يحدث في قرية تلال.. مطاعم الكفتة والحواوشي تدمر سمعة الساحل الشمالي.. والسياح يستغيثون
فوجيء رواد قرية تلال السياحية الواقعة في الكيلو 142 بالساحل الشمالي بمشهد غير حضاري ويتنافي مع طبيعة القرية السياحية بعد ظهور مطاعم للكفتة والحواوشي على الشواطيء مباشرة، ما تسبب في حالة من الضيق والانزعاج والغضب بين رواد القرية السياحية باعتبار المشهد غير حضاري بالمرة ويهدد البيئة ويسيء لسمعة السياحة المصرية..
واشتكي العديد من رواد القرية من الأثار الوخيمة التي يشكلها ظهور مثل هذه المطاعم على ساحل قرية تلال ومستقبل المحمية الطبيعية وأطلق الكثير منهم استغاثات لتضررهم من إنشاء مطاعم للكفتة والحواوشي على رمال وحرم شاطئ قرية تلال الساحل الشمالي في الكيلو 142 وماله من أثار سلبية خطيرة.
وعبر الرواد والسائحين عن غضبهم، مؤكدين أن وجود مطاعم كفتة وحواوشي على حرم الشاطئ وبدون أن تراعي الاشتراطات البيئية سوف يتسبب في تلوث البيئة المحيطة، ويهدد التوازن الطبيعي الذي تمتاز به منطقة الساحل الشمالي بأكملها، بالإضافة إلى ذلك فإن مثل هذه المشروعات قد تؤثر سلبًا على السياحة، حيث يبحث الزوار عن تجارب سياحية هادئة ونقية بعيدًا عن مظاهر التلوث والإزعاج خاصة وأن الشاطئ يعد أحد المحميات الطبيعية ، فضلا عما يصدر من تلك المطاعم من روائح وأدخنة ملوثة للهواء النقي بالقرية والقرى المجاورة.
ولفت رواد قرية تلال والتي تعد مقصدا هاما للكثير من السائحين من مصر والعالم أن هذا المشروع يمثل تهديدًا مباشرًا للمحميات الطبيعية التي تشكل جزءًا أساسيًا من هوية هذه المنطقة، ويعرض الحياة البحرية والنباتية للخطر، كما لا يمكن تجاهل الآثار الاجتماعية السلبية التي قد تنتج عن هذا المشروع، حيث يؤثر على جودة الحياة للسكان المحليين ويهدد نمط حياتهم الذي يعتمد على بيئة نظيفة وسياحة مستدامة.
وناشد مسئولي القرية وروداها المسئولين في الدولة سرعة التحرك لوقف تلك الظواهر المدمرة للسياحة والتي تعكر صفو السائحين وتدمر بيئىة المكان، مطالبين باتخاذ اجراءات فورية لمنع تلك المهازل والتي سوف تفتح الباب واسعا أمام مشروعات أخرى تحول مناطق الشواطيء إلى مجمعات للمطاعم وقبل انتشارها كالسرطان في القرية والقرى المجاورة.