مدبولي يعتذر عن قطع الكهرباء وحملات تحريض مشبوهة.. أخطر 36 ساعة في تاريخ مصر.. وتطورات خطيرة في أزمة احتجاز السيارات
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم الأحداث الاقتصادية والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024.
البداية كالعادة مع الحدث الأهم وهو تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء النهاردة بخصوص أزمة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في مصر
وقال التقرير إن النهاردة ولأول مرة الحكومة أعلنت عن جدول زمنى واضح لحل أزمة انقطاع الكهرباء فى مصر بعد زيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال وشكاوى المواطنين فى مختلف المحافظات من قطع التيار.
واضاف التقرير إن رئيس الحكومة مصطفى مدبولى طلع بنفسه واتكلم عن اسباب الأزمة والحكومة هتعمل ايه عشان تنهي أزمة قطع التيار .. وأكد إن سبب أزمة انقطاع الكهرباء امبارح هو خروج أحد الحقول فى دول الجوار عن الخدمة نتيجة حدوث عطل وتوقفها عن العمل أكتر من 12 ساعة وهو ما أدى لزيادة فترة انقطاع الكهرباء.
ولفت التقرير لكلام رئيس الحكومة عن تدبير مليار دولار لتوفير كافة احتياجات وزارتي الكهرباء والبترول من المازوت والوقود حتى نهاية فترة الصيف. إعلانه استمرار تخفيف الأحمال الكهربائية لـ 3 ساعات لغاية الاسبوع التالت من شهر يوليو المقبل، بعد التعاقد على استيراد ما تحتاجه وزارة الكهرباء والبترول من الوقود والمازوت واللي هتصل مطلع الأسبوع المقبل بعد أن تم تدبير الاعتمادات الدولارية اللازمة.
واختتم التقرير بالاشارة لتصريحات مدبولي بإنه هيتم إنهاء أزمة الكهرباء بالكامل بنهاية العام الحالي.
منصات بانكير قدمت تقرير مهم ومختلف عن أخطر 36 ساعة في تاريخ مصر..
واوضح التقرير إنه نتيجة موجات الحر الغير مسبوقة ومع ظهور أزمة تانية في كميات الغاز المطلوبة للتشغيل اضطرت وزارة الكهربا لتخفيف الأحمال بسبب كثرة الاستهلاك ونقص الغاز وعشان سبب تالت الحفاظ على محطات الكهربا نفسها واللي تشغيلها في ظروف قاسية ممكن يعمل مشاكل كتير في التشغيل.
وشرح التقرير إنه نتيجة لده ظهرت حالة غضب شديدة ومشروعة بين المواطنين نتيجة زيادة مدة انقطاع الكهربا واللي وصلت ل3 و4 و5 ساعات في مناطق معينة نتيجة موجات الحر القياسية ومع غضب المواطنين المشروع عشان المعاناة اللي بيلاقوها لما النور يقطع ظهرت طبعا موجات تانية بتحرض بشدة ضد الدولة والدعوة للفوضى والتحريض رغم إن السبب الرئسي لانقطاع الكهربا هو موجة الحر الشديدة ودي حاجة خارجة عن الظروف والسيطرة وفيه دول كتير برهع معندهاش ازمة غاز اضطرت تخفف الأحمال عشان المحطات ماتعطلش.
وقال التقرير إنه مع استمرار موجة الحر الشديدة لغاة الجمعة الجاية متوقع موجة الهجوم والتحريض والتسخين تزيد على منصات اهل الشر جوه وبره البلد وهيحاولو يستغلوها بأكبر قدر ممكن وبكل الوسايل ودي فرصتهم طبعا عشان يوقعوا البلد والناس تبطل تدعمها وانتو عارفين الباقي بقي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقربر مختلفة بخصوص تحركات مفاجئة في بنوك مصر واللي بيحصل في الكواليس
وقال بانكير إنه من امبارح ولحد دلوقتى حصل أكتر من تحرك فى عدد من البنوك المصرية بخصوص حدود استخدام البطاقات الائتمانية فى الخارج وكمان عمولة توفير الدولار بشكل يوحى بحدوث انفراجة كبيرة فى أزمة نقص العملات الأجنبية
والبداية من أكبر بنك خاص فى مصر وهو البنك التجارى الدولى CIB اللى قرر رفع حدود كروت الائتمان بالعملة الأجنبية.. وقال البنك إنه تم زيادة حدود الإنفاق الدولية داخل وخارج مصر على جميع بطاقات CIB الائتمانية، وتخفيض الهامش على أسعار صرف العملات الأجنبية اعتبارًا من 26 يونيو الجارى إلى 5%.
