الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مصر بقت زي الصين.. تصريح غريب من رجل أعمال تركي يقلب الموازين

الإثنين 29/يوليو/2024 - 04:20 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 


ايه حكاية إن مصر بقت زي الصين وليه رجال الاعمال والصناعات التركية بتهرب على مصر وإيه سر القلق في الاسواق التركية .. تعالو نشوف اول القصة في التقرير التالي.
 

معروف إن البنية الاساسية اللي عملتها مصر خلتها مركز جذب استثماري رئيسي لرؤوس الاموال الاجنبية وللصناعات المهاجرة والمليارات الساخنة ودا بفضل بنية اساسية متطورة وهي الاحدث في المنطقة والعالم ودا بشهادات دولية وكمان مصر فيها أكتر من ميزة تخليها المكان السحري لأي استثمارات ناجحة زي انخفاض قيمة العملة وتوافر الايدي العاملة الرخصة ووقوعها وتحكمها في خطوط التجارة الدولية بجانب موقعها الجغرافي اللي بيتوسط قارات العالم ويشرف على حركة النقل الدولي من الجنوب للشمال والعكس ودا غير إن مصر قدرت تستكشف فرص جديدة في ملف الاستثمار زي ما بيحصل كده في الساحل الشمالي ومنطقة قناة السويس وفي كل القطاعات خاصة قطاعات الطاقة النظيفة والهيدروجين الاخضر وتوطين الصناعات التكنولوجية المتطورة وكمان القضاء على الروتين اللي كان بيقتل اي استثمارات جديدة واصدار الرخصة الذهبية كل دا خلي هجرة الأموال من دول تانية لمصر ظاهرة في الفترة الاخيرة.
طيب ايه اللي حصل في الكام ساعة اللي فات وبيكشف إن مصر بقت مركز جذب للاستثمارات العالمية؟
شوف ياسيدي من ساعات طلع واحد اسمه بوراك ياكين وده مش أي حد لكن دا رئيس جمعية مصدري المجوهرات التركي ودا راجل تقيل وبيرأس جمعية مهمة جدا في تركيا مسئولة عن صناعة الدهب والمجوهرات في تركيا كلها وقال إنه قلقان على مستقبل صناعة المجوهرات في بلاده ودا بسبب هجرة الشركات التركية إلى مصر خاصة العاملة بمجال صناعة الدهب.. وقال عمنا ياكين كمان إن كتير من الشركات التركية هجرت لدبي ودلوقتي اتحولت هجرة شركات صناعة الدهب والمجوهرات التركية إلى مصر وقال حاجة غريبة جدا لكن ليها معني كبير اووي وهي إن مصر أصبحت الصين الجديدة، في جذب الصناعات من الدول التانية في المنطقة لأسباب كتير منها توافر العمالة الرخيصة، والمزايا الضريبية، واتفاقيات التجارة الحرة مع أغلب دول العالم وانفتاحها على الاسواق الدولية وقربها الجغرافي من الاسواق الاوربية والافريقية والعربية.

وكمل الراجل التركي كلامه وقال إن فيه  7 شركات ومصانع تركية متخصصة في صناعات الدهب والمجوهرات هاجرت لمصر في السنة بحجم استثمار مباشر بلغ 250 مليون دولار أمريكي والأخطر بقي إن رئيس جمعية مصدري المجوهرات التركي  قال إن 35% من مُصنعين الدهب والمجوهرات الاتراك بيستعدوا للانتقال إلى مصر.
خلص كلام المسئول التركي ولو قرينا اللي قاله كويس هنلاقي إن مصر رايحة في حتة تانية زي ماقال ياكين التركي وفعلا هتتحول لصين جديدة واللي بدأت نهضتها بجذب الصناعات العالمية بسبب رخص عمالتها وتبسيط اجراءات الاستثمار وتوافر خطوط التجارة والبنية الاساسية من كافة شيي وتخيل لما مسئول تركي يطلع يوقلك إن نص صناعة المجوهرات والدهب في تركيا نقلت وهتنقل نشاطها في مصر دا معناه كبير جدا ومؤشر على جاذبية السوق المصري على الرغم من كل الازمات اللي احنا فيها.