الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

حكاية 40 مليار دولار هتوفرهم مصر كل سنة.. ومفاجأة في ملف البترول والغاز المصري.. صاعقة الدهب على الأبواب

الإثنين 15/يوليو/2024 - 09:43 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة ابحاث بانكير النهاردة الاثنين 15 يوليو

زي العادة نبدأ مع حضراتكم مع التقرير الاهم النهاردة وهو بخصوص انقلاب في سوق الصرف ، ولفت التقرير إنه فى الفترة الأخيرة بتشهد عملات الأسواق الناشئة انتعاشة قوية بسبب تباطؤ معدلات التضخم العالمي وكمان مع التوقعات اللي بتشير لاتجاه البنوك المركزية إلى التوقف عن السياسة النقدية المتشددة والاتجاه إلى خفض أو تثبيت أسعار الفائدة.

وشرح التقرير إنه فيه توقعات قوية بتشير كمان إلى خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مع اقتراب مؤشر أسعار المستهلكين «التضخم» من المستهدف اللي حدده صناع السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

والأهم اللي سلط عليه التقرير الضوء هو تأكيد خبراء المال إن الجنيه المصري هيكون من بين العملات اللي هتشهد تحسن ملحوظ أمام الدولار وسط توقعات بمزيد من صعود العملة المصرية خلال الفترة الجاية مع ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير سيولة من العملة الصعبة من تحويلات المصريين العاملين في الخارج، وده بيعزز من قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.

وعدد كبير من شركات الأبحاث الدولية شايفة  أنه مع التدفقات النقدية اللي حصلت عليها مصر من صفقة رأس الحكمة بالإضافة للحصول على حزم تمويلية من المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي، هيكون ليها تأثير على تحركات الدولار أمام الجنيه ليصل إلى مستويات ما بين 43 أو 44 جنيهً خلال شهور قليلة جدا.

وبخصوص مصير سعر الدولار في الفترة الجاية مع مستجدات سعر الفايدة في البنوك العالمية فالتوقعات بتقول ان الدولار هينخفض بصورة ملحوظة وإن سعره هينزل لحدود ما بين 43 الى 45 جنيه مع استمرار تدفق السيولة الدولارية على مصر .
 

التقرير التالي في تحليل النهادرة بيتكلم عن الجديد في ملف التنقيب عن البترول والغاز..

وأكد تقرير بانكير إن اهتمام الحكومة دلوقتي منصل على تحقيق طفرة كبيرة في مجال التنقيب عن البترول والغاز والثروات المعدنية واللي مصر حاليا حاطة عليه امل كبير في زيادة كميات الانتاج وبالتالي توفير فاتورة الاستيراد الخارجي وتقليل نزيف العملات الاجنبية وخصوصا من الدولار لاستيراد شحنات من الوقود لتحقيق الاكتفاء والاستهلاك الداخلي .
ولفت بانكير إن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوين قال النهاردة إن فيه حالياً 145 اتفاقية التزام سارية في مجال البحث والاستكشاف عن الزيت والغاز، وقعتها الحكومة مع 40 من الشركاء الخارجيين، وإنه مخطط حفر 110 بير استكشافية للغاز والزيت بإجمالي استثمارات 1.2مليار دولار خلال العام المالي الحالي، ده غير حفر 586 بير استكشافي للغاز والزيت بإجمالي استثمارات 7.2 مليار دولار حتى 2030.
 

منصات بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن تطورات سوق الدهب واللي ممكن يحصل الخميس الجاي
ولفت التقرير للارتفاع الكبير في اسعار الدهب في الايام الأخيرة وإن النهاردة سعر جرام الدهب بالمصنعية وصل لسعر 3300 جنيه مرة واحدة وسبق واتكلمنا عن التوقعات الدولية واللي بتأكد إن الدهب سعره هيزيد اكتر وبارقام قياسية مع اقتراب بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي من خفض سعر الفايدة على الدولار وده معناه زي ماقلنا زيادة الطلب بشكل كبير على المعدن الأصفر.

