انفراجة كبيرة في الأسعار.. شوف اللي هيحصل الأيام الجاية
ياترى حكومة مدبولي التانية هتعمل ايه في أخطر أزمة بيعاني منها المصريين وهي ارتفاع أسعار السلع بأنواعها وانتشار ظاهرة الاحتكار ورفع الأسعار بدون مبرر.. هنشوف التفاصيل في الفيديو ده خليكم معانا للآخر .
مفيش صوت دلوقتي يعلو على صوت خفض الأسعار في الاسواق وده مطلب شعبي وملح على الحكومة الجديدة للدكتور مصطفى مدبولي واللي مقرر تحلف اليمين خلال أيام وتكليفات الرئيس السيسي واضحة زي الشمس في موضوع الأسعار واللي هتكون معركة الحكومة الجاية مع التجار وهتبدأ الحكومة الجديدة بعد حلف اليمين مباشرة في تنفيذ خطط السيطرة على الأسواق وده بعد التغيير المحتمل في حقائب المجموعة الاقتصادية اللي فشلوا في السيطرة على غول الأسعار.
خطط الحكومة للسيطرة على الأسواق وخفض الأسعار حسب المعلومات ليها اكتر من صعيد أولها ضمان توافر كل السلع الاستراتيجية بكميات كبيرة خاصة أن مصر معندهاش أزمة عملة وعندها كمان احتياطي نقدي يغطي استيراد السلع لأكتر من 8 شهور وده مستوى قياسي من تغطية الاستيراد بجانب تعظيم الإنتاج المحلي واللي الحكومة شغالة فيه من فترة كبيرة عشان توفر العملة الصعبة وتاني اتجاه الحكومة بتفكر فيه عشان تضبط الأسعار هو زيادة منافذ البيع الحكومية في المحافظات والمراكز وحتى القرى لضمان وصول السلع للمواطنين بأسعار معقولة والخطوة دي تحديدا هي اللي هتقضي على أزمة احتكار السلع ورفع الأسعار.
الحكومة هتزود كمان الحملات التموينية والأمنية على الأسواق ضمن خطة السيطرة على الأسعار والتصدي لكل محاولات وممارسات الاحتكار ورفع الأسعار دون مبرر وكل الإجراءات دي هتم بإشراف مباشر من الدكتور مصطفى مدبولي وبتقارير يومية تعرض على الرئيس السيسي وهنشوف نتيجة ده في الأيام الأولى للحكومة الجديدة.
وعلى صعيد الأسواق فيه بشرى سارة أطلقها أبوالفتوح مبروك رئيس شعبة التثمين باتحاد عام منتجي الدواجن، لما قال إن أسعار الفراخ البيضاء هتشهد انخفاض كبير في الأسواق المصرية خلال الفترة الجاية بالتزامن مع تراجع تدرجات الحرارة واعتدال الطقس.
وقال رئيس شعبة التثمين بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن أسعار الأعلاف تراجعت 35%، لينخفض متوسط سعر الطن من 32 ألف جنيه إلى 21 ألف، متوقعا انخفاض سعر كيلو الفراخ إلى مستوى يتراوح بين 80 و85 جنيهاً للمستهلك وأكد مبروك استقرار أسعار الفراخ خلال أسبوع عيد الأضحى، مشيراً إلى وجود مخزون ضخم يكفي الاحتياجات.
ولأن اسعار السلع في الأساس ليها علاقة مباشرة بسعر وتوافر الدولار فهنا مفيش أزمة خالص لأن الدولار متوافر بشكل كبير بدليل قفزة الاحتياطي النقدي الأخيرة لمستويات تاريخية ووصل 46 مليار دولار.