سر حجز آلاف السيارات في الجمارك
ياترى سوق السيارات رايح على فين في مصر وإيه حكاية آلاف السيارات الموجودة في المواني وليه مش بيتم الافراج عنها وايه نصي الاسار الفترة الجاية.. تعالوا نشوف ايه الحكاية من أولها في التقرير التالي.
سوق السيارات زي ما احنا عارفين من اكتر القطاعات اللي اتأثرت بأزمة نقص الدولار ولسه السوق بيتعافي منها لغاية دلوقتي وتقدر تقول كده إن السوق ده تقريبا وقف مع وقف الاستيراد في ذروة أزمة الدولار بسبب اعتماده الرئسيي على الاستيراد من الخارج سواء سياارت أو قطع غيار ولأن الحكومة اعتبرته قطاع ترفيهي ووفرت الدولار لحاجات تانية أهم زي استيراد السلع الاساسية والاستراتيجية.
لكن بعد تعويم الجنيه وصفقة راس الحكمة وانتهاء السوق السودا للعمل بدأت كل الأزمات تتحل شوية بشوية ومنها سوق السيارات اللي بدأ يسترد انفاسه وينفذ أول دورة استيرادية والاسعار نزلت بشكل كبير واختفي الاوفر برايس لكن لسه اسعار السيارات موصلتش لمستوي اللي كانت عليه قبل ازمة الدولار رغم التخفيضات الكبيرة.
طيب التوقعات بتقول ايه الفترة الجاية؟
عشان نبقي عارفين سوق السيارات زي اي سوق مرتبط اساسا بسعر صرف الدولار لأنه زي ماقلنا قطاع بيعتمد أساسا على الاستيراد وبالتالي سعر الدولار هو الاساس في تحديد سعر السيارات بالجنيه في السوق المصري وكل ما الدولار نزل واستقر أكيد السيارات سعرها هيستقر ويتزل ولو زاد الازمة هترجع تاني لكن في نفس الوقت لازم نخلي بالنا إن فيه سبب تاني لارتفاع اسعار السيارات دلوقتي وهو تراكم الطلب على السوق لفترات طويلة وده سبب التأخير في الوصول لحالة التوزان بين المعروض والمطلوب والسعر المعقول لكن في العموم أغلب التوقعات شايفة إن فيه انفراجة كبيرة في سوق السياارت الفترة الجاية بسبب تلبية الطلبات القديمة على السيارات واستقرار سعر الدولار وزيادة المعروض وفيه تقارير بتقول إن الاسعار هتنزل للنص كمان في الفترة الجاية.
طيب ايه حكاية ال13 الف سيارة المحجوزين في المواني؟
شوف ياسيدي وكالة الشرق نزلت تقرير بيقول إن فيه حوالي 13 ألف سيارة محجوزة في المواني لأسباب غامضة رغم ان البنك المركزي اتاح الدولار لكل الشركات وخلص على مشكلة تراكم البضايع في المواني وده خلى الكلام يطلع عن لغز ال13 الف سيارة دول اللي في المواني.
وخلص تقرير الوكالة إن مصلحة الجمارك المصرية هي اللي حاجزة ال 13 ألف سيارة من مختلف الفئات، (شخصي وتجاري ومخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة)، في عدد من الموانئ منذ منتصف مايو اللي فات من دون إفصاح رسمي حول أسباب الاحتجاز، وفقاً لمستوردين وأعضاء في شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية
وقال التقرير إن الأزمة بدأت منتصف مايو اللي فات لما شركات مستوردة للسيارات اكتشفت إن منظومة التسجيل المسبق للشحنات (ACI) لا تعمل وخاطبت وزير المالية محمد معيط واللي أكد وجود عطل فني بيتم إصلاحه، بحسب أمير هلالي، رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات.
رئيس مصلحة الجمارك الشحات غتوري، فسر أسباب الاحتجاز لوجود بعض الإجراءات للحوكمة، من غير مايوضح ايه هي الإجراءات أو معاد الانتهاء من تنفيذها ولغاية دلوقتي المالية مفسرتش سبب وجود السيارات دي لغاية دلوقتي