رعب الكاش يهز المصريين.. الدهب يضرب من جديد.. وأحلام كامل الوزير وخطة الـ 10 جنيه للدولار.. إيه اللي هيحصل بكرة ياترى
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الاربعاء 17 يوليو 2024..
والحقيقة النهاردة عندنا أكتر من حدث اقتصادي ومالي مهم كانوا حديث الناس وأولهم طبعا العطل اللي حصل في تطببيق فودافون كاش للتحويلات النقدية واللي سبب حالة من الخوف لدى عملاء فودافون بعد انتشار أنباء إن التطبيق بيرسل فلوس من المحافظ الالكترونية بشكل تلقائي طبعا وكله حاول يستفسر عن رصيده لكن مقدروش في بداية بسبب العطل..
واشتكي عدد من العملاء بتعطل الخدمة وسحب أموال من حساباتهم الكاش وكتب عدة أشخاص عن تلقيهم رسائل نفيد بسحب أموال من حسابهم بشكل تلقائي.
خدمة العملاء لـ"فودافون كاش" حسمت الأزمة واعترفت بوجود عطل وارتباك في الخدمة، مما أدى لإرسال رسائل بسحب مبالغ مالية من حسابات العملاء لكن أكدت إن مفيش عمليات سحب أو تحويل فعلية للفلوس تمت وإن الأرصدة في المحافظ الالكترونية محمية بشكل تام وإن الحكاية كان فيه تحديث في التطبيقات وفعلا المشكلة اتحلت على اخر النهار والناس اتطمنت علي فلوسها.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص حالة الترقب والحذر في الأسواق قبل ساعات من صدور قرار البنك المركزي المرتقب الخاص بسعر الفايدة
وقال التقرير إنه خلاص باقي ساعات وهتعقد لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي رابع اجتماعتها فى 2024 لمناقشة وبحث مسار سعر الفايدة خلال الفترة المقبلة سواء بخفضها أو رفعها أو تثبيتها.
وشرح التقرير إنه فيه ترقب كبير وحذر بيسود الأسواق قبل قرار الخميس المنتظر خصوصا وان سعر الفايدة بيتحدد بناء عليها قرارات اقتصادية تانية كتير وبيأثر بشكل واضح ومباشر على سوق صرف العملات الأجنبية وكمان على اسعار الدهب وكتير من السلع.
وبخصوص السيناريوهات اللي بيتم دراستها حاليا شرح بانكير إن أغلب التوقعات رايحة في سكة الإبقاء على أسعار الفايدة دون تغيير وده السيناريو الأقرب للتنفيذ وأصحاب وجهة النظر دي شايفين ان لسه بدرى على ما يبدأ البنك المركزي مسار التيسير النقدي خصوصا ان لسه التضخم في مستويات مرتفعة حتى وان كان تراجع في آخر تقرير للبنك المركزي وجهاز التعبئة العامة والإحصاء.
ولفت التقرير إن الخبراء اللى رجح تثبيت سعر الفايدة شايفين إن مفيش ما يستدعي تغيير السياسة النقدية حاليًا نظراً لاستمرار الارتفاع في معدلات التضخم والاحتياج للسيطرة عليه خصوصا وإن فيه توقعات بمزيد من الارتفاع في التضخم مع الاعلان عن رفع أسعار الكهربا والبنزين والسولار .
ولفت التقرير كمان إن فيه أصوات تانية بتقول ان البنك المركزي ممكن يلجأ لتخفيض الفايدة عشان يدي الأسواق فرصانها تاخد نفسها خصوصا وان سعر الفايدة وصل لمعدلات مش طبيعية خالص خصوصا وان التضخم بدأ يتراجع فى الأيام اللى فاتت
وبخصوص تأثير سعر الفايدة على الدهب والدولار.. كشف بانكير إن العلاقة بينهم عكسية يعنى لو انخفضت اسعار الفايدة سعر الدهب يرتفع والعكس صحيح أما سوق صرف العملات الجنبية ومن بينها الدولار فبتتحكم فيه حاجات تانية مع سعر الفايدة زي المعروض النقدي من الدولار وحجم الطلب على العملة
وحدة أبحاث بانكير عملت النهاردة متابعة وتحليل لتصريحات الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة حولين وصول سعر الدولار ل10 جنيه في حال التوسع في القطاع الصناعي.
