الدولار يفشل في تعويض خسائره مع زيادة توقعات خفض الفائدة خلال الربع الثالث

كان الدولار الأمريكي ضعيفًا مع بداية الأسبوع، ويحوم بالقرب من أدنى مستوياته الأخيرة في أعقاب بعض بيانات الوظائف المتشائمة، وسط عدم وجود إصدارات جديدة يوم الاثنين.

وفشل مزاج السوق المختلط في تقديم دعم إضافي لعملة الملاذ الآمن، حيث أدى تزايد التوقعات بخفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الربع الثالث إلى إحباط "الدولار الأمريكي".

وأعطت التعليقات الأخيرة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعض الدعم للدولار الأمريكي، حيث حذر كبير محددي أسعار الفائدة من تخفيف السياسة النقدية في وقت مبكر جدًا، ثم أدت التعليقات المتشددة الإضافية من صانعة السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إلى دعم الدولار الأمريكي، قبل أن يتراجع "الدولار" حيث يستعد المستثمرون لأحدث إصدار للتضخم في الولايات المتحدة.

وشهد يوم الخميس انخفاضًا في معدل التضخم الرئيسي والأساسي أكثر من المتوقع، مما تسبب في انخفاض "الدولار الأمريكي" وسط ارتفاع رهانات خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر أسعار المستهلك الحيوي إلى أدنى مستوى له خلال عام عند 3%، مقتربًا بشكل ملحوظ من المعدل المستهدف للبنك المركزي البالغ 2%.

وفي المقابل، قفزت توقعات السوق بخفض سعر الفائدة في سبتمبر إلى ما يقرب من 85%، مما ترك الدولار الأمريكي يتراجع مقابل منافسيه.

وسجل أحدث مؤشر لأسعار المنتجين قراءة أكثر دفئًا من المتوقع، على الرغم من فشله في رفع خسائر الدولار الأمريكي الأخيرة وعلى هذا النحو، أنهى "الدولار الأمريكي" الأسبوع بشكل سيئ، حيث تكهن المستثمرون والمحللون على حدٍ سواء باحتمالية الميل الحذر من بنك الاحتياطي الفيدرالي.