عضو بالبنك المركزي الأوروبي: البيانات الأخيرة تدعم التيسير النقدي
قال بييرو سيبولوني عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي اليوم الأحد إن البيانات الاقتصادية الأخيرة تعزز ثقة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض تكاليف الاقتراض مع تراجع التضخم.
ووعد البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في 6 يونيو ولكن بعض المحللين بدأوا في خفض توقعاتهم لمزيد من التخفيضات بعد بيانات الأجور الأقوى من المتوقع الأسبوع الماضي.
ولكن سيبولوني تمسك بتصريحات البنك المركزي الأوروبي بشأن استمرار انخفاض التضخم، ولو بشكل تدريجي.
وقال سيبولوني في مناسبة أقيمت في ترينتو بإيطاليا: "باستثناء أي صدمات أخرى، نتوقع أن يتقلب التضخم حول المستويات الحالية في الأشهر المقبلة قبل أن ينخفض إلى هدفنا في العام المقبل".
وتابع: "البيانات الأخيرة تسير في هذا الاتجاه وتزيد من ثقتنا في أننا سنكون قادرين على تخفيف موقف سياستنا النقدية التقييدية."
ويعتقد المستثمرون بأغلبية ساحقة أن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض سعر الفائدة، والذي يبلغ حاليا مستوى قياسيا مرتفعا يبلغ 4.0%، مرتين فقط هذا العام، مقارنة بثلاثة تخفيضات كانت متوقعة قبل بضعة أسابيع فقط.
أظهرت أرقام البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن نمو الأجور المتفاوض عليه في منطقة اليورو ارتفع بشكل طفيف في الربع الأول من عام 2024، مما دفع بعض المحللين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة لأن الأجور المرتفعة تميل إلى أن تؤدي إلى نمو أسرع للأسعار.
لكن البنك المركزي الأوروبي أصر على أن ضغوط الأجور سوف تتباطأ هذا العام، وقلل عدد من صناع السياسات بما في ذلك رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل ومحافظ بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو من أهمية الإصدار الأخير.