بونا.. رؤية هادفة لتمكين الاقتصادات العربية ودعم العلاقات الاستثمارية مع الشركاء
بدعم من البنوك المركزية وصندوق النقد العربي ، تعمل شركة بونا على توسيع شبكتها ، حيث يعمل أكثر من 120 بنكًا حاليًا على الانضمام والتوسع المستمر للعملات العربية والدولية المؤهلة.
وتهدف بونا إلى تحقيق رؤيتها في تمكين الاقتصادات العربية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال تشجيع استخدام العملات العربية في عمليات التسوية والمقاصة عبر الحدود ودعم العلاقات الاستثمارية مع الشركاء التجاريين العالميين للدول العربية.
وكان بنك المشرق وبنك مصر من أوائل البنوك في الإمارات العربية المتحدة ومصر التي ارتبطت ببونا وكانا من أوائل البنوك التي أتمت بنجاح معاملة مباشرة.
وقال محمد الإتربي ، رئيس مجلس إدارة بنك مصر: "نظراً لمكانة بنك مصر الرائدة في القطاع المصرفي وحرصه على دعم الجهود المبذولة لإنشاء منصة دفع عربية يرحب البنك بكونه جزءًا من منصة Buna ، وهي أول نظام دفع إقليمي يربط البنى التحتية المالية في العالم العربي بشركائها التجاريين الرئيسيين.
وأضاف الإتربي أن مشاركتنا في منصة بونا لن يساهم فقط بشكل كبير في تحسين الخدمات التي يقدمها بنك مصر ، بل سيساعد أيضًا في تقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات العملاء الحالية والمحتملة المختلفة ، بالإضافة إلى تعزيز البنك وريادة مصر في القطاع المصرفي العربي من خلال كونها من أوائل البنوك المشاركة.
قال أحمد عبد العال ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك المشرق إنه يود المشرق أن يثني على رؤية صندوق النقد العربي (AMF) لإنشاء منصة إقليمية للمدفوعات والمقاصة العربية (بونا) وتحويل مشهد المدفوعات في المنطقة.
وأضاف عبدالعال أنه مع مجموعة واسعة من الحلول من خلال نظام المدفوعات الفريدة والمركزية ، والمقاصة والتسوية ، فإن لدى AMF رؤية رائدة ليس فقط لتسهيل المدفوعات عبر الحدود في المنطقة العربية ولكن أيضًا للاندماج مع البنية التحتية للسوق الإقليمية الأخرى مؤكدا أن سيؤدي ذلك إلى التنسيق والتوحيد القياسي لتوسيع التغطية على الصعيد العالمي وجعل المدفوعات عبر الحدود أكثر أمانًا وأسرع.
قال صندوق النقد العربي AMF إن نظام بونا للدفع الإقليمي المملوك لصندوق النقد العربي ، يعمل حاليًا بكامل طاقته ويقوم بتسوية معاملات الدفع عبر الحدود بعملات متعددة.
ويأتي هذا الإنجاز باعتباره إنجازًا لنجاح Buna لإنهاء المراحل الرئيسية المختلفة بشكل صحيح من استراتيجيتها المركزة وخطة أعمالها لإنشاء منصة الدفع المختارة في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها.
وبدءًا من إطلاق منصتها التقنية في فبراير 2020 ، وتلاها بناء وتنمية شبكتها المتنوعة من البنوك المشاركة وعملات التسوية ، تمثل هذه الخطوة الجديدة الانتهاء من نهج التشغيل المباشر المرحلي لبونا.
وتم تنفيذ أول دفعة مباشرة لبونا بالدرهم الإماراتي بين بنك المشرق في الإمارات العربية المتحدة وبنك مصر في مصر. وأعلنت عن دخول Buna في عملياتها الكاملة وأظهرت استعداد Buna التشغيلي والفني لتشغيل وتنفيذ المدفوعات عبر الحدود ، وفقًا للمعايير الدولية.
ويمهد هذا النجاح الطريق لمواصلة توسيع شبكة Buna من المشاركين ، والتي ستبدأ مع الإعداد في الإنتاج لجميع المشاركين الذين استوفوا المتطلبات ووقعوا اتفاقية المشاركة.
وقال الدكتور عبد الرحمن الحميدي ، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي: “نحن فخورون وسعداء أن نعلن أن نظام Buna للدفع يعمل الآن بشكل كامل ، وقادر على العمل كمنصة متعددة العملات التي تعالج المدفوعات عبر الحدود في العملات العربية والعالمية بالوقت الحقيقي وأول معاملة دفع مباشر ناجحة هي دليل قوي على التزامنا بالتسليم في الوقت المحدد وإثبات قدرة Buna على العمل ضمن المتطلبات المحددة ووفقًا للمعايير عالية المستوى الموعودة ، على الرغم من الأوقات الصعبة غير المسبوقة والظروف الصعبة العالمية ".
وأضاف أن هذه الخطوة البارزة لم تكن لتتحقق لولا الدعم المستمر من البنوك المركزية العربية ونتطلع إلى مواصلة نمو شبكتنا من المشاركين والعملات وسينصب تركيزنا دائمًا على تقديم حلول دفع حديثة ، في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها ، ضمن أعلى معايير أمن المعلومات وبما يتماشى مع المعايير الدولية ".
