لغز الدهب الكبير.. وحكاية مشروع بن زايد الجديد في مصر.. وإيه اللي بيحصل في سيناء.. وفتحة خير جديدة في الاستثمار
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم التقارير اللي قدمتا وحدة أبحاث بانكير.. على مدار الساعة النهاردة السبت 10 اغسطس 2024.
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير والتحليلات المهمة بخصوص أهم الأحداث الاقتصادية والمالية في مصر والعالم ومن بينها تقرير مهم عن اللي بيحصل في سوق الدهب وقفزات الأسعار الكبيرة اللي حصلت على مدار الساعات الأخيرة ووصلت الزيادة في الجرام الواحد لأكتر من 130 جنيه.
ولفت التقرير إنه اللي حصل في الساعات الأخيرة في سوق الدهب واقتراب عيار 21 من حاجز الـ4 الاف جنيه بيأكد اللي قلنا عليه هنا في بانكير خلال تقارير كتيرة قلنا فيها إن الدهب طالع ومش نازل ومن هنا لغاية 2026 ودا كلام أغلب المؤسسات المالية الدولية وخبراء الدهب في مصر والعالم وتوقعات وبيانات وحركة سوق وعرض وطلب وتحركات بنوك مركزية مهمة حولين العالم..
وشرح بانكير إنه على مداري يومين سعر جرام الدهب زاد في مصر بأكتر من 130 جنيه والارقام بتقول إن الاسعار قفزت بشكل خطير في ختام تعاملات الجمعة بالذات وان سعر الدهب في مصر ارتفع لأعلى مستوى من ساعة شهر فبراير اللي فات..
وسلط التقرير الضوء على أسباب ارتفاع الدهب وقال إن سوق الدهب في مصر مش بعيد من اللي بيحصل حولينا في المنطقة والعالم واللي الاسعار فيه رفعت بسبب زيادة مخاطر التوترات اللي حولينا ودا اللي حذر منه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة يوم الخميس اللي فات وقال مش عارفين بكرة هيحصل فيه إيه لأن مصر في قلب منطقة مليئة بالصراعات الساخنة وأي زيادة في التوتر بتتأثر بيها الاسواق العالمية والمصرية بشكل مباشر.
وأوضح التقرير أن كل التوقعات بتقول إن لسه الأسعار بتزيد وبالتالي دا الوقت المناسب للاستثمار في الدهب.
منصات بانكير قدمت تقرير خاص عن اللي عمله الرئيس السيسي في البلد خلال السنين اللي فاتت.
ولفت التقرير إن الرئيس السيسي أكد في أول ولاية ليه وصارح الناس بحقيقة الوضع في البلد لما قال احنا في شبه دولة والناس زعلت مكانش بيبالغ لكن كان بيقول الحقيقة الكاملة للمصريين وإن زمن دفن الرؤوس في الرمال ولى وعدى..
واضاف التقرير إنه عشان مصر تبقي دولة حقيقية في المنطقة وتقدر يبقالها اسم وذكر بين دول العالم بعيد عن شعارات أم الدنيا وسيدة الحضارات والحياة مع الماضي كان لازم يبدأ يبني في الدولة ويأسسها صح عشان تعرف تقوم لها قومة وكان طبيعي يبدأ بالبنية التحتية واللي كانت منتهية تقريبا وشفنا اللي حصل في كل القطاعات من طرق ومحاور ومواني ومحطات كهرباء ومناطق صناعية وخطوط تجارة دولية ولوجستية وقناة سويس جديدة وملايين الافدنة اللي اتضافت للرقعة الزراعية وعشرات المدن الذكية واعادة اكتشاف ثروات مصر وسواحلها.. وغيرها وغيرها من الاف المشروعات اللي اتنفذت وخلت مصر لأول مرة على خريطة التنمية والنمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي ودي جهود محدش يقدر ينكرها لأنها متوثقة بالارقام والشهادات الدولية ومحدش ممكن يخفيها والناس شافت مصر قبل السيسي ومصر بقت جمهورية جديدة مع السيسي.
