الأسبوع الأخطر للدولار في مصر.. شوف اللي هيحصل الأيام الجاية
خلص العيد وبكرة البنوك هتشتغل بعد إجازة طويلة.. ياترى الدولار رايح علي فين بكرة والايام الجاية وليه بنقول إن الاسبوع اللي ده هو أخطر أسبوع في حياة الدولار.. خليكم معانا للآخر وهنعرف التفاصيل للآخر في الفيديو ده
من يوم الخميس اللي قبل اللي فات البنوك خدت إجازة العيد واستقر سعر صرف الدولار عند 47.66 جنيه تقريبا بعد صراع مع الجنيه صعودا ونزولا في الأيام اللي سبقت الإجازة ودلوقتي فيه حالة ترقب في سوق الصرف مع استئناف التداولات في سوق العملة وده بيودينا لسؤال باختصار الدولار رايح على فين..
شوف حضرتك من ساعة قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف أو تعويم الجنيه واللي بقي حر قدام العملات التانية وتقدر تقول مفيش مفاجآت أو مطبات خطيرة في سباق الدولار مع الجنيه المصري لأن صعود العملة الأمريكية أو نزولها قدام العملة المصرية ظاهرة عادية جدا دلوقتي في سوق الصرف لأن الموضوع كله بيحكمه قانون واحد هو اللي بيتحكم في الأسواق كلها سواء أسواق الدهب أو السلع أو النفط او العملات أو أي سوق تاني وهو قانون العرض والطلب واللي بيحدد سعر الدولار وبالتالي سعر الجنيه دلوقتي هو حجم الطلب مقابل المعروض والحقيقة تعويم الجنيه قضى على فكرة القفزات الكبيرة والمفاجئة للدولار قدام الجنيه وشفنا من ساعة قرار تحرير سعر الصرف في 6 مارس اللي فات والدولار بيلعب في منطقة ال74 إلى 48 جنيها بعد القضاء على السوق السوداء للعملة واللي كانت بتضارب في الأسعار ووصلت الدولار ل72 جنيه.
كل ده كويس .. طيب الدولار رايح على فين الايام الجاية؟
زي ماقلنا لحضرتك الحكاية عرض وطلب لكن فيه حاجات تانية تخلينا نقرأ المستقبل سواء من المؤشرات والأرقام والتقديرات واللي بتخلينا في الاخر نكون صورة عن شكل ومستقبل الاقتصاد أو سوق الصرف والعملية دي بتقوم بيها مؤسسات مالية دولية كبيرة ومراكز أبحاث اقتصادية ومالية عالمية متخصصة وأغلب التوقعات بتقول إن الدولار رايح ناحية الاستقرار نتيجة لتدفقات دولارية كبيرة متوقعة في الفترة الجاية .
ومن بين التوقعات دي كانت مذكرة حديثة لبنك UBS العالمي واللي حط سيناريو مهم جدا للاقتصاد المصري وسعر الدولار تحديدا وقال البنك إن مصر على موعد مع تدفقات واستثمارات اجنبية مباشرة ضخمة بجانب استمرار ارتفاع تعافي تحويلات المصرين العاملين بالخارج والعودة التدريجية لإيرادات قناة السويس وقال إن التدفقات دي هتتراوح بين 19 إلى 20 مليار دولار لغاية نهاية الربع التاني من 2025... ومش كده وبس كمان دراسة البنك العالمي توقعت أن مصر هتشهد فصل من التوسع الاقتصادي المستدام والمرونة ودي مهم جدا واخطر حاجة جت في الدراسة لأنه مؤشر عام على قوة وتماسك وتعافي الاقتصاد المصري بشكل عام في الشهور الجاية وإن البلد خرجت من عنف الزجاجة رغم كل الصعوبات اللي بنعيشها حاليا من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة واللي كانت مرتبطة بأزمات كتير كلنا عارفينها.
وكتبت وحدة الأبحاث في "يو بي إس" إن مصر هتستقبل كمان من 7-8 مليارات دولار ايرادات زائدة عن الحاجة خلال نفس الفترة ودللت بده إن مصر هيكون عندها فائض إيجابي للدولار لاول مرة من شهور طويلة من أزمة نقص العملة.
طيب التدفقات اللي جاية دي هتعمل ايه في البلد؟
اكيد هتعمل حاجات كتير أولها ارتفاع سعر الجنيه قدام الدولار وفق قانون العرض والطلب واللي البنك العالمي توقع يستقر بين 46 و51جنيه بخلاف إن البنك المركزي المصري هيواصل زيادة الاحتياطي الأجنبي من العملات لغاية اخر السنة الجاية وكلنا عارفين يعني ايه احتياطي نقدي عندك واللي معناه امان مالي واستراتيجي للدولة كلها وضيف على كده إن زيادة الوفرة الدولارية هتنعكس اكيد على الأسعار بسبب توافر العملة للاستيراد.