البنزين والسولار سعرهم هيزيد كام؟ وليه الحكومة بدأت التلميح للزيادات من دلوقتي؟
يا ترى اسعار البنزين والسولار هتزيد كام الفترة الجاية؟وليه الحكومة بدأت التلميح للزيادات من دلوقتي؟ وهل رفع اسعار الطاقة من ضمن شروط صندوق النقد الدولي ولا ده ضمن برنامج الاصلاح اللى بتنفذه مصر؟
في الأيام الجاية بيترقب معظم المصريين إعلان أسعار الوقود للربع التالت من 2024 وسط تلميحات حكومية بارتفاع تكلفة الدعم وطبعا ده مؤشر على تحريك جديد للأسعار.
وبتعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمتابعة أسعار الوقود في مصر وربطها بالسوق العالمية اجتماع كل 3 شهور لمناقشة الأسعار بشكل لا يضع أعباء إضافية على موازنة الدولة.
وفى تصريحات اعتبرها كتير من الخبراء مقدمة لرفع أسعار المواد البترولية أكد وزير المالية محمد معيط إن أسعار النفط ارتفعت بشكل كبير عالميا وقال ان سعر برميل البترول تجاوز حاجز الـ80 دولار بعد ما كان بيُباع بسعر 60 دولار وأصبحت تكلفة لتر السولار تتخطى ضعفين سعره الرسمي
وزير المالية كشف فى كلامه كمان أن استمرار الأوضاع الحالية هيتسبب في ضغط أكبر على موازنة الدولة وهتصبح تكلفة دعم المواد البترولية والكهرباء المطلوبة أكبر بكتير من الاعتمادات المخصصة ليها وقال ان ده هيمثل تحديات صعبة وقاسية للحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية.
ووفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة البترول، حمدي عبدالعزيز فتكلفة لتر السولار بتبلغ 20 جنيهً وبيُباع بـ10 جنيه وده بيكلف الدولة حوالى 60 مليار جنيه لدعمه .. وقال ان كل لتر بنزين الدولة بتدعمه بنحو 4 جنيه وكشف ان أنبوبة البوتاجاز بتباع بـ100 جنيه، بينما تكلفتها الحقيقية 300 جنيه.
وقدرت الحكومة تكلفة دعم المحروقات في موازنة العام المالي المقبل 2024-2025 بـ154.5 مليار جنيه، ووضعت متوسط سعر برميل النفط عند 82 دولار بينما يرجح صندوق النقد أن تبلغ تكلفة الدعم نحو 334 مليار جنيه، بزيادة تتخطى 91% مقارنة بتقديرات الحكومة.
وبلغت فاتورة استيراد الوقود في مصر نحو 3.3 مليار دولار خلال الربع الأول من 2024، بزيادة 6% مقارنة بنفس الفترة من 2023، وبتمتلك مصر 3.3 مليار برميل نفط احتياطيات بنهاية 2023، وفقًا للبيانات الحكومية.
وبتستهدف الحكومة تحقيق توازن أسعار المنتجات البترولية بنهاية 2025، بحسب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اللي أكد أن الحكومة مرفعتش الأسعار بما يتناسب مع زيادتها العالمية عقب الأزمات الاقتصادية الأخيرة.