ارتفاع صادرات الصين بنسبة 7% في يوليو
ارتفعت صادرات الصين بنسبة 7% في يوليو مقارنة بالعام السابق، وهو ما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد بنمو يقترب من 10%، حيث أثرت التوترات التجارية وضعف النمو في الولايات المتحدة وغيرها من الأسواق الرئيسية على الطلب.
عمل القادة الصينيون على زيادة الاستثمار في التصنيع لتنشيط الاقتصاد الذي توقف أثناء الوباء ولا يزال ينمو بشكل أبطأ مما كان متوقعًا. لكن التحركات لترويض التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة أثرت على الطلب الاستهلاكي في الدول الغربية الثرية.
وارتفعت الواردات بنسبة 7.2% إلى 215.9 مليار دولار، واكتسبت زخمًا بفضل التجارة الأقوى مع الدول الآسيوية الأخرى التي تزود الصين الآن بالعديد من المكونات الصناعية والمواد والمنتجات الاستهلاكية. ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.4% على أساس سنوي بينما قفزت الشحنات إلى دول جنوب شرق آسيا، التي أصبحت الآن أكبر شريك تجاري لبكين بشكل عام، بنسبة 11%.
وبلغ إجمالي الصادرات 300.6 مليار دولار في يوليو، وهو ما يمثل أبطأ وتيرة نمو في ثلاثة أشهر، مما ترك فائضًا تجاريًا لشهر يوليو بلغ 84.7 مليار دولار. وكان هذا أقل من الرقم القياسي البالغ 99.1 مليار دولار في الشهر السابق، لكن الفائض ارتفع بنحو 8٪ في الفترة من يناير إلى يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام، ارتفعت صادرات الصين بنسبة 4٪ عن العام السابق، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.8٪ مع بقاء نمو الطلب الاستهلاكي ضعيفًا.
ومن المتوقع أن تضعف صادرات الصين في الأشهر المقبلة مع سريان الزيادات الحادة في التعريفات الجمركية الأمريكية والأوروبية على المركبات الكهربائية. كما ذكرت التقارير أن سفن الشحن شوهدت تحمل شحنات كبيرة من المركبات إلى الموانئ الأوروبية لمحاولة التغلب على تلك الرسوم، وارتفعت صادرات المركبات بنسبة 18٪ في الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.