قرار خطير من السيسي.. وأخطر تقرير عن القمح في مصر.. ومفاجآت سوق الدهب في الايام الجاية
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الاثنين 27 مايو 2024
بداية مع تقرير مهم عن قرار خاص أصدره الرئيس السيسي ونشرته الجريدة الرسمية النهاردة وهو حولين تعديل حدود محافظة بورسعيد
وقال التقرير إن القرار معناه خطوة جديدة ومهمة في مد شرايين التنمية وتعمير سينا وتوطين المصريين بيها، وده لأن التعديل كان بهدف استغلال الأرض الجديدة في استكمال مشروع إقامة أنفاق 3 يوليو والمباني الاستراتييجية والمنشآت الملحقة بجسم النفق حسب القرار
وأضاف التقارير إن تفاصيل القرار بتأكد إن السيسي هدفه كله هو سد أي ثغرة في سيناء وتأمين لأقصى درجة والتأمين مش هيكون غير بالتعمير والبناء والزراعة وزيادة التركيبة السكانية فيها ومصر دلوقتي بتنفذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات كبيرة فيها، وعشان كده بدأت الحكومة في توفير البنية التحتية والأساسية لتعمير سينا شمال وجنوب وتوطين المصريين فيها، وربط المنطقة كلها بمدن ومحافظات مصر، وتنفيذ مشروعات بأكتر من 600 مليار جنيه، وتنفيذ خطة إعادة تسكين أهالي سيناء.
منصات بانكير قدمت تقرير تاني مهم جدا عن كلام الرئيس السيسي عن أزمة انقطاع الكهربا
وفي البداية أشار التقرير للكلام اللى قاله الريس عن موضوع تخفيف الاحمال وعن فرق الفلوس اللى الدولة بتتحملوا عشان الفاتورة متغلاش على الناس كلام مهم ومؤشر لازم الناس تكون واخدة بالها منه ولازم كلنا نكون عارفين ان كتير من الخدمات اللى بيحصل عليها المواطن مش بيدفع سعرها الحقيقي
وشرح التقرير إن الوزير محمد شاكر كشف كواليس اللى بيحصل وقال ان تخفيف الأحمال بيصل من 2 إلى 3 ميجاوات يوميا وقال ان الوزارة بتحاول الالتزام بتخفيف يوميا لمدة ساعتين على أقصى تقدير
وزير الكهربا قال مع عدم رضا الحكومة عن اللى بيحصل لكن مينفعش نتجاهل أوضاع الكهرباء في 2014 لما كان فيه عجز يتجاوز 6 آلاف ميجاوات وكشف ان سبب تخفيف الاحمال حاليا وقال ان الهدف منه توفير الوقود لفترة محدودة.. الوزير أكد أن الوزارة مش بتدخر أى جهد في تحسين الأداء وسد الفجوة التمويلية للحد من تخفيف الأحمال وأعلن خبر سار وقال أن المدة القصوى لاستمرار تخفيف الأحمال هتكون بنهاية 2024.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف عن خطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح..
وقال التقرير إنه بعد الحرب الروسية الاوكرانية وارتفاع اسعار الحبوب فى العالم بشكل مبالغ فيه بدأت معظم الدول تفكر ازاى تأمن احتياجاتها من القمح وازاى ما تكنش تحت رحمة أى قلق او توتر يحصل فى العالم .. ومصر كانت من اوائل الدول اللى بدأت تبحث وتشوف ممكن تعمل ايه فى الملف ده .. خصوصا ان الرئيس السيسي وجهى تعليمات للحكومة بتأمين الاحتياجات الغذائية وزيادة المزروع من محصول القمح.
وشرح بانكير إن الحكومة بتستهدف خلال المرحلة الجاية زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من محاصيل استراتيجية كتير بيتصدرها القمح، بهدف تخفيف الأعباء اللي عاناها الاقتصاد المصري مع ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية عقب الحرب الروسية الأوكرانية خصوصا ان مصر واحدة من أكتر دول العالم استيراداً للقمح.
وأشار بانكير إلى تقرير حكومي حديث من المستهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح والدرة إلى 49 % ومن الفول إلى 30% ومن اللحوم الحمراء إلى 70 % ومن الأسماك إلى 98 % مع تحقيق فائض تصديري لأصناف عديدة من محاصيل الخضر والفاكهة.
ووفقا للخطة المعلنة من الحكومة من المستهدف في مجال التوسّع الأفقي إضافة حوالى 750 ألف فدان خلال عام الخطة ليصل إجمالي الـمساحات الزراعية لنحو 10.7 مليون فدان
وبتضم القائمة مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادي (توشكى) وتوسّعاته الـمُستقبلية، ومشروع تنمية الريف المصري، ومشروع الدلتا الجديدة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان النهاردة تقرير مفصل عن مصير الدهب في الايام الجاية.
ولفت التقرير إن أسعار الدهب في العالم كله مش في مصر بتشهد حالة ارتباك شديدة بسبب التوسعار الدهب في العالم كله مش في مصر بتشهد حالة ارتباك شديدة بسبب التوترات اللي بتزيد كل شوية في مناطق مختلفة وده غير الخناقة الكبير بين الروس والصينيين مع الأميركيين على التجارة والعقوبات ومصادرة الأصول وحصار البنوك وده خلي البنوك المركزية في العالم تسجل ارقام قياسية في شراء الدهب والسحب من السوق وده رفع أسعار المعدن النفيس في العالم كله.
وبخصوص التوقعات قال بانكير إن ده هو الوقت المناسب للاستثمار في الدهب لأن كل التوقعات العالمية بتقول إن هيكون فيه قفزة في الأسعار والأونصة هتعدي الـ3 الاف دولار على أخر السنة من حوالي 2400 دولار دلوقتي ولسه كمان أسواق العالم كله بتترقب قرار الفدرالي الأميريكي واللي قرب يدخل مرحلة تخفيض سعر الفايدة وده قرار هيعمل انقلاب في أسواق الدهب العالمية لأن تخفيض الفايدة معناه زيادة الطلب على المعدن الأصفر وكل العوامل دي بقي هي اللي هتقود الأسعار للارتفاع في الأيام والشهور اللي جاية.
وحولين توقعات أسعار الدهب في مصر فأكد التقرير إن الأسواق كلها مرتبطة ببعض ومفيش حد هيقدر يفلت من موجة الأسعار الجاية في سوق الدهب بسبب ارتباطه عالميا بالدولار وده غير زيادة الطلب عليه في مصر كمان في الفترات الجاية بسبب توقعات لجؤء البنك المركزي المصري لخفض سعر الفايدة في الاجتماعات الجاية بسبب استمرار انخفاض معدلات التضخم وده معناه إن أصحاب الفلوس والمدخرات هيتحولو للاسثتمار في الدهب بشكل واسع جدا.