وسلط التقرير الضوء على اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس الجاي لبحث المؤشرات المالية والاقتصادية واللي بناء عليها هتحدد السياسة المالية للشهور الجاية ومنها سعر الفايدة على الايداع والاقتراض في البنوك .. 
وعن علاقة الاجتماع بسعر الدهب شرح بانكير إن فيه احتمال مش قليل إن البنك المركزي هيخفض سعر الفايدة لأن معدلات التضخم نزلت في يونيو اللي فات يعني المركزي عنده سبب منطقي ينزل سعر الفايدة واللي مرتبطة بالاساس بأرقام ونسب التضخم في الاسواق وفي حالة خفض سعر الفايدة البنوك هتخفض سعر الفايدة على شهادات الادخار وده منطقي واصلا البنوك بتفكر في ده فعلا بسبب التكلفة العالية لشهادات العائد المرتفع.
وقال التقرير إن خفض سعر الفايدة هيدفع اصحاب الشهادات والسيولة للاستثمار في حاجة تانية تجيب لها عايد أو فايدة اكبر وهنا مفيش قدامهم غير الدهب وهنا الطلب هيزيد وبالتالي الاسعار هترفع أكتر.

التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة بيتكلم عن تطور كبير وخطير في مصير الدولار الأمريكي عالميا وعلى مصر تحديدا.
ولفت تقرير بانكير إن مصر انضمت رسمياً لتحالف دول بريكس واللي بيضم اكتر من نص سكان الكوكب ومع قوى اقتصادية مخيفة زي الصين وروسيا والهند والبرازيل والسعودية والإمارات وغيرها وهي دول بتملك تقريبا اغلب الموارد البشرية والطبيعية في العالم وبتتحكم في خطوط التجارة العالمية وده سبب أهمية البريكس .

وشرح التقرير إن تحالف البريكس بيدور من فترة على وسيلة لتخفيف الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية والحد من تأثيره كأداة للعقوبات الاقتصادية والمالية على الدول الأعضاء وكان من بين المقترحات إجراء التعاملات النقدية والمالية والتجارية بين دول البريكس بالعملات الوطنية لكن ده هياخد وقت شوية عشان كده تحالف بريكس فكر في طريقة اسهل لضرب الدولار..

وسلط بانكير الضوء على الجديد في ملف البريكس وقال إن  روسيا وهي اكتر دولة بتعاني دلوقتي من العقوبات والغطرسة الاقتصادية الأمريكية بتحضر مشروع قرار جديد للدفع الالكتروني بالعملات الوطنية الرقمية بين دول التحالف من خلال إنشاء منصة دفع وتسوية مالية رقمية متعددة الأطراف.
وقال التقرير إن وزارة المالية الروسية والبنك المركزي الروسي، بالتعاون مع الشركاء في المجموعة، بيعدوا دلوقتي تقرير لقادة دول بريكس حول مشروع لتحسين النظام النقدي والمالي الدولي، واللي هيحتوي على قائمة المبادرات والتوصيات بشأن المشروع ورجحت روسيا موافقة القادة على إنشاء منصة دابفع والتسوية المالية الرقمية متعددة الأطراف الجديدة واللي هتساعد في الجمع بين الأسواق المالية للدول الأعضاء في بريكس وزيادة حجم التجارة المتبادلة .
ولفت التقرير إن مصر  مصر ممكن توفر من 30 الى40 مليار دولار في السنة الواحدة وده حجم التبادل التجاري وحركة التجارة بين مصر ومجموع دول بريكس لما تدفع بالعملات الرقمية بدل الدولار الكاش ومصر أصلا بتستعد لإطلاق الجنيه الرقمي واللي قيمته هتكون نفس قيمة الجنيه العادي لكن يمكن استخدامه في الدفع الالكتروني اللي ناوية عليه البريكس.