بدأ حلو وانتهي بصدمة.. تفاصيل أخطر أسبوع في مصر
ليه الاسبوع اللي فات كان أخطر على مصر اقتصاديا وإيه اللي حصل فيها وإزاي بدأ بأخبار سارة جدا وانتهي بصدمة .. تعالوا نشوف التفاصيل في التقرير دا .. تابعونا للأخر
على مدار الايام اللي فاتت مصر عاشت أهم أيامها لانه كان فيه قرارات وبيانات مهمة جدا أهمها طبعا كان التراجع التاريخي في الدين العام الخارجي بفارق أكتر من 14 مليار دولار مرة واحدة واللي نزل من 168 مليار دولاار إلى 153 مليار دولار ودا في نفس الوقت اللي الاحتياطي النقدي قفز فيه لأرقام قياسية متجاوزا الـ46 مليار دولار غير زيادة التحويلات المصريبن بالخارج وغيرها من الارقام المفرحة اللي بتقول إن مصر عدت عنق الأزمة الكبيرة في التدفقات الدولارية وأخيرا قدرت تتنفس بعد ما عدت أصعب الايام وأكيد طبعا تأثير دا هيكون مهم جدا على الاسواق الفترة الجاية وقدرة الدولة على توفير الدولار بشكل مستدام ودا لأن الديون بتستنزف جزء كبير من المعروض الدولاري في البنك المركزي ولما تنزل أكيد تكلفتها هتنزل ودا هيساعد على توفير العملة الصعبة بشكل كبير جدا في الايام الجاية وأكيد بردو وجود احتياطي نقدي كبير في المركزي هيغطي 8 شهور استيراد دا عامل استقرار مالي مهم جدا للبلد واللي هتخلي الحكومة تشتغل وهي مطمنة ومأمنة أكل وشرب الشعب وفي نفس الوقت تدي نفسها فرصة لجمع اكبر مبالغ من الاحتياطي في الفترة الجاية.
من بين الاحداث المهمة في الاسبوع اللي فات كانت التوقعات الصادمة عن مصير أسعار الدهب في السوق المحلي والعالمي.
ولفت لحالة الاضطراب والقلق في البنوك المركزية العالمية دلوقتي بسبب الازمات المنتظر حدوثها في أكبر اقتصاد في العالم وهو الاقتصاد الامريكي وأخطرها ارتفاع مستويات الديون الأميركية لأقام مخيفة واللي عزز من جاذبية الدهب، واعتبرته 80% من البنوك المركزية في الشرق الأوسط و48% منها حول العالم فرصة لاكتناز المعدن الأصفر
وصدر تقرير خطير من شركة إدارة الاستثمارات إنفيسكو ودي شركة عالمية استشارية قالت فيه إن معظم البنوك المركزية في الشرق الأوسط ناوية ترفع احتياطياتها من الدهب خلال الـ3 سنين الجاية وهتشتري كميات ضخمة من المعدن النفيس عشان تأمن نفسها من مؤشرات انهيار الدولار مع اتجاه بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي لتخفيض سعر الفايدة من ناحية ومن ناحية تانية مخاوف تفاقم أزمة الديون الامريكية زي ما قلنا واللي وصلت لحوالي 33 تريليون دولار.. وكل اللي فات بيقول إن اسعار الدهب رايحة السحاب وإنها هتوصل لمستويات تاريخية سواء في مصر أو في الخارج.
منصات بانكير قدمت تقرير مهم على مدار الايام اللي فاتت وخاصة في ملف التصنيع وقال التقرير إن وزير الصناعة شهد الاتفاق على صفقة صناعية ضخمة بمليارات الدولارت مع شركة ليونزبريدج العالمية المتخصصة في إدارة المواد الطبيعية لبحث طلب الشركة ضخ استثمارات بمصر.
الشركة العالمية وحسب البيان الرسمي طلبت انشاء مصنع لإنتاج حمض الفوسفوريك بميناء أبو طرطور بتكلفة استثمارية 395 مليون دولار كمرحلة أولى هتوصل 3 مليار دولار بعد تنفيذ كافة المراحل.. كمان التقرير سلط الضوء على مشروع تاني مهم جدا وبيعتبر كنز مهمل ممكن يجيب مليارات الدولارات في السنة وهو مشروع إعادة تدوير القمامة في مصر كلها وإن مجموعة بيئة الاماراتية أعلنت تخصيص نص مليار درهم بشكل مبدئي لاستثمارها بمجال إدارة المخلفات بمصر الفترة الجاية.. يعني ايه بقي الكلام دا... وإن المشروع الاماراتي هيفتح الباب لإعادة هيكلة المخلفات في مصر وده مجال فيه مليارات الدولارات وفيه دول قايم اقتصادها على فكرة إدارة المخلفات وبتستورد مخلفات كمان عشان تدورها وتعظم القيمة المضافة ليها.
من بين الأخبار اللي تابعها المصريين بقلق الايام اللي فاتت كانت بخصوص اسعار شرائح الكهرباء الجديدة المنتظر إعلانها.. وحسب مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجدة، الحكومة قربت تعلن عن أسعار الكهرباء الجديدة 2024، وإنه لغاية اللحظة دي مفيش تحريك في الاسعار.. وان وزارة الكهرباء قدمت جميع سيناريوهات أسعار الكهرباء الجديدة 2024 لمجلس الوزراء، باعتباره الجهة المسئولة عن إصدار القرار والإعلان عنه.
وحسب التوقعات زيادة أسعار الكهرباء 2024 من المتوقع تتراوح بين 20% كحد أدني، و30% وإن الحكومة لسه محسمتش توقيت رفع أسعار الكهرباء حتى الآن، وتدرس التوقيت المناسب لمناقشة وإعلان أسعار شرائح الكهرباء الجديدة.
الحدث الأخير اللي قفلت بيه الحكومة الاسبوع كان الصراحة خبر صادم وهو زيادة أسعار المواد البترولية من بنزين بكل أنواعه والسولار والكيروسين بنسبة تتراوح ما بين 11 و15 في المية وبقيمة مابين جنيه ونص و2 جنيه.. وطبعا دا انعكس بشكل فوري على الاسواق وكانت البداية من سوق الحديد واللي زاد فيه سعر الطن حوالي 800 جنيه مرة واحدة بسبب زيادة تكلفة الوقود والنقل.