الدولار رايح على فين.. مفاجآت المركزي الثلاثة.. تحركات غامضة ايه اللي بيحصل في البنوك... وانقلاب في سوق السيارات
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأربعاء 7 اغسطس 2024..
الحقيقة منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير والتحليلات لأكثر من حدث في الشأن المالي والاقتصادي واخر تطورات سوق الصرف وغيرها من الموضوعات ومن بينها تقارير بيتكلم عن 3 أخبار سارة عن الدولار واللي هيحصل الأيام الجاية
وشرح التقرير إن مصر بتعانى بقالها أكتر من سنتين من ازمة حادة فى العملات الأجنبية وتحديدا الدولار ودي واحدة من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية اللى اتسببت فى فجوة تمويلية كبيرة فى الموازنة العامة بسبب ارتفاع اسعار معظم السلع وتحديدا الحبوب والنفط والحكومة بالتنسيق مع البنك المركزي بتبذل محاولات مضنية لحل الأزمة وتوفير سيولة دولارية تساهم فى استقرار سوق الصرف وحل أزمة العملة الصعبة
واضاف التقرير إنه فى الايام اللى فاتت تم الاعلان عن مجموعة من الأخبار السعيدة اللى بتقول ان فيه حاجة مهمة هتحصل الأيام الجاية فى ملف الدولار.
وقال بانكير إن أول الاخبار السعيدة كانت من مصلحة الضرايب اللى اعلنت ان إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها من بداية العام الحالي وحتى نهاية يوليو اللى فات بلغت 44 مليار دولار.. ووفقا لتصريحات رسمية لرئيس المصلحة مفيش حاليا أي بضائع متراكمة في الموانئ المصرية، باستثناء سيارات ذوي الهمم فقط.
وبخصوص الخبر السعيد التاني فكان من البنك المركزي اللى اعلن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 46.489 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي مقابل 46.384 مليار دولار بنهاية يونيو 2024 بزيادة قدرها 105 ملايين دولار .
ولفت بانكير إنه من الأخبار السعيدة كمان الكلام اللى أعلنه وزير المالية احمد كجوك واللى أكد فيه ان الحكومة بتستهدف جمع 2 مليار دولار من برنامج الطروحات العام المالي الجاري .. بالاضافة كمان الى صفقات استثمارية كبرى هيتم الاعلان عنه خلال الشهور الجاية وهتدخل للبلد مليارات الدولارات بنفس طريقة صفقة رأس الحكمة
وخلص التقرير إن كل العوائد الدولارية دي هتساهم فى استقرار سوق صرف الدولار مقابل الجنيه وهتؤدي حتما الى انخفاض سعر العملة الأمريكية فى البنوك وشركات الصرافة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان تقرير عن تحركات غير طبيعية في البنوك وقرارات على وشك الصدور
وقال التقرير إنه متوقع تصدر خلال أيام قليلة قرارات بنقل وتعيين وانتداب قيادات القطاع المصرفي المصري لضخ دماء وفكر جديد والاستفادة من حماس اجيال مصرفية تانية وفي نفس الوقت بتعتبر القيادات الكبيرة أو اللي هتسيب المنصب بتاعها كنوز لا تقدر بتمن لأن عندها كم خبرة كبير جدا وعشان كده الدولة مش بتتخلي عنهم وبتستفيد بيهم كمستشارين من ناحية تانية لان تراكم الخبرات في القطاع المصرفي هو من أهم أسباب قوة البنوك والمنظومة المالية في مصر.
ولفت التقرير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قررت تعيين المصرفي الكبير حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي في نفس شهر أغسطس من سنتين وتحديدا في 18 أغسطس 2022 وكل الترجيحات بتقول إن هيصدر قرار رئاسي بتجديد تعيين عبد الله في منصبه بسبب الاداء الاحترافي اللي أدار بيه البنك المركزي المصري أزمات الدولار وسوق الصرف ومواجهة السوق السودا وعمليات التلاعب في السوق وقدرته على اتخاذ قرارات مرنة وسريعة والسيطرة على اسواق الصرف في مصر وخارج مصر ضمن منظومة البنوك المصرية وقدر كمان إنه يخترع مبادرات جديدة تجيب دولار من تحت الأرض وكل اللي تتخيله البنك المركزي المصري عمله عشان ماتحصلش فوضى مالية في اقليم مشتعل وفيه أزمات كتير جدا.