وعدل التجاري الدولي الحد الشهري للشراء خارج مصر لعملاء قطاع برايم لتصبح 100 ألف جنيه بدلًا من75 ألف جنيه ،و3.500 جنيه للسحب النقدي
كمان بنك مصر رفع حدود البطاقات الائتمانية 50% بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر ليصل حد الشراء الشهري إلى 300 ألف جنيه لأعلى فئة من البطاقات الائتمانية، كما خفض البنك عمولة الاستخدام بالعملة الأجنبية لتصبح %5 بدلاً من 10%.
البنك الأهلى المصري هو كمان قرر تخفيض عمولة المعاملات بالعملة الاجنبية لتصبح 5% بدلا من 10% وقرر زيادة حدود الصرف ببطاقات الائتمان بالعملة الاجنبية بواقع 50%
وفسر بانكير التحركات الأخيرة في البنوك المصرية بحدوث انفراجة كبيرة فى أزمة نقص العملات الأجنبية واستقرار السوق المصرفي.
منصات بانكير قدمت متابعة وتقرير مهم جدا بخصوص اللي بيحصل في ملف السيارات..
وشرح بانكير تطورات أزمة حجز حوالي 13 الف سيارة في عدد من الموانئ لأسباب غامضة وإن مفيش حد قال سبب مقنع وكل اللي قاله رئيس مركز مصلحة المواني أن حجز السيارات دي لأسباب ليها علاقة بالحوكمة ومن غير اي تفاصيل تانية .
وقال بانكير إن فيه حاجة غريبة ورا الموضوع ده وقلنا كده عشان الدولة حلت أزمة تكدس السلع والمنتجات في الموانئ بعد توافر الدولار ولأن كمان سوق السيارات حصلت فيه انفراجة كبيرة فمكانش من المنطقي أن الجمارك تحجز العدد الكبير ده من السيارات في وقت السوق فيه أزمة نقص معروض
وشرحت وحدة بانكير إن أحد نواب البرلمان المصري قرر يتدخل عشان يفهم الحكاية وأعلن من ساعات تقدمه ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النقل بخصوص استمرار تكدس السيارات بالموانئ المصرية بسبب تعطل نظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) دون أى تحركات حكومية لحل المشكلة اللي مستمرة من أكتر من شهر.
وأضاف التقرير إن البرلماني قال إن شكاوى المواطنين والشركات والمستوردين لسه مستمرة على مدار الأيام اللي فاتت نتيجة حالة التكدس الكبيرة فى الموانئ المصرية للسيارات المستوردة وبحسب الأرقام شبه الرسمية بنتكلم في إجمالي 18 ألف سيارة متنوعة مش 13 الف كمان داخل الموانئ مستوردة ممنوع خروجها من جانب مصلحة الجمارك بسب التعطل القائم فى نظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) وهو غير معمول به منذ منتصف شهر مايو الماضى .
وقال التقرير إن احتجاز العدد الكبير من السيارات كان بسبب دخولها الجمارك المصرية من غير ادراجها ضمن نظام التسجيل المسبق للشحنات "ACID"، وبخلاف إصرار مصلحة الجمارك على عدم الإفراج عن السيارات المحتجزة وإعادة تصديرها، وإعادة السماح بالاستيراد مرة تانية ودي الحقيقة مش منطقي في سوق عنده أزمة كبيرة في المعروض ولسه بيتعافي.
وختم التقرير إنه بسبب اللي بيحصل ده أسعار السيارات ممكن تزيد مرة تانية وبالتالي الدخول في حالة الركود وفي النهاية المواطن هو الضحية مع التاجر .