مفاجأة الحكومة للمصريين.. وحكاية مشروع عملاق بإشراف السيسي.. وقصة مليارات التنين الصيني في مصر
مصر عاشت أسبوع ساخن مليء بالاحداث الاقتصادية واللي كانت محل اهتمام المصريين وقدمت بانكير تغطية شاملة وبالتحليل للقرارات والاحداث على مدار اليوم.
الحدث الأهم في الأسبوع طبعا هو تحريك سعر الرغيف المدعم واللي بيتصرف من خلال بطاقات التموين واللي متحركش سعره من 30 سنة حسب كلام الدكتور مصطفي مدبولي النهادرة.
وأعلن مدبولي رفع سعر رغيف العيش المدعم من 5 قروش الي 20 قرش بجانب طرح فكرة استبدال الدعم العيني بدعم نقدي لجلسات الحوار الوطني..
ورفع سعر رغيف العيش صدر بعد ساعات من تأكيد الحكومة إن الدعم مستمر على الرغيف وإنه زيادة السعر هتكون بالتدريج ومش هتأثر على المواطن ومش هيتم رفعه مرة واحدة..
وطرح بانكير سؤال مهم عن المفروض يحصل دلوقتي بعد القرار.. وقال إن الموضوع محتاج فعلا وقفة مع أي تاجر أو صاحب فرن هيستغل القرار في التلاعب في الأسعار أو الوزن أو الحجم للرغيف وفي نفس الوقت مطلوب من الحكومة شوية رقابة على الأسواق وإن المواطن مايبقاش فريسة لباقي التجار اللي ممكن يستغلوا الوضع.
كمان احتلت زيارة الرئيس السيسي للصين اهتمام الأوساط الاقتصادية في مصر والمنطقة خاصة إن الزيارة أساسها زيادة التعاون الاقتصادي لمستويات جديدة بين مصر والصين
وقلنا إنه مع تولي الرئيس السيسي الحكم العلاقات مع الصين خدت شكل تاني خالص وهو الشراكة الاستراتيجية على كل المستويات الاقتصادية والصين رحبت بانضمام مصر للبريكس والعلاقات الاقتصادية اتطورت بشكل كبير خاصة على المستوى الاقتصادي وفي ملف الاستثمارات تحديدا.
كمان الصين بتستعد لضخ مليارات الدولارات في مشروعات كتير في مصر منها إنها بتحضر دلوقتي لمشروع في الساحل الشمالي أكبر من مشروع راس الحكمة وهيكون مشروع صناعي ترفيهي تجاري خدمي بحسب تصريحات سفير الصين في مصر وقريب أووي هيتم الإعلان عن التفاصيل كلها في مؤتمر صحفي
و بلغة الأرقام وصل حجم التبادل التجاري بين مصر والصين 18 مليار دولار خلال 2022، ووصلت حجم الاستثمارات الصينية 8 مليار دولار، من خلال 2066 شركة ذات مساهمة صينية.
ولسه مع الرئيس السيسي وحكاية مشروع ضخم بيتنفذ تحت إشراف الرئيس شخصيا وليه علاقة مباشرة بالأمن القومي لمصر.
وزي ما احنا عارفين الدولة شغالة في عمل مشروع ضخم وهو بناء مخازن عملاقة استراتيجية للأدوية والمستلزمات الطبية عبارة عن 6 مخازن في 6 محافظات وباستثمارات 8 مليار دولار وده بيورينا قد إيه المخازن دي عملاقة.
وحسب المعلومات هدف بناء الهياكل العملاقة دي تأمين الأمن القومي من الأدوية والمستلزمات الطبية والتحكم في منظومة من اخطر المنظومات اللي ممكن تمس حياة الشعوب وكلنا شفنا اللي حصل في جائحة كورونا والبلاد اللي ضاعت عشان مكنش عندها مخزون من الأدوية واللي متقلقش في أهميتها عن مخزون القمح والزيت والسكر لأنها تتعلق بحياة الناس.
و مصر فكرت تعمل مخازن استراتيجية ضخمة عشان ماتكونش تحت رحمة شركات الأدوية العالمية في أوقات الأزمات ولا تقعد تدور على لقاحات أو عقاقير في وقت الأوبئة ومصر من الأخر بتبني احتياطيات ضخمة الأدوية زي احتياطات الغاز والبترول والنقد الأجنبي اللي في البنك المركزي.
أكيد طبعا المشروع هينظم ويحمي سوق الدواء المصرية وهيقضي على ظاهرة نقص الأصناف والزيادات المتتالية في الأسعار بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج أو تكدسها بالموانئ وزي ما قلنا المشروع بيحظي باهتمام ومتابعة خاصة من الرئيس السيسي حسب المعلومات اللي حصلت عليها بانكير لأنه مشروع بيمثل تأمين مهم للشعب المصري.