا
وكمان، سلمت لمصر في يوليو الماضي، مصيدة قلب المفاعل للوحدة 3 بموقع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وكان الوزن الإجمالي للحمولة أكثر من 480 طنًا، وكان وزن جسم «مصيدة الصهر» المجمعة حوالي 150 طناً.
والشركة كان لها الفضل في تشدين المحطة النووية بالضبعة، الفرع الرئيسي الموحّد في القاهرة، في ديسمبر الماضي.. يعني اللي يستثمر مع الروسي مايخسرش.