تغفيلة الدولار ويوم صعب على الجنيه.. وطفرة مفاجئة في ودائع الدولار في البنوك.. وسر عودة مصر للطيران للأرباح
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاثنين 5 أغسطس 2024..
البداية من الحدث الأهم النهاردة وهو فورة الدولار في تداولات اليوم واللي تخطت ال49 جنيه واقترابه من 50 جنيه..
وقال التقرير إن النهاردة ومع الساعات الأولى لعمل البنوك المصرية ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بشكل كبير وشهد سعر الجنيه تراجع بقيمة قرش مرة واحدة في البنوك المصرية.. ووسجل سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك الأهلي 49.33 جنيه للشراء و49.43 جنيه للبيع وفى في بنك مصر حوالي 49.35 جنيه للشراء و49.45 جنيه للبيع وتقريبا فى كل بنوك مصر السعر ارتفع وقرب على مستوى ال 50 جنيه
وشرح بانكير أسباب ارتفاع الدولار بالشكل ده مرة واحدة وقال التقرير إن فيه هجرة منظمة للأموال الساخنة من سوق أدوات الدين الحكومية فى مصر ومعظم المستثمرين بدأوا يبيعوا أذون الخزانة اللى معاهم .. ووفقا لارقام غير رسمية المستثمرين الأجانب خلال شهر يونيو تخارجوا من السوق بحوالي5 مليار دولار حصيلة بيع أذون الخزانة المصرية اللى كانوا بيمتلكوها.. ويوم الخميس اللى فات وفى جلسة واحدة بس خرج من مصر 297 مليون دولار استثمارات أجنبية.
ولفت بانكير إن مصر دخلها حوالي 30 مليار دولار في أدوات الدين الحكومية للاستفادة من العائد المرتفع على الدين الحكومى الا ان الفلوس دي مع استمرار هبوط سعر الدولار الفترة اللى فاتت بدا اصحابها يفكروا فى التخارج من مصر وفيه اسباب تانية مهمة لخروجهم من الاستثمار فى أدوات الدين الحكومية والبحث عن اسواق جديدة واهمها طبعا القلق اللى بيحصل فى الشرق الأوسط والتداعيات الخطيرة من بعد اغتيال اسماعيل هنية فى طهران وتهديد السلطات الايرانية برد قوي وموجع
وسلط التقرير الضوء على غلطة الحكومة اللى اتسببت فى الأزمة الحالية .. وقال بانكير إن الحكومة لم تتعلم من أخطائها فى 2022 لأنها بعد ايام قليلة من اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية الحكومة وقعت فى ورطة كبيرة جدا لما اتفاجئت بخروج أكتر من 20 مليار دولار اموال ساخنة من مصر على خلفية تداعيات الحرب وخوف المستثمرين على اموالهم .. والفلوس دي كانت الحكومة بتعتمد عليها فى الاحتياطي النقدي فى البنك المركزي ولأن القوانين الدولية بتضمن وبتأكد على ضرورة توفير امال المستثمرين الأجانب الحكومة مكنش قدامها غير انها توفر لأى مستثمر فى أدوات الدين الحكومية فلوسه فى اسرع وقت ممكن وبسبب اللى حصل اضطرات الحكومة للاستدانة من صندوق النقد واضطرت كمان انها تخفض قيمة علمتها أكتر من مرة لسد عجز الموازنة والحفاظ على الاستثمارات الأجنبية
وشرح بانكير إنه حاليا السيناريو بيتعاد بحذافيره وبعد ما الأموال السالحنة عادت للاستثمار فى أذون الخزانة من بعد تحرير سعر الصرف ورفع اسعار الفايدة فى الفترة الأخيرة.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص الطفرة في حجم الودائع الدولارية وباقي العملات في البنوك المصرية.
