خطة الـ300 مليار دولار.. ومصير صادم للدهب في الأيام الجاية.. و200 مصنع تركي في مصر.. وتقرير خطير من رويترز عن الاقتصاد المصري
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير الاقتصادية اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الاربعاء 24 يوليو على كافة منصاتها الإلكتروني
البداية مع تقرير مهم عن نهاية زمن السلف والاقتراض الخارجي.
وشرح التقرير إن مصر ليها سنين طويلة وبتعاني من الديون والسلف وكان مقصود بيها مصر تغرق لاخرها ومتقدرش تسدد عشان تبقي لقمة سهلة لدول تانية في المنطقة وعشان كده كانت أي محاولة للنهوض والصناعة بيتم اجهاضها بقدرة قادر من الخارج وكانت البداية بتوريط مصر في حروب وصراعات اقليمية عشان متشمش نفسها ولا تقدر تتقدم خطوة لقدام..
ولفت التقرير إن الوضع دا استمر لغاية 10 سنين فاتوا لغاية ما مصر السيسي قررت تغير الواقع وتواجه كل التحديات والمؤامرات وكانت أول مهام السيسي إنه يبني بلد حقيقي وقادر وعفي يقدر ينهض وينمو ويستغني عن السلف والعوز والفقر والقروض وكانت البداية في تأسيس اقتصاد قوي هي بناء بنية أساسية قوية وحديثة وبالمعايير العالمية ولاول مرة في تاريخ مصر يتم إنشاء طرق ومحاور وكباري وسكك حديد ومواني ومطارات ومحطات كهربا ومياه وصرف صحي وتوسع عمراني ضخم وبناء مدن ذكية وتنفيذ أخطر عملية لتوسيع وتوصيل شرايين الاقتصاد من العلمين غربا لغاية العريش شرقا واللي بيتعمل فيها دلوقتي أهم مواني في شرق المتوسط وكلنا عارفين اللي بيحصل في العلمين الجديدة والساحل الشمالي دلوقتي.
وشرح بانكير إن وضعت أسس نهضة اقتصادية شاملة تعتمد على التصنيع والزراعة والتصدير والوفرة في كل الموارد وبتهدف لتوفير300 مليار دولار في السنة وعشان توصل لده الحكومة شغالة على كل محاور الاقتصاد بشكل متوازي عشان تقفز بمواردها الاقتصادية والمالية واستغلال موقع مصر الجغرافي الفريد وفي النهاية كل ده بيودينا إن مصر تنسي خلاص فكرة السلف والاقتراض وتخلص من هم الديون اللي كتمت سنين طويلة على نفس البلد وخنقتها.
منصات بانكير قدمت تقرير تاني مهم عن مصير أسعار الدهب وأحدث التطورات في السوق العالمي
وقال التقرير إن العالم كله مشدود عن أخره وفيه تقريبا حالة طواريء في البنوك المركزية العالمية دلوقتي بسبب حالة القلق والترقب المالي والازمات المنتظر حدوثها في أكبر اقتصاد في العالم وهو الاقتصاد الامريكي وأخطرها ارتفاع مستويات الديون الأميركية لأقام مخيفة واللي عزز من جاذبية الدهب، واعتبرته 80% من البنوك المركزية في الشرق الأوسط و48% منها حول العالم فرصة لاكتناز المعدن الأصفر
وشرح بانكير إنه من ساعات صدر تقرير خطير من شركة إدارة الاستثمارات إنفيسكو ودي شركة عالمية استشارية قالت فيه إن معظم البنوك المركزية في الشرق الأوسط ناوية ترفع احتياطياتها من الدهب خلال الـ3 سنين الجاية وهتشتري كميات ضخمة من المعدن النفيس عشان تأمن نفسها من مؤشرات انهيار الدولار مع اتجاه بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي لتخفيض سعر الفايدة من ناحية ومن ناحية تانية مخاوف تفاقم أزمة الديون الامريكية زي ما قلنا واللي وصلت لحوالي 33 تريليون دولار.
ولفت بانكير إن الأخطر في سوق الدهب إن فيه توقعات باستئناف بنك الشعب الصيني لمشتريات الدهب بكميات ضخمة ضمن سياسة تاني أكبر اقتصاد في العالم لتنويع احتياطياته والتحكم بعملته ضمن النطاق المدار..
وشرح كمان إن أي زيادة في الطلب على الدهب مع ثبات المعروض معناها قفزات كبيرة في اسعار المعدن الاصفر محليا وعالميا طبعا وشفنا إزاي أسعار الدهب زادت بأكتر من 20% تقريباً في خلال 6 شهور بس من 2024، مدعومة بالمشتريات الكبيرة من البنوك المركزية.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير تاني مهم عن الاستثمارات التركية الضخمة اللي جاية مصر
وسلط بانكير الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة لمصر واللي كانت اعلان رسمي عن عودة العلاقات السياسية بين مصر وتركيا وطي سنوات الخلاف مع العمل على زيادة التعاون فى كافة المجالات وتحديدا الملف الاقتصادي..
وقال التقرير إنه من بعد الزيارة دي تحديدا تقدر تقول كده ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة وأنقرة بتشهد نمو غير مسبوق وفيه تطور مهم جدا حصل فى الساعات الأخيرة
ولفت التقرير إنه فى الايام اللى فاتت حصل تحرك مهم من شركات تركية أبدت استعدادها لدخول السوق المصري واقتناص الفرص الاستثمارية
ووفقا لرئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات خلال شهور قليلة هيدخل مصر 200 مصنع تركي بقطاع الملابس والمنسوجات باستثمارت هتوصل الى مليار دولار..
وأوضح التقرير إن فيه 5 من أكبر الشركات التركية بيجهزوا لضخ استثمارات ضخمة فى قطاع المنسوجات فى مصر والاستفادة من مناخ الاستثمار والتسهيلات غير المسبوقة اللى بتقدمها الحكومة للمستثمرين والاستثمرات الأجنبية المباشرة.
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان عن تقرير رويترز عن اقتصادر مصر الفترة الجاية
وقال التقرير إن وكالة رويترز العالمية عملت استطلاع رأي لعدد كبير من خبراء الاقتصاد اتكلموا فيه عن توقعاتهم لمستقبل الاقتصاد المصري وقالوا بشكل واضح ان نمو الاقتصاد المصري هيكون أبطأ شوية عما كان متوقعا في أبريل بعد اتفاق بقيمة 8 مليارات دولار تم توقيعه مع صندوق النقد الدولي في مارس اللى فات
وأشار بانكير إن استطلاع رويترز شارك فيه 17 اقتصادي وكان متوسط التوقعات هو أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% في السنة المالية اللي بدأت في الأول من يوليو، انخفاضًا من توقعات بنسبة 4.35% لنفس العام في أبريل و4.15% في يناير.
وأشار الاستطلاع اللي أجرته رويترز إلى إن نمو الاقتصاد المصري من المتوقع ينتعش إلى 4.99% في 2024-2025 وإن فيه أسباب بتدعو إلى التفاؤل بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي اعتبارًا من السنة المالية 2025-2026 فصاعدا.