منصة رقمية وتيسيرات للمستثمرين.. خلطة كامل الوزير لإنعاش الصناعة
يا ترى إيه اللي بيعمله كامل الوزير دلوقتي في قطاع الصناعة، هل خلطته للنهوض بالقطاع ظهرت بشايرها ولا لسه، وعمل إيه لحد انهاردة وبيفكر في إيه بخصوص اللي جاي.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير ده.
بص يا سيدي، الفريق كامل الوزير اللي هو دلوقتي نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، عمل خلطة أو تركيبة معينة عشان ينهض بقطاع الصناعة، وبدأها من إطلاق نظام أو منصة تتضمن قاعدة بيانات دقيقة للصناعة، وهيبقي اسمها "منصة مصر الرقمية الصناعية".
كمان، دلوقتي بيجهز الخريطة الصناعية للتسهيل على المستثمرين وتقليل الإجراءات والإسراع بها لتعزيز مناخ الاستثمار والانطلاق بقطاع الصناعة إلى النهوض والتنمية.
كل الإجراءات دي هتوفر المعلومات للمستثمر الصغير أو المتوسط أو الكبير (محليا كان أو أجنبيا)، وبتتمثل في المعلومة التي تنير له الطريق وتحفظ له استثماراته من الضياع أو التبديد.
طب الدولة هتستفيد من المنصة دي ايه؟
بص يا سيدي، الدولة هنا هتضمن دوران رؤوس الأموال وحفظها من التسرب بلا انتفاع من جميع الأطراف عشان تقدر تجني ثمار زيادة الناتج القومي، وهتفسح المجال لأي حد عايز يصخ فلوس أو استثمارات في مصر، وبالتالي ده هينعش الاقتصاد القومي وهيعود على حياة المواطن بالخير.
مع العلم، أن المنصة اللي بيعملها الوزير بتعتبر زي بنية تحتية معلوماتية ضرورية، مهم العمل عليها بمنتهى السرعة والدقة، ولازم يتم إضافة خريطة مصر الصناعية على هذه المنصة للتسهيل على المستثمرين البحث عن أفضل الأماكن المناسبة لاستثماراتهم.
وطبعا، كلنا عارفين إن المحافظات المصرية مليئة بالفرص الاستثمارية الواعدة، واللي من المهم التركيز عليها ووضعها على قائمة المنصة الجديدة.
كمان المنصة دي هتقدر توجه المصنعين تجاه الصناعات اللي فيها عجز في السوق المحلي لسد هذا العجز والاستغناء عن استيرادها لتقليل الفاتورة الاستيرادية، وكذلك الاستفادة بالخامات والمستلزمات والمواد الأولية المتوفرة.
يعني كل ده.. بيعتبر خطوة على الطريق الصحيح للنهوض بالصناعة المصرية وجذب رؤوس الأموال أو المستثمرين لمصر بطريقة ذكية شوية.