ولفت التقرير إنه في وقت سعر الدولار بيقفز بقوة في تعاملات البنوك إلا إن المؤشرات المصرية المالية قوية جدا الدولار بيانات البنك المركزي الحديثة واللي صادرة من ساعات كشفت عن قفزة في ودائع المصريين بالعملات الأجنبية بأكتر من ملياري دولار خلال 6 أشهر بس.
وأضاف بانكير إنه على حسب البيانات ارتفعت الودائع بالعملات الأجنبية غير الحكومية في بنوك مصر بنحو 2.41 مليار دولار خلال النص الأول من العام الحالي، لتصل إلى 53.03 مليار دولار بنهاية يونيو اللي فات، مقابل 50.61 مليار دولار بنهاية 2023، وفقا لأحدث بيانات عن البنك المركزي المصري.
وحسب التقرير البيانات كشفت كمان إن البنوك المصرية تلقت مدخرات أجنبية بقيمة 1.36 مليار دولار خلال يونيو الماضي لوحده، وبكده زادت أرصدة الودائع بالعملة الأجنبية من 51.67 مليار دولار في مايو 2024، إلى 53.03 مليار دولار في يونيو الماضي، وهي الزيادة الأعلى منذ بداية العام الحالي.
البنك المركزي المصري، سبق وكشف في تقريره الشهري، عن وصول حجم الودائع تحت الطلب بالعملات الأجنبية إلى 12.92 مليار دولار، في وقت بلغ حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار حوالي 40.11 مليار دولار.
وشرح التقرير إن خبراء الاقتصاد شايفين إن استمرار الثقة في القطاع المصرفي المصري يحفز العملاء على استثمار محافظهم بالعملات الأجنبية في النطاق الرسمي، وإن قرارات الإصلاح الاقتصادي اللي بدأت الحكومة والبنك المركزي تنفيذها من مارس اللي فات، ساهمت في وقف تسرب العملة الأجنبية واستعادة الجزء الأكبر من التدفقات للداخل.
منصات بانكير نشرت تقرير مختلف النهاردى عن شركة مصر للطيران واللي أخيرا ودعت الخسائر وبدأت تحقيق أرباح لأول مرة من فترة كبيرة.
وشرح بانكير إن مصر للطيران واحدة من الشركات الوطنية والمهمة للدولة المصرية وهيا الدراع الطويل للوصول لكل جهات ودول العالم ومختلف القارات، لكن الفترة الأخيرة الأمور داخل قطاع الطيران المدني بشكل عام مش هيا ولا ماشية زي ما الحكومة عايزة .
وأشار التقرير إنه في مفاجأة من العيار الثقيل الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أعلن عن تراجع خسائر شركة مصر للطيران من 30 مليار إلي 16 مليار يعني الشركة عوضت ما يقرب من 14 مليار جنية من خسائرها، وقال الوزارة حاليا شغالة علي اكثر من اتجاه لتعظيم الموارد المالية والتجارية في المطارات .
وشرح الوزير إن مصر للطيران زي ما هيا واحدة من أهم واعرق الشركات، إلا أنها عندها بعض المشاكل الكبيرة واحدة من أهم المشاكل دي هيا أن عدد العاملين الموجودين في الشركة اعلي بكتير من عدد الطائرات اللي المفروض يكونوا عند الشركة، خصوصا أن الشركة أسطولها الجوي بيقرب من 57 طيارة وعددهم العاملين الموجودين عندها أكثر من 50 الف موظف، ومفيش شركة طيران في العالم عندها الطاقة العددية دي كلها، ولو حسبنا الطاقة العمالية الموجودة عن الشركة علي عدد الطائرات هيكون كل طائرة عندها أكثر من 300 موظف بيقوموا بخدمتها.
ولفت بانكير إنه واحد كمان من أهم الكوارث اللي حققت خسائر شركة مصر للطيران هيا أزمة كورونا واللي وقفت كل خطوط الطيران حول العالم ومصر للطيران كانت واحدة من الشركات اللي اتاثرت طبعا بالأزمة دي.