أسواق النفط والدهب تحبس أنفاسها قبل ضربة الفدرالي واليمين المتطرف يضرب يهوي باليورو.. وموديز تهدد فرنسا
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في اسواق المال والأعمال والشركات والطاقة والمعادن حول العالم.. وكل جديد لليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024.. تأتيكم من بانكير فأبقوا معنا
البداية من أسواق النفط والذهب العالمية والتي تحبس أنفاسها مع بدء اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الأميريكي لحسم سعر الفائدة على الدولار.
وتراجع أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية ونتيجة اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتكوين صورة أوضح عن الاتجاه الذي يتجه إليه التضخم وكيف سيؤثر ذلك على الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.13 بالمئة، إلى 81.52 دولار للبرميل وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات، أو 0.04 بالمئة، إلى 77.71 دولار.
وفي سوق الذهب تراجعت أسعار المعدن الأصفر عالمياً اليوم، وسط ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، ونتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لمعرفة التفاصيل حول خطط المجلس بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2320.20 دولار.
وينتظر المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو المقرر غدا الأربعاء، فضلا عن نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية إلى 29.22 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين إلى 962.20 دولار، كما تراجع البلاديوم إلى 893.60 دولار.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من البنك الدولي والذي توقع بقاء النمو العالمي ثابتا عند 2.6% في 2024.
وتوقع البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "الآفاق الاقتصادية العالمية" أن يحقق الاقتصاد العالمي معدلات نمو مستقرة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات في عام 2024، ولكن عند مستويات ضعيفة بالمقاييس التاريخية الحديثة.
وتوقع البنك أيضاً أن يظل النمو العالمي ثابتاً عند 2.6 بالمئة في عام 2024 قبل أن يرتفع إلى 2.7 بالمئة في المتوسط في الفترة 2025-2026، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ 3.1 بالمئة في العقد السابق على تفشي جائحة كورونا.
وإلى فرنسا والتي يواجه اقتصادها تهديد بتخفيض التصنيف الائتماني.
وحذرت وكالة موديز من التداعيات السلبية لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا.
وذكرت موديز في بيان أن "هذه الانتخابات المبكرة تعزز المخاطر التي تواجه ضبط المالية" ووصفتها بأنها "سلبية من الناحية الائتمانية" لتصنيف البلاد الحالي عند (Aa2)، وهو أعلى بدرجة واحدة من تصنيفها لدى فيتش وستاندرد اند بورز غلوبال.
وأوضح البيان أن "عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة"، مضيفا أن النظرة المستقبلية "المستقرة" الحالية للاقتصاد الفرنسي يمكن خفضها إلى "سلبية" إذا ساءت مؤشرات الديون لديها.
ونختم جولتنا العالمية بخبر من أوربا أيضا والتي انخفضت عملتها اليورو ،بعد تقدم اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتراجع اليورو إلى 1.0764 دولار وهو أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو في المعاملات المبكرة في آسيا. وسجل في أحدث تداول له انخفاضا بنسبة 0.24 بالمئة إلى 1.0776 دولار مع تقييم المستثمرين لتداعيات تجدد الضبابية السياسية في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو في عام انتخابات مهم.