مؤشر المحاصيل يمحو خسارة 2024.. وتجدد المخاوف بشأن تضخم الغذاء
محا مؤشر المحاصيل الرئيسية خسارته في عام 2024 حيث أثار سوء الأحوال الجوية المخاوف بشأن المحاصيل من القمح إلى القهوة، مما أدى إلى إحياء المخاوف بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقا لبلومبرج.
وتظهر حالات الجفاف والصقيع والأمطار الغزيرة على المزارعين الرئيسيين، مما يهدد بنقص الإمدادات ورفع تكلفة المواد الزراعية الأساسية وتحول مقياس بلومبرج الذي يتتبع تسع سلع زراعية إلى الأعلى خلال العام ويتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ يوليو.
وفي حين أن هذا الإجراء لا يزال بعيدًا عن ذروته في عام 2022، فإن المكاسب قد تؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار المستهلكين من الخبز إلى المشروبات بعد فترة من التضخم الضعيف في ممر البقالة.
وقال بول بلوكسهام، كبير الاقتصاديين للسلع العالمية في بنك HSBC Holdings Plc، إنه من المرجح أن يؤدي تغير المناخ والمخاوف الجيوسياسية إلى إبقاء أسعار المحاصيل مرتفعة.
تم تداول العقود الآجلة للقمح في شيكاغو يوم الجمعة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ يوليو، حيث أثار سوء الأحوال الجوية في المصدرين الرئيسيين من أستراليا إلى روسيا المخاوف بشأن الإمدادات.
وقال دينيس فوزنيسينسكي، المدير المساعد للاقتصاديات المستدامة والزراعي في بنك الكومنولث الأسترالي، في تقرير أسبوعي، إن تدهور توقعات الحصاد في أكبر شركات الشحن في روسيا قد غذت السوق، مع احتمال حدوث المزيد من التخفيضات في الأسبوعين المقبلين.
تتجه أسعار القهوة العربية - وهي مكون آخر من مكونات المؤشر - لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية خلال أربعة أسابيع ويقترب عصير البرتقال من مستوى قياسي على خلفية انخفاض المحصول البرازيلي، كما أدت مشاكل الطقس إلى رفع أسعار الأرز القياسية في آسيا إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عاما.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل لليوم الثاني في كوالالمبور، مدفوعة بمخاوف الإنتاج، حيث أدى انخفاض العملة الماليزية إلى جعل السلعة أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب، حسبما قال جناناسيكار ثياجاراجان، رئيس استراتيجيات التداول والتحوط في شركة كاليسواري إنتركونتيننتال المحدودة.