وأشار التقرير إن كل الجهود والانجازات اللي حصلت في البلد تم اختيار مصر كأفضل وجهة أو مقصد جاذب للاستثمار الأجنبي في منطقة الشمال الافريقي كله... ودا اللي أعلنته في الساعات الأخيرة منصة بيزنس إنسايدر والمختصة في الشأن الإفريقي، واللي أعلنت تصدر مصر لقائمة دول شمال إفريقيا، كأفضل وجهة للاستثمار الأجنبي لسنة 2024.
وشرح بانكير إن التصنيف استند على تطور البنية التحتية والتكنولوجيا والأمن والمناخ السياسي، وده اللي متوفر في مصر واللي خلاها ملاذ آمن للشركات الأجنبية اللي بتتطلع لتوسيع نفوذها واستثماراتها الضخمة مستفيدة من كل الامكانيات الاقتصادية لمصر وبنيتها التحتية وموقعها الفريد في قلب ووسط خطوط التجارة الدولية بجانب زيادة هامش الربح بسبب سهول النقل وقربها من اسواق افريقيا واسيا واوربا.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تحليل مهم النهاردة عن عودة حركة القطارات الي سيناء بعم غياب استمر 50 سنة..
وقال التقرير إنه من ساعات، وزارة النقل أعلنت عن احتفالها بعبور أول قطار سكة حديد لسيناء، وكانت بداية رحلته من ميناء الدخيلة ثم ميناء شرق بورسعيد وصولا لمحطة بئر العبد، وده جه في الوقت اللي بنحتفل فيه بمرور 9 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة.
ولفت التقرير لتصريحات الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، واللي قال فيها إن أول رحلة مرت بخط سكك حديد سيناء، كانت لقطر بضاعة "حاويات ترانزيت"، وكان مكون من عدد 25 حاوية ( 40 قدم)، وتابع لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، واتحرك زي ما قولنا من ميناء الدخيلة لحد ميناء شرق بورسعيد، وبعد كده عبر المحطة التبادلية بالكم 8، ثم وصلة بالوظة / شرق بورسعيد، المتفرعة من خط الفردان / بئر العبد.
وأشار التقرير إن هيئة السكة الحديد، انتهت من تجديد وإعادة تأهيل مسار خط "الفردان/ بئر العبد"، والمعروف باسم خط سكك حديد سيناء، أو المرحلة الأولى منه، واللي هي بطول 100 كيبو متر، وده حصل بعد غياب الخدمة عن الخط ده أكتر من 50 سنة، لأن السكة بتاعته اتسرقت بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.
وشرح التقرير أهمية عودة حركة القطارات لسيناء لانه دا معناه تشغيل خط سكك حديد سيناء للبضائع وتشغيل وخدمة الممر اللوجيستي التنموي "العريش/طابا" واللي هيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء.
وحسب التقرير الخط الجديد السكة الحديد هيربط أماكن التصنيع بسيناء زي مصانع الأسمنت بالعريش ومصانع الرخام بمواني طابا الربط بين موانئ البحر الأحمر "طابا - نوبيع" بموانئ البحر المتوسط "العريش – شرق بورسعيد".
التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة بخصوص مشروع إماراتي جديد هيقلب الموازين..
ولفت التقرير إلى تأكيد منصات بانكير من قبل على إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة هيكون فيها خير كتير جدا على البلدين وقلنا هنا في بانكير إن الزيارة هيكون وراها صفقات كتيرة في الفترة الجاية.. ايه اللي حصل..
وأشار تقرير بانكير إنه من كام يوم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، التقى وفد إماراتي، من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر والإمارات، ومن هنا الإمارات أعلنت عن نيتها لتتفيذ مشروع ضخم وعملاق في مصر، وهو إقامة منطقة صناعية إماراتية كبيرة.
وأشار التقرير إن المنطقة الصناعية الإماراتية دي هدفها تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، وده ممكن يكون في منطقة شرق بورسعيد عشان هي طبعا بتتمتع بموقع جغرافي متميز وبترتبط بخط سكة حديد بيربط المنطقة دي بكافة أنحاء الجمهورية، وده هيسهل ربط المنطقة الإماراتية بموانئ البحر المتوسط.
والمنطقة دي هتشمل مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية ومصنع لإنتاج معدات ومستلزمات إنتاج طاقة الرياح زي المراوح والتوربينات، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، ومجمع لتصنيع الألومنيوم.