بعد رأس الحكمة.. مشروع بريطاني يقلب الموازين في مصر.. شوف بكام

ياترى إيه حكاية المشروع الضخم الانجليزي اللي هيتعمل في مصر وإيه حجم استثماراته وإزاي هيقلب موازين قطاع البترول في مصر والمنطقة.. التفاصيل كلها في الفيديو دا تابعونا للأخر
 

الحقيقة من ساعة اعلان التشكيل الوزاري الجديد وفيه حركة نشاط واضحة في كل الوزارات والجديد الملفت في الموضوع إن أغلب الوزارات بتفكر خارج الصندوق وبتدور على حلول جذرية للمشكلات والاستعانة بخطط طموحة لتغير كل القطاعات في كل وزارة وشفنا اللي بيحصل في وزارة الصناعة مثلا وإزاي كامل الوزير شغال يحل المشاكل القديمة ويعمل اتفاقيات مع كبرى الشركات الصناعية في العالم لتوطين صناعتها في مصر وتحويل القطاع دا لمصدر مهم في التصدير وتشغيل الشباب وتوفير مليارات الدولارات من ترشيد الاستيراد.
وفي وزارة البترول الحقيقة الوزير عامل شغل كويس جدا لغاية دلوقتي وشفنا إزاي عمل لقاءات كتيرة جدا في الفترة القليلة اللي فاتت مع شركات عالمية لتسريع وتيرة التنقيب عن البترول والغاز والثروات في مصر وفعلا بدأت البشاير تهل وفيه شركات كتير قررت ضخ استثمارات ضخمة للتنقيب عن البترول والغاز في مصر زي شركة ايني الايطالية واللي بتحفر دلوقتي في امتياز  شروق جمب حقل ظهر وغيرها من الشركات العالمية اللي بتحفر في 145 موقع على مستوى الجمهورية وفي انتظار البشاير.
طيب ايه الجديد في ملف البترول والثروات المعدنية وايه حكاية المشروع البريطاني الضخم اللي هيتعمل؟
شوف ياسيدي من ساعات كده كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية قعد مع ممثلى شركة تشارد كابيتال الإنجليزية ودي شركة عالمية وشهيرة جدا وناقش مقترح الشركة الإنجليزية لإقامة مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة، بتكلفة استثمارية تقديرية 7 مليار دولار.. ايوا زي ماحضرتك سمعت كده الرقم 7 مليار دولار مرة واحدة في مشروع واحد.
المهم المشروع ده بيعتبر أهم  المشروعات الجديدة اللي الشركة القابضة للبتروكيماويات التابعة لوزارة البترول كانت بتروج ليه وسط الشركات العالمية فى  إطار الاستراتيجية القومية لزيادة إنتاج البتروكيماويات.. وإحنا عارفين أهمية صناعة البتروكيماويات في الدول لأنها بتعتمد على استثمارات ضخمة وبتطلع منتجات كتير جدا.

بدوي أكد لمسئولي الشركة البريطانية دعم الوزارة لمشروعات تعظيم القيمة المضافة من موارد الدولة من البترول والغاز وعلى رأسها صناعة البتروكيماويات كرافد رئيسى لزيادة الإنتاج في الاقتصاد المصرى، وإن فيه جهود فعلية جارية لتشجيع الاستثمار في مجال البترول والغاز والبتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية العملاقة اللى بتملكها الدولة المصرية و دعم زيادة الإنتاج من المنتجات البتروكيماوية لإحلال جانب من الواردات و زيادة فرص التصدير .

وعلى فكرة المشروع البريطاني جزء من مخطط وزارة البترول والثروة المعدنية للإستثمار في مشروعات تعظيم القيمة المضافة واللى بتنفذه الشركة القابضة للبتروكيماويات بمنطقة العلمين الجديدة وبيشمل كمان مجمع العلمين للبتروكيماويات تحت الترويج واتنين مجمع لإنتاج الصودا آش والسيليكون ومشتقاته في مراحل التنفيذ.