الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

العملات الأسيوية تسجل أدنى مستوياتها في عدة أسابيع

الأربعاء 24/يوليو/2024 - 03:30 م
العملات الأسيوية
العملات الأسيوية

وصلت عملات السلع الأساسية إلى أدنى مستوياتها في عدة أسابيع اليوم الأربعاء متأثرة بضعف الطلب الصيني، في حين ارتفع الين مع إنقاذ البائعين على المكشوف قبل اجتماع البنك المركزي.

استقر اليورو عند 1.0848 دولار بينما اشترى الجنيه الاسترليني، الذي قد يرتفع إذا فاجأت مؤشرات مديري المشتريات في بريطانيا الاتجاه الصعودي وقلصت الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة، 1.2901 دولار.

وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 44% لرفع سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس في اليابان الأسبوع المقبل، ويغلق المضاربون، بعد أن تعرضوا لجولات قليلة من التدخل المشتبه به في العملة من اليابان، ما كان مربحًا من "صفقات الشراء المحمولة" الممولة بالين.

وانخفض الدولار أمام الين بنسبة 1% تقريبًا إلى 155.55 خلال الليل وتم تداوله بالقرب من 155.78 في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية.

وكانت التحركات في أزواج أخرى أكبر من ذلك، حيث انخفض اليورو بنسبة 1.3٪ مقابل الين خلال الليل ووصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 168.79 ين في آسيا وانخفض البيزو المكسيكي ذو العائد المرتفع بنسبة 2% مقابل الين خلال الليل، وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 6% تقريبًا مقابل الين خلال أسبوعين.

وأدى انخفاض أسعار النفط وخام الحديد والنحاس بالإضافة إلى موجة من العزوف عن المخاطرة في الأسهم إلى دفع عملات مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي.

ولامس الدولار الأسترالي أدنى مستوى في خمسة أسابيع دون 0.6612 دولار أمريكي في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء ويحوم الدولار النيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوى في شهرين ونصف الذي سجله يوم الثلاثاء عند 0.5951 دولار أمريكي.

وجاءت أرقام النمو الصينية أقل من التوقعات الأسبوع الماضي وجذبت التخفيضات المفاجئة في أسعار الفائدة يوم الاثنين الانتباه إلى توقعات باهتة للطلب على المواد الخام، مما دفع السلع الأساسية مثل خام الحديد والنحاس إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء.

وعند 104.5، كان مؤشر الدولار الأمريكي قريبًا من أعلى مستوى له في أسبوعين، واستقر اليوان الصيني عند 7.2909 في التعاملات الخارجية.

وينتظر المتداولون المستقبليون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع لاختبار التوقعات بتخفيضين في أسعار الفائدة الأمريكية خلال بقية هذا العام وستكون بيانات التضخم للربع الثاني في أستراليا الأسبوع المقبل حاسمة لتسعير مخاطر رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.