الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

خطر الأيام الجاية.. مصير شهادات الادخار بعد قرار المركزي.. وكنز جديد في الصحراء.. وإيه اللي بيحصل في ملف الغاز

السبت 20/يوليو/2024 - 10:00 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري


  

البداية مع تقرير مهم عن قرار المركزي الأخير بتثبيت الفايدة وعن اللي هيحصل فى مصر الأيام الجاية..

وشرح التقرير إنه يوم الخميس اللى فات وللمرة التانية على التوالى قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركـزي  في اجتماعهـا الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% على الترتيب.

ولفت بانكير إن قرار اللجنة كان متوقع وأغلب بنوك الاستثمار كانت شايفة ان المركزي المصري مش هيقدر يبدأ حاليا تخفيف قيود السياسة النقدية لأن التضخم لغاية دلوقتي.

وأضاف التقرير إنه من دلوقتى ولحد الاجتماع الجاى للجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي هتفضل الأوضاع على ما هي عليه وصناع السياسة النقدية هيراقبوا ويتابعوا التطورات اللى هتحصل فى السوق وبناء عليه هتاخد القرارات المناسبة سواء بتثبيت اعار الفايدة أو خفضها أو حتى رفعها

وعن مصير الدهب والدولار بعد قرار المركزي  قال التقرير إن الاسعار في سوق المعدن النفيس عالميا بتقفز بسبب الانباء اللى طالعة عن بدء الفيدرالى خفض اسعار الفايدة فى الاجتماعات الجاية وفى مصر يمكن الاوضاع كانت مستقرة فى سوق الصاغة الشهور اللى فاتت لكن مؤخرا حصل تحريك فى الاسعار

وبالنسبة للدولار فشرح بانكير إن ده اللى بيحكمه بشكل اساسي هو العرض والطلب يعنى لما المعروض من العملة الاامريكية بيزيد السعر بيقل والعكس صحيح
 

منصات بانكير قدمت كمان النهاردة تقرير مهم جدا عن التطور الخطير في ملف انتاج الغاز

وشرح بانكير إن فيه تطور مهم جدا بيحصثل فى ملف الغاز المصري.. وإنه فى الكام شهر اللى فاتوا انخفض إنتاج الغاز الطبيعي في مصر إلى أدنى مستوى ليه من أكتر من 6 سنين ، في الوقت اللي أدت فيه حرارة الصيف إلى زيادة الطلب على الوقود وسط أزمة انقطاع الكهربا وتطبيق خطة تخفيف أحمال بسبب نقص الغاز اللازم لتشغيل محطات انتاج الكهربا

وشرح بانكير كمان إنه في شهر مايو اللى فات كان إنتاج مصر من الغاز  بالقرب من أضعف مستوياته من فبراير 2018، وفقاً لأرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة. والانخفاض ده بيشير الى أن  مصر هتواجه صعوبة في تكرار طفرة تصدير الغاز اللي شهدتها من سنتين دي كمان ممكن ترجع تعتمد بشكل أكبر على  واردات الغاز الطبيعي المسال.

وقال التقرير إنه بعد ما كانت مصر مورد كبير لاوربا بقت مش  قادرة تنتج ما يكفي من الغاز للحفاظ على أنظمة الكهرباء خلال فصل الصيف وبتشتري حاليا  كميات كبيرة من الوقود لتلبية احتياجات محطات انتاج الكهرباء 
  

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن كنز جديد في الصحراء الغربية

وقال بانكير إن القصة باختصار هي اكتشاف بير بترولي جديد شغالة عليه وزارة البترول في حقول "خالدة" الموجود في الصحراء الغربية، واللي بتعبر من أهم حقول الوقود اللي بتغذي مصر باحتياجاتها من بترول وغاز بشكل دوري.

ولفت التقرير إنه انهاردة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، كان في جولة لتفقد أعمال الحفر البترولي الجديد وكان معاه قيادات قطاع البترول.. يعني واضح إن الموضوع كبير وفي خير كتير جاي في السكة لمصر.

وحسب التقرير وزير البترول مهتم جدا بهذا البئر الجديد، وأكد لفريق العمل على أهمية دورهم في حفر هذا البئر، وأشاد كمان  بتكامل مهام العمال و المجهودات التي يبذلونها في كافة مواقع الإنتاج باعتبارهم عصب نمو الإنتاج في قطاع البترول. 
   
التقرير الأخير اللي قدمتها بانكير النهاردة كان بخصوص اجراءات منتظرة بخصوص مصير شهادات الادخار بعد قرار الفايدة واشتعال الدهب
وقال تقرير بانكير إنه من فترة وقبل حتى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي كان فيه كلام عن دراسة المسئولين في بنك مصر والاهلي المصري لخفض قيمة الفايدة في شهادات العائد المرتفغ وهي شهادات 27 و30 في المية ودا بسبب تكلفتها الكبيرة على البنوك.


ولفت بانكير إنه الاتجاه السائد دلوقتي هو خفض البنوك لسعر الفايدة  على الشهادات دي لمستويات أقل وفيه أراء شايفة إن خفض الفايدة على الشهادات مرتبط بالسعر الاسترشادي اللي بيحدده البنك المركزي للفاسدة على الجنيه.
وقال التقرير إن فيه رأي توقع خفض اسعار الفايدة لشهادات الادخار مع بداية خفض البنك المركزي لسعر الفايدة واللي غالبا هيكون في الربع الاخير من السنة دي 2024.

وعن سبب طرح البنوك لشهادات ادخار بفايدة عالية قال بانكير إنه دا كان عشان سحب السيولة من السوق والسيطرة على معدلات التضخم العالية وده كان بالتنسيق مع البنك المركزي.


وبخصوص علاقة سعر الفايدة باللي بيحصل في الصاغة.. قال التقرير إن الدهب بينافس شهادات الادخار في الاستثمار وأي خفض في فايدة شهادات الادخار هيكون طبعا لصالح الدهب والعكس صحيح لأن صاحب السيولة كل اللي يهمه إن فلوسه تشتغل وتجيب عائد كويس وفي نفس الوقت وسيلة الاستثمار تكون مضمونة وآمنة والاتنين بيتوفروا في الدهب لكن مع الارتفاع المستمر في اسعار المعدن الاصفر والتوقعات باستمرار الزيادات لأخر سنة 2025 ده بيغري أصحاب الاموال والمدخرات انهم يحطوا فلوسهم في الدهب.