الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ضربة الاحتياطي.. وهجوم عالمي على الدهب.. ومفاجأة في أسعار البنزين والسولار.. ووهم السوق السوداء للدولار

الخميس 06/يونيو/2024 - 01:21 ص
الدولار
الدولار

 
  
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير.. النهاردة الاربعاء 5 يونيو 2024..

البداية كانت تقرير مهم جدا عن ضربة السيسي الكبرى وتأمين احتياجات مصر ورسالة للخارج ..

وقالت منصات بانكير في تحليلها إنه في إشارة واضحة على نجاح إجراءات الإصلاح النقدي والاقتصادي اللي تم تبنيها مؤخرا وبداية تحقق الثمار المرجوة ارتفع صافى الاحتياطات الأجنبية لمصر بقيمة 5.125 مليار دولار، وفقًا للبنك المركزي المصري.

وكشف المركزي أن صافي الاحتياطات الأجنبية وصل إلى 46.125 مليار دولار بنهاية شهر مايو مقارنة بـ41 مليار دولار بنهاية شهر أبريل2024.. وده أعلى مستوى وصل ليه حجم الاحتياطي النقدي فى تاريخ مصر.

وأضاف التقريرإنه عشان نعرف اكتر قيمة الارتفاع اللى حصل فى الاحتياطي النقدي فالرقم الجديد يكفي لتغطية حوالي 8 شهور من الواردات السلعية وده بيؤمن احتياجات مصرلفترة تتجاوز بشكل كبير المستويات المتعارف عليها دوليا كمستويات آمنة.

ولفت التقرير إن احتياطي النقد الأجنبي بيمثل أهم عوامل التأمين ضد الصدمات الخارجية وده بيعزز من الثقة في الاقتصاد المصري كمان هو واحد من أهم المؤشرات اللي بتاخدها وكالات التصنيف الائتماني في اعتبارها عند تقييم مخاطر الدول.
وأشار التقرير إن الرئيس السيسي اتحرك بقوة فى ملف ازمة نقص العملة ونجح فى ابرام واحدة من اكبر الصفقات الاستثمارية مع الامارات والخاصة بمنطقة راس الحكمة واللى وصلت قيمتها الى 35 مليار دولار وده زود ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصري وخلا صندوق النقد يوافق على رفع قيمة القرض المقدم لمصر من 3 الى 8 مليار دولار بالاضافة الى تدفقات نقدية دولارية من البنك الدولي ومن الاتحاد الاوربي ومؤسسات تمويل تانية كتير.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن الاحتياطي النقدي دا بيكون له دور مهم جدا في الاقتصاد القومي،  وأي دولة بتحدد عليه قرارات وسياسات اقتصادية مهمة، لأنه بمثابة معيار لقوة أو ضعف الدولة اقتصاديا سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي.


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص عن سر هجوم البنوك المركزية على شراء الدهب عالميا..

وقال التقرير إنه فى آخر تقرير لمجلس الدهب العالمي كشفت الأرقام إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من المعدن الأصفر بلغ 33 طن في أبريل اللى فات وسط عمليات شراء واسعة النطاق من العديد من بنوك الأسواق الناشئة ودي أرقام قياسية وغير مسبوقة.

وأشار التقرير إن فيه 8 بنوك مركزية قفزت احتياطياتها من الدهب في أبريل وكان البنك المركزي التركي أكبر مشترٍ للمعدن الأصفر وزاد احتياطياته من الدهب بمقدار 8 طن ووصل حجم احتياطي الدهب عند الأتراك  إلى 578 طن.


وفسر التقرير إن معظم البنوك المركزية على مستوى العالم بتكثف مشترياتها من الدهب كاستراتيجية لتنويع مصادر الاحتياطيات النقدية بعيداً عن الدولار مع المخاوف بخصوص العجز المالي المستمر في الولايات المتحدة والضغوط التضخمية بالاضافة الى التوتارات الجيوسياسية فى عدد من المناطق فى العالم


منصات بانكير اتعرضت بالتحليل النهاردة كمان لموضوع مهم جدا كل مصر تقريبا مستنياه وهو مصير سعر البنزين وباقي المواد البترولية.


زي ما احنا عارفين إن لجنة تسعير المواد البترولية يجتمع كل 3 شهور عشان تعلن أسعار البنزين والسولار والبوتجاز والغاز حسب مجموعة من العوامل أهمها متوسط سعر المواد البترولية عالميا وسعر الدولار وحالة التضخم في الأسواق.
وشرح التقرير إن أسعار البنزين والسولار والغاز بتهم كل بيت في مصر لان أسعار كل السلع والخدمات بتزيد لو زادت أسعار المواد البترولية لأن المستهلك النهائي اللي هو المواطن هو اللي بيتحمل فرق الزيادة في ارتفاع تكلفة النقل على السلع والمنتجات الزراعية لأن جزء كبير من الفلاحين بيعتمدوا على السولار والديزل في الزراعة.


وقال التقرير إنه من المقرر حسب المواعيد المعتمدة لجنة تسعير المواد البترولية هتجتمع  في نهاية يونيو الجاري،  لتحديد مصير أسعار البنزين والسولار والمعاد ده بعد العيد بأيام ومستبعد حسب المعلومات المتاحة صدور قرار من اللجنة قبل العيد لأن الحكومة  وهتنتظر اللجنة تدرس القرار كويس وهيدي فرصة للحكومة تجهز الإجراءات اللي هتخفف بيها تبعات الزيادة المرتقبة لو حصل زيادة كبيرة.
وقال التقرير إن التوقعات بتقول إن الزيادة المرتقبة هتكون في حدود جنيه واحد في البنزين وزيادة بنسبة 10% على سعر السولار، ليتماشى مع أسعار البنزين.

التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة هو الكلام عن عودة  السوق السوداء للدولار.
وشرح التقرير السوق السوداء للعملة انتهت تماما بقرار تحرير سعر الصرف في مارس اللي فات واللي بقي سعر الدولار مرهون بس بالعرض والطلب من غير اي تدخل أو حماية من البنك المركزي وكل للي بيتقال محاولات يائسة من تجار العملة اللي خسروا كتير جدا بعد تحرير سعر الدولار ومش عارفين يتصرفوا في الدولار اللي عندهم مع الحملات الامنية والأجهزة الرقابية واللي كشفت وضبطت محاولات كتير بمئات الملايين من الجنيهات لغسل أموال تجارة العملة.

وقال التقرير إن تجار الدولار ومعاهم أطراف تانية بدأت توحي بعودة السوق السودا للدولار على امل تصريف الدولار اللي في حيازتهم لكن مع تغير أسعار الدولار في البنوك صعودا ونزولا بيقول إن مفيش سوق سودا هتظهر تاني في السوق لأنه ببساطة سوق الدولار حر في مصر وفي نفس الوقت مفيش أزمة في المعروض بالعكس المعروض بيزيد واغلب المشاكل اتحلت في الاستيراد والافراجات الجمركية وكمان الاحتياطي قفز لرقم تاريخي وده بيعرفنا إن اللي بيقول بعودة السوق السودا للدولار ده بيقول أي كلام وشرحنا الأسباب اللي بتخليه يقول كده.