الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

هي السوق السوداء للدولار رجعت تاني؟.. اقرأ هذا التقرير عشان تعرف الإجابة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:41 ص
الدولار
الدولار

 هي صحيح السوق السودا للدولار رجعت تاني تضارب في الأسعار ومين اللي بيقول كده وليه دلوقتي.. اقرأ هذا التقرير   ده الاول قبل ما تفكر 
 
فاكرين كلنا الأيام الصعبة على مدار 2023 وازاي السوق السودا للدولار اتوحشت وكانت سبب اساسي في حالة الغلاء اللي في السوق واللي طالت كل السلع والخدمات ووصل فيها سعر الورقة الخضرا 72 جنيه لو فاكرين وده كان في ذروة أزمة نقص الدولار بسبب الظروف الدولية وعشان كده المركزي خد القرار الأهم في تاريخه بتحرير سعر الصرف بعد تأمين المخزون الدولاري اللازم لاستيراد السلع الأساسية والاستراتيجية بخلاف اقساط الديون والمستحقات التانية المطلوبة بالعملة الصعبة وقدر المركزي يدير عملية التعويم بشكل احترافي والنتيجة انهيار السوق السودا تماما أمام سياسة العرض والطلب واللي بقت هي الوحيدة اللي بتحدد سعر الوحش الأمريكي دلوقتي في سوق الصرف 
طيب ليه الكلام دلوقتي عن السوق السوداء ؟
زي ما قلنا لحضراتكم أن السوق السوداء انتهت تماما بقرار تحرير سعر الصرف في مارس اللي فات وطبعا ده كان ضربة قاتلة لتجار العملة واللي لمو الدولارات ومش عارفين يودوها فين بعد ما سعر البنك بقي اعلي من سعرهم كمان وبسبب خسايرهم الفادحة واللي طيرت كل مكاسبهم اللي جمعوها على طول الأزمة في 2023 وعشان كده مافيا العملة طلعت إشاعات كتير على مدار الأيام اللي فاتت مستغلين قرارات الحكومة برفع أسعار الخبز والكهرباء بحجة زيادة تكلفة الاستيراد واللي فسرها أهل الشر ومافيا العملة أنها نتيجة نقص في العملة الأمريكية وقالوا إن السوق السوداء للدولار رجعت تاني وطبعا ده كلام جهل ومش منطقي بالمرة 
طيب ليه السوق السوداء للدولار مش هترجع تاني؟
زي ما قلنا إن سعر الدولار اللي بيحدده دلوقتي هو العرض والطلب بس وبعدها مفيش رقيب على سعر الدولار ولا حتي من البنك المركزي واللي التزم بسعر السوق من غير اي تدخل لحماية الجنيه أمام العملات التانية بدليل أننا بتشوف كل يوم سعر مختلف للدولار واللي ساعات بيقفز ب35 قرش وساعات بينزل وده دليل كافي أن السوق ومدى العرض والطلب هو اللي بيحدد سعر الدولار في سوق الصرف وكمان كل المؤسسات المالية الدولية ومنها صندوق النقد الدولي بيتابع برنامج الإصلاح الاقتصادي ومنها تحرير سعر الصرف ولو فيه اي تحكم من الحكومة أو المركزي كان هيطلع تصريحات فورية ينتقد الحكومة وخاصة إن فيه اتفاقات بكده في برنامج التمويل ولو فاكرين صندوق النقد الدولي جمد قبل كده صرف شرايح قرض ال3 مليار دولار بسبب اعتراضه على سياسة حماية الجنيه ولو السياسة دي رجعت مكانش الصندوق صرف وبيصرف باقي شرايح قرض ال8 مليار دولار.
الخلاصة أن في الفترة الجاية هتسمع كلام كتير عن الوضع الاقتصادي وأغلبها هيكون إشاعات موجهة ومنها عودة السوق السودا للدولار وشروط جديده لصندوق النقد واستمرار ارتفاع الأسعار لأن دي فرصة جديدة لضرب الدولة.