"اللي مش هيشتري عربية النهاردة هيزعل بكرة".. إيه اللي هيحصل في سوق السيارات الأيام الجاية؟
يا ترى إيه قصة التصريح المثير للجدل لشعبة السيارات، واللي نصحت فيه الراغبين في شراء سيارة العمر، وقالت "اللي مش هيشتري عربية النهاردة هيزعل بكرة".. وهل فعلا في ارتفاع في أسعار السيارات ابتداءا من يوم 25 يوليو الجاري، هنقولك الحكاية بالتفصيل في الفيديو ده.
امبارح، اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات في اتحاد الغرف التجارية، طلع في تصريحات إعلامية، وقال: إن سوق السيارات هيشهد ارتفاع في الأسعار خلال الفترة اللي جاية، وأكد كمان أن كل ما يتردد بشأن انخفاض أسعار السيارات ابتداءا من يوم 25 يوليو الجاري غير صحيح على الإطلاق.
"عبد الجواد" أكد كمان في تصريحه، إن السوق دلوقتي بيتجه نحو الزيادة وليس الانخفاض، وأكد أن الدليل على كلامه ده هو تراجع المعروض لعشرات العلامات التجارية من السيارات وخاصة المستوردة.
وأضاف أن تخفيض أعداد السيارات المفرج عنها لصالح الوكلاء، ووقف الإفراج بشكل تام عن سيارات الاستيراد الشخصي ذوي الاحتياجات الخاصة نتج عنها نقص كبير في المعروض، وبالتالي الأسعار هتشهد زيادة في الفترة الجاية.
طب الزيادة دي هتبقى بنسبة كام؟.. وهل الموضوع له علاقة بالدولار؟
عضو شعبة السيارات أشار أن الزيادات المرتقبة في الأسعار مالهاش علاقة بتوافر الدولار، ولكن بنقص السيارات في السوق وزيادة الطلب، وخاصة أن الوقت ده من كل سنة بيعتبر موسم لشراء السيارات.
ووجه رئيس شعبة السيارات حديثه للمقبلين على الشراء، وقال: "اللي مش هيشتري النهاردة عربية هيزعل بكرة" في إشارة إلى الزيادات المتوقعة بالأسعار.
وكمان، أعرب عن دهشته من استمرار تراجع معدلات المبيعات سنة بعد سنة، وقال: قبل 5 سنين كانت المبيعات السنوية بتوصل ل 240 ألف سيارة، بينما العام الماضي توقفت المبيعات عند 102 ألف سيارة.
وكمان" عبد الجواد" قال أن نقص المعروض من السيارات في سوق الـ"زيرو" هاينعكس سلبًا على أسعار السيارات المستعملة، يعني متوقع أن أسعار المستعمل كمان ترتفع خلال الفترة المقبلة..
يعني لو بتفكر تشتري عربية، الحق قبل ما الموج يعلى.