مصرف عالمي يتوقع وصول الذهب إلى 3000 دولار في الأشهر القادمة

كشف الرئيس العالمي لأبحاث السلع في سيتي جروب عن أن التراجع الأخير في أسعار الذهب سيكون مؤقت، حيث سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة مما سيدفع أسعار الذهب إلى 3000 دولارع في الأشهر الـ 12 المقبلة.

وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في وقت سابق من يوم الجمعة، سُئل ماكس لايتون عن مدى تركيز فريقه على دور الدولار في أسواق المعادن، بما في ذلك التأثير المحتمل لمسار سعر الفائدة.

قال لايتون: "من المتوقع أن يتم تخفيض أسعار الفائدة خمس مرات من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وسيكون هذا بالتأكيد، كما نعتقد، هو الذي سيدفع الذهب إلى الصعود".

يعتقد سيتي جورب أن الذهب هو الأصل الأكثر استفادة من هذا النوع من التحرك في أسعار الفائدة. وقال لايتون: "سوف نصل إلى 3000 دولار للأوقية على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة".

وعندما سئل لايتون عن التسعير الكامل للسوق لخفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام، وكيف سيؤثر ذلك على أسعار الذهب، أقر لايتون أن هذا سيؤدي بالضرورة إلى كبح توقعاتهم. حيث أوضح: "بالتأكيد، هذا سيجعلنا أقل تفاؤلاً". "لكن المحركات الأساسية للذهب مادية للغاية في الوقت الحالي، لذلك نشعر أن هناك دعمًا لأسعار الذهب هذه الأمور. ةمن الواضح أن الذهب كسر العلاقة مع أسعار الفائدة الحقيقية في الآونة الأخيرة، وكان الأمر كله يتعلق بطلب التجزئة الصيني الهائل".

في أبريل، قام سيتي جروب بتحديث توقعاته لسعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بحلول عام 2025، مما يجعلها من بين الأكثر تفاؤلاً بشأن توقعات الأسعار.
وقال أكاش دوشي، رئيس قسم أبحاث السلع في سيتي بأمريكا الشمالية خلال مقابلة مع ياهو فينانس في 16 أبريل: “في صيف عام 2019، كنت في استوديوهاتكم أتوقع وصول الذهب إلى 2000 دولار للأونصة على مدار الـ 12 شهرًا القادمة. ولكن الآن نعتقد أن سعر 3000 دولار للأوقية سيكون قيد التداول خلال العام المقبل أو نحو ذلك".

وأوضح دوشي: "أود أن أشير إلى أنه إذا كان هناك ركود في الولايات المتحدة، وهو ما لا تسعره الأسواق في الوقت الحالي، فقد يكون ذلك أيضًا بمثابة دفعة أخرى نحو 3000 دولار لأوقية الذهب خلال الأشهر الستة إلى الـ 12 المقبلة".