الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الفوضي تضرب أسواق العملات العالمية .. الدولار ينزف.. والبيانات تورط الفدرالي الأمريكي.. الذهب لمستويات قياسية جديدة

الثلاثاء 06/أغسطس/2024 - 08:30 م
انهيار الأسواق
انهيار الأسواق

 


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024.. تأتيكم من بانكير فأبقوا معنا.

البداية من أسواق العملات والتي تضربها الفوضى وسط ضغوط على توقعات الفائدة..

وفي التفاصيل تكبد الدولار خسائر حادة خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بينما تراجع الين بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة، فيما يواجه المتعاملون ضغوطا على صفقات المتاجرة بالفائدة واحتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بشكل كبير.

وانخفض الين واحدا بالمئة اليوم إلى 145.78 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، بعد ارتفاعه لخمس جلسات متتالية ووصوله إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 الاثنين. وانخفض الين أيضا مقابل الدولار الأسترالي واليورو والجنيه الإسترليني.

مازلنا في تبعات حالة الانهيار أسواق المال والأسهم العالمية حيث أدت الضربة القوية التي تلقتها شركة إنفيديا كورب إلى دفع المستثمرين إلى إدراك الخطر الكامن في شراء أسهم الشركة التي ارتفعت بالفعل بنسبة 1100% في أقل من عامين أو شراء قروض غير مرغوب فيها وتحويلها إلى سندات أو اقتراض أموال في اليابان وضخها في أصول تدر عائدا بنسبة 11% في المكسيك. وفي غضون 3 أسابيع، تم محو نحو 6.4 تريليون دولار من أسواق الأسهم العالمية.

وقد دفع هذا إلى دعوات تطالب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في خفض أسعار الفائدة - ربما، كما زعم البعض، حتى قبل اجتماع السياسة المقرر في سبتمبر. وفي الوقت الحالي، يحجم المسؤولون عن اتباع هذه النصيحة.
الخبر التالي في جولتنا العالمية حول تقييم أداء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وهل وقع فريسة للبيانات غير الدقيقة والتي تسببت في كل تلك الفوضى..

وقالت التقارير إن  الاقتصاد العالمي والأميركي  يواجه على وجه الخصوص تحديات متزايدة، في ظل تقلبات الأسواق وتزايد المخاوف من الركود، ويقف في قلب هذه التحديات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يتحمل مسؤولية اتخاذ قرارات مصيرية بشأن السياسة النقدية.

وحسب التقارير لطالما اعتمد الفيدرالي على البيانات الاقتصادية كمرشد أساسي في اتخاذ قراراته..

ويرى خبراء اقتصاد أن الفيدرالي الأميركي ربما لم يوفق في تقدير تأثير الجائحة على الاقتصاد، حيث اعتمد على نماذج تقليدية لمواجهة تحديات غير تقليدية والتركيز المفرط على أسعار الفائدة وتجاهل العوامل الأخرى التي تؤثر على الاقتصاد كعناد التضخم الذي كان واضحاً مما ساهم في تفاقم حالة عدم اليقين في الأسواق.
من الأسواق العالمية إلى أسواق الذهب حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر الثلاثاء، بعد تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، عززت توقعات خفض أكبر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية  إلى 2408.77 دولار للأونصة،. وهبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته منذ 26 يوليو في الجلسة السابقة، وسط موجة بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب  إلى 2449.50 دولار.

الخبر الاخير في جولتنا العالمية من المملكة العربية السعودية حيث أعلنت عملاق النفط السعودي أرامكو عن تراجع أرباح الربع الثاني 3.4 بالمئة على خلفية انخفاض الكميات المباعة من النفط الخام وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير.
وسجلت الشركة صافي دخل في الربع الثاني بلغ 109 مليار ريال (حوالي 29.03 مليار دولار) في الشهور الثلاثة المنتهية في 30 يونيو متجاوزة متوسط ​​تقديرات 15 محللا نشرته الشركة بأن يصل إلى 27.7 مليار دولار.

وأظهرت نتائج أعمال أرامكو السعودية تحقيق إيرادات نصف سنوية بنحو 828 مليار ريال بنمو نسبته نحو واحد بالمئة، لكن صافي أرباح أرامكو السعودية تراجعت بنحو 9 بالمئة إلى 211.3 مليار ريال  خلال النصف الأول 2024، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.