وشرح بانكير إنه حسب المعلومات المتاحة حركة التغيرات والتنقلات في قيادات البنوك الحكومية هتشمل أسماء كتيرة وهتيجي أسماء تانية بتعتبر مفاجأة في القطاع المصرفي وخاصة العناصر الشابة والجيل التاني من القيادات وده لخلق روح من الحماس والتطوير المستمر في القطاع وحسب المعلومات بردو من المقرر صدور قرارات الحركة الجديدة في أي وقت ممكن ساعات وممكن خلال أيام .
منصات بانكير قدمت تقرير خاص عن مصير الدولار وفلوس الصندوق
ولفت التقرير إنه فى التعاملات الأخيرة فى البنوك وشركات الصرافة تراجع الجنيه أمام العملات الأجنبية ليقترب الدولار من 50 جنيه بعد أيام قليلة من زيادة أسعار الوقود وتذاكر مترو الأنفاق.. وصل سعر العملة الأمريكية حاليا إلى مستوى 49.25 جنيه وفقا لما نشره البنك المركزي المصري على موقعه الإلكتروني.
وقال التقرير إنه فى اخر شهرين تراوح سعر الدولار بين 47 و48 جنيه بعد تعويم الجنيه المصري في مارس وخسارته جوالى60% من قيمته.. وبتأتي أسعار الصرف الجديدة بعد أسبوع من استكمال صندوق النقد الدولي تالت مراجعاته المالية لمصر، وسماحه للحكومة بسحب 820 مليون دولار الشريحة التالتة من قرض ال 8 مليار دولار ضمن برنامج التمويل الممد الموقع بين الحكومة المصرية ومسئولي الصندوق لدعم الاقتصاد المصري اللى تباطأ نموه بسبب نقص النقد الأجنبي وارتفاع معدلات التضخم والاضطراب في البحر الأحمر نتيجة لهجمات الحوثيين اللى اثرت بشكل ملحوظ على ايرادات قناة السويس اللى عوايدها انخفضت بأكتر من 60 % وفقثا لتصريحات رسمية لرئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع.
والاسبوع اللى فات أعلن صندوق النقد إن جهود السلطات المصرية الأخيرة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي بدأت في تحقيق نتائج إيجابية وأكد ان التضخم مرتفع مازال لكنه بيتراجع وشدد على ان نظام سعر الصرف المرن هو حجر أساس برنامج الحكومة المصرية.
وعن تأثير اللى بيحصل على مصير الدولار الفترة الجاية؟ لفت التقرير إن سعر صرف الدولار فى مصر بقا سعر مرن يعنى بيتم تحديده وفقا للعرض والطلب وكل ما نجحت الدولة فى توفير يولة دولارية كل ما سعر العملة الأمريكية تراجع والعكس طبعا صحيح كل ما كان فيه أزمة فى الدولار كل سعره فى البنوك هيرتفع .. وفى الساعات الأخيرة زف البنك المركزي بشرى سارة بخصوص توافر الدولار وقال ان تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت ارتفاع كبير خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2024 بمعدل 61.4% مسجلة نحو 7.5 مليار دولار مقابل نحو 4.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها السنة اللى فاتت.
كمان لفت بانكير لارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر يونيو 2024 للشهر الرابع على التوالي بمعدل 65.9% لتسجل نحو 2.6 مليار دولار (مقابل نحو 1.5 مليار دولار خلال شهر يونيو 2023).
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص التطورات الأخيرة في سوق السيارات.
ولفت بانكير إن مصر بتستعد لحدث كبير هيكون ليه تأثير كبير على أسعار السيارات في الفترة الجاية وهو قرب انتاج مصانع السيارات في مدينة صناعة السيارات في طربول والبداية مع مصنع لادا واللي هيلدا في طرح 5 انواع جديده من السيارات في السوق المصري وبحد ادني 300 ألف جنيه للسيارة.
وشرح بانكير إن بداية تصنيع السيارات في مصر هيكون ليه تأثير مباشر على الأسعار وعلى اتجاه حركة السوق وإن الأسعار هتكون في متناول الجميع لأن التصنيع في مصر بيعفي المشترين من دفع بدل الجمارك الكبير على سعر السيارة