مفيش حاجة بتيجي فهلوة.. ليه مصر بقت أفضل وجهة للاستثمار في قارة إفريقيا
ايه اللي بيحصل في مصر وإزاي بقت حديث العالم في الاستمثار والاقتصاد وايه حكاية التقارير الأخيرة وازاي السيسي قدر يحقق المستحيل في أخطر الظروف.. شوف اللي حصل واللي اتقال في الفيديو دا.. خليكم معانا.
يانشتغل صح يا إما يبقي بنضحك على الناس ولازم نشتغل 25 ساعة في اليوم لأن البلد دي فاتها كتير جدا على مدار سنين وعشان تقوم عاوزة رجالة.. دا اللي كان بياكد عليه ويقوله الرئيس السيسي في أول ولاية ليه واللي صارح فيها كل الناس ولما قال احنا في شبه دولة والناس زعلت مكانش بيبالغ لكن كان بيقول الحقيقة الكاملة للمصريين وإن زمن دفن الرؤوس في الرمال ولى وعدى..
عشان مصر تبقي دولة حقيقية في المنطقة وتقدر يبقالها اسم وذكر بين دول العالم بعيد عن شعارات أم الدنيا وسيدة الحضارات والحياة مع الماضي كان لازم يبدأ يبني في الدولة ويأسسها صح عشان تعرف تقوم لها قومة وكان طبيعي يبدأ بالبنية التحتية واللي كانت منتهية تقريبا وشفنا اللي حصل في كل القطاعات من طرق ومحاور ومواني ومحطات كهرباء ومناطق صناعية وخطوط تجارة دولية ولوجستية وقناة سويس جديدة وملايين الافدنة اللي اتضافت للرقعة الزراعية وعشرات المدن الذكية واعادة اكتشاف ثروات مصر وسواحلها.. وغيرها وغيرها من الاف المشروعات اللي اتنفذت وخلت مصر لأول مرة على خريطة التنمية والنمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي ودي جهود محدش يقدر ينكرها لأنها متوثقة بالارقام والشهادات الدولية ومحدش ممكن يخفيها والناس شافت مصر قبل السيسي ومصر بقت جمهورية جديدة مع السيسي.
ليه بنقول الكلام دا على المشروعات والبلد اللي أسسها الرئيس السيسي صح؟
عشان زي ماقلنا البلاد بتتبني بالعمل والجهد والفكر مش بالتصريحات الوردية ولا بالمسكنات وأنصاف الحلول ولا بترحيل الأزمات وعشان كده مصر خدت لاول مرة مركز أفضل وجهة أو مقصد جاذب للاستثمار الأجنبي في منطقة الشمال الافريقي كله..
ودا اللي أعلنته في الساعات الأخيرة منصة بيزنس إنسايدر والمختصة في الشأن الإفريقي، واللي أعلنت تصدر مصر لقائمة دول شمال إفريقيا، كأفضل وجهة للاستثمار الأجنبي لسنة 2024.
عايز تعرف ليه.. التصنيف وده تصنيف محايد ومحل ثقة استند على تطور البنية التحتية والتكنولوجيا والأمن والمناخ السياسي، وده اللي متوفر في مصر واللي خلاها ملاذ آمن للشركات الأجنبية اللي بتتطلع لتوسيع نفوذها واستثماراتها الضخمة مستفيدة من كل الامكانيات الاقتصادية لمصر وبنيتها التحتية وموقعها الفريد في قلب ووسط خطوط التجارة الدولية بجانب زيادة هامش الربح بسبب سهول النقل وقربها من اسواق افريقيا واسيا واوربا.
كمان استند التصنيف على عدة مقاييس تانية زي الناتج المحلي الإجمالي لمصر ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي، وحجم السكان، والنمو السكاني، والتحضر، واستقرار النقد الأجنبي والسيولة، والحرية الاقتصادية والسوق الكبير والتطور التقني الكبير في مجال النقل والتجارة والأنظمة المالية واللي بتضاهي السيستم في أي بلد متقدم في اوروبا وأمريكا.
الخلاصة إن اللي قالته المنصة المتخصصة في الاستثمار بيأكد إن الدول بتقوم بالعمل والتضحية والتنظيم والتخطيط والارادة والادارة ومفيش حاجة بتيجي بالفهلوة لأن العالم بقي سوق مفتوح ومفيش دولة دلوقتي بتخبي اللي بيحصل عندها وعشان نوصل للمستوى ده ناس كتير ضحت بحياتها عشان البلد دي تعيش وتكمل في أصعب الظروف وناس اشتغلت ليل نهار ورئيس اتحمل للي مفيش رئيس اتحمله عشان يبني بلد في وقت كانت كل الظروف ضده..