وقال التقرير إنه من امبارح والدنيا حرفيا مقلوبة بعد تصريحات لنائب رئيس الوزراء كامل الوزير قال فيها ان سعر الدولار فى مصر ممكن يبقا 10 جنيه والناس منقسمة فريق فريق شايف ان كلام كامل الوزيرخيالي واستحالة يحصل وان الدولار اللى وصل 70 جنيه فترة من الفترات استحالة ينهار سعره ويوصل الى 10 جنيه.. وناس تانية بتحتفى بالتصريح وشايفة ان مصر قدامها فرصة تاريخية انها تخلص من موضوع أزمة نقص العملة.
وقال بانكير إن كامل الوزير ظهر فى برنامج تلفزيونى كان بيتكلم فيه عن مسئوليته عن ملف الصناعة الفترة الجاية وقال انه عنده توجيهات وتعليمات مشددة من الرئيس السيسي في التوسع بالصناعة، لأنها مستقبل مصر
ولما اتسأل عن أزمة شح العملة ونقص الدولار وسعره اللي وصل لمستويات قياسية رد وقال :"من خلال التنمية الصناعية ودعم القطاع الصناعي إحنا هنوفر الدولار، وبدل ما يبقى بـ50 جنيه ممكن ينزل لـ25 جنيه، ولو اجتهدنا أكتر وصنعنا ممكن يبقى الدولار بـ 10 جنيه".
وشرح بانكير إن كامل الوزير قال كلام مهم جدا عن الفرصة اللى بتملكها مصر حاليا للانطلاق في الصناعة والتصدير تحديدا من بعد تخفيضقيمة الجنيه.
وهل ده فعلا ممكن يحصل؟
وتوقع تقرير بانكير نجاح كامل الوزير مقارنة باللي نفذه في قطاع النقل لكن الوصول في الصناعة لمعادلة التصدير الضخم أمام ورادات أقل أكيد هحتاج مجهود جبار من كل الحكومة مش وزارة الصناعة بس وإن كل شيء ممكن يتحقق طالما مدروس صح وبيتنفذ حسب خطة مستدامة.
منصات بانكير قدمت تقرير مهم وأخبار سارة عن توطين صناعة السيارات فى مصر
وقالت إن بالفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بحث النهاردة مع إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة سبل توطين الصناعات المختلفة في مصر ومنها صناعات السيارات والوحدات المتحركة بالسكك الحديدية وصناعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في مصر ومستجدات مشروعات النقل المشتركة الجاري تنفيذها .
وحسب التقرير تناولت المناقشات آخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات التي تضمنتها مذكرة التفاهم لخارطة الطريق التي تم توقيعها بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، لاستكمال التعاون في توطين صناعة النقل بالسكك الحديدية والجر الكهربائي من خلال التعاون مع شركة الستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي ضخم بمدينة برج العرب على مساحة 66 فدان لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية زي (إشارات – مهمات مزلقانات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية….) بخلاف إنشاء مصنع لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة (مترو – ترام LRT – مونوريل – قطار سريع).
التقرير الأخير النهاردة اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص الارتفاع القياسي للدهب عالميا واقترابه من 2500 دولار في تعاملات النهاردة.
ولفت التقرير إن أسعار الدهب العالمية قفزت خلال تداولات اليوم الأربعاء لتسجل مستوى تاريخي جديد، وده في ظل تزايد توقعات خفض الفايدة من قبل البنك الفيدرالي الامريكي يوم 27 يوليو الجاري بالإضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية التي تزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار التقرير إن سعر أونصة الدهب العالمي قفزت خلال تداولات اليوم إلى 2482 دولار وده أعلى مستوى تاريخي لسعر للأونصة وبكده بيقرب من حاجز ال2500 دولار ومع توقعات باستمرار الارتفاع خلال الشهور الباقية من 2024 .
وشرح التقرير إن ده بدأ يكون ليه تأثير كبير على الصاغة المصرية واللي قفزت فيها أسعار الدهب خلال الساعات اللي فاتت ولسه التوقعات بتقول إن الاسعار في الطالع .