الذهب يواصل الصعود.. قطاع البترول العربي يستقطب 406 مليار دولار استثمارات... وفضيحة بي إم دبليو بالسوق الأمريكي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الخميس 8 اغسطس 2024.. تأتيكم من بانكير .
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي حقق ارتفاعا، خلال تعاملات الخميس المبكرة، وسط توترات الشرق الأوسط والتفاؤل إزاء خفض أسعار الفائدة الأميركية، فيما يترقب المتعاملون بيانات اقتصادية بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وصعد الملاذ الآمن في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2389.42 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0331 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2428.40 دولار.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من قطاع الطاقة حيث استقطب قطاع النفط والغاز في الدول العربية 610 مشروعات نفذتها 356 شركة أجنبية وعربية بالمنطقة بتكلفة استثمارية إجمالية بلغت 406 مليارات دولار في الفترة الممتدة ما بين يناير 2003 ومايو 2024.
وذكرت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان"، في تقريرها القطاعي الأول عن النفط والغاز في الدول العربية لعام 2024، الذي أطلقته اليوم، من مقرها بالعاصمة الكويت، أن الولايات المتحدة تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية في قطاع النفط والغاز من حيث عدد المشاريع بعدد 85 مشروعا مثلت نحو 14 بالمئة من الإجمالي.
والي الولايات المتحدة حيث قررت عملاق صناعة السيارات الألمانية بي ام دبليو استدعاء 100 ألف سيارة من الولايات المتحدة لعيوب فنية خاصةً بالمحركات.
وقالت الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة، الخميس، إن شركة بي.إم.دبليو سوف تستدعي 105558 سيارة كروس أوفر وسيدان في الولايات المتحدة ستصدر تحديثا للبرمجيات بها لمعالجة مخاوف تتعلق بمحرك بدء التشغيل يمكن أن ترفع درجة حرارته بشكل مفرط.
يشمل الاستدعاء عدة طرازات من بينها بعض السيارات إكس 5 وإكس 7 وبعض طرازات الفئة الثالثة والسابعة
وقالت الإدارة "في حالة فشل محرك بدء التشغيل، فإن المحاولات المتكررة لبدء تشغيل السيارة يمكن أن تتسبب في رفع درجة حرارته بسبب الحمل الكهربائي الزائد".
من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين والتي اضطرت الى ملاحقة المتخلفين عن سداد الضرائب..
وقالت التقارير إن السلطات الصينية تسعى لتحصيل الضرائب التي لم تسددها الشركات والأفراد والتي يعود تاريخها إلى عشرات السنوات، في الوقت الذي تتحرك فيه الحكومة لسد العجز الهائل في الموازنة ومعالجة أزمة الديون المتصاعدة.
وقال أكثر من اثنتي عشرة شركة صينية مدرجة إنها تلقت أحكاما بسداد ملايين الدولارات من الضرائب المتأخرة في محاولة متجددة لإصلاح الموازنة المحلية التي دمرها ركود سوق العقارات الذي أثر بدوره على مبيعات الأراضي، وهو المصدر الرئيسي للإيرادات.
والي اخبار الشركات حيث حققت شركة "إعمار العقارية"، المدرجة في سوق دبي المالي، نموا لافتا في حجم المبيعات العقارية خلال النصف الأول من 2024، لتصل إلى 31.5 مليار درهم (8.6 مليار دولار)، بزيادة قدرها 56% مقارنة بالنصف الأول من 2023.
وقالت "إعمار العقارية"، في بيان على سوق دبي المالي، إنها سجلت إجمالي إيرادات بواقع 14.4 مليار درهم (3.9 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، و7.8 مليار درهم (2.1 مليار دولار) أرباحا صافية، قبل احتساب الضرائب، محققة نموا بنسبة 17 بالمئة، و33 بالمئة على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.