لغز صمود الدولار أمام الجنيه.. وتفاصيل شهر المفاجآت الاقتصادية.. وحكاية مجلس جديد برئاسة السيسي هيخلي مصر زي اليابان
متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم و تحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة ابحاث بانكير على مدار اليوم الاربعاء 22 مايو 2024
البداية بتقرير مهم عن شهر المفاجآت السعيدة في شهر يونيو اللي جاي
وقال التقرير إن معظم التوقعات بتقول ان مصر اقتصادها هيبتدأ يتعافي بقوة فى النص التاني من 2024 وان من يونيو ولحد اخر السنة الأمور هتتحسن بشكل كبير فى ملفات مهمة زي سعر صرف العملات الأجنبية وأزمة شح الدولار وكمان انفراجة فى تحويلات المصريين فى الخارج بالاضافة الى تراجع التضخم وانخفاض أسعار السلع الأساسية
وتوقعت شركة أبحاث تابعة لوكالة فيتش في تقرير حديث عن الاقتصاد المصري، عودة إيرادات مصر من تحويلات العاملين في الخارج إلى السوق الرسمية وقالت انها هترتفع 10 مليار دولار مرة واحدة
التقرير أكد كمان ان إيرادات مصر من قطاع السياحة هترتفع 6% في السنة المالية 2024-2025 وتوقع انحسار عجز ميزان المعاملات الجارية إلى 4.1% في السنة المالية الجاية
كمان ايرادات السياحة هتنمو بصورة ملحوظة ورئيس الوزراء أعلن من كام يوم ان مصر بتسعى بالوصول الى حجم السياحة الوافدة الى 60 مليون سائح سنويا والرقم ده لو وصلناله ممكن نحقق من 25 الى 30 مليار دولار سنويا.
ولفت التقرير الاهتمام إنه في الاسبوع اللى فات عدلت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لأربع بنوك مصرسة من مستقرة إلى إيجابية، وأكدت تصنيفاتها الائتمانية طويلة الأجل عند "-B".. و البنوك الأربعة هي البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي – مصر.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير النهاردة كان بخصوص إنشاء مجلس أعلى جديد وقومي للتعليم والابتكار برئاسة مباشرة من الرئيس السيسي.
وشرح التقرير إن الحكومة وافقت النهاردة على أهم وأخطر قرار في تاريخ مصر لانه هو بداية الطريق الصحيح لنهضة كبرى زي النهضة اللي حصلت في اليابان وكوريا الجنوبية والمانيا والدول اللي بدأت من الصفر في نهضتها الصناعية والاقتصادية والزراعية والعلمية واللي حصل بقي إن مجلس الوزراء النهادرة وافق على مشروع قانون بإنشاء حاجة اسمها "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
وقال التقرير كمان إن المجلس الجديد هيكون تابع مباشرة لرئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين، ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة.
وأضاف التقرير إن المجلس الجديد بيضم كمان عدد كبير من الخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال، وبيصدر باختيارهم قرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة سنتين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.
ومن بين تفاصيل القرار إن المجلس هيعرض تقريرا بنتائج أعماله وتوصياته كل 6 شهور على رئيس الجمهورية.
وبخصوص سبب انشاء المجلس الجديد شرح التقرير إنه مجلس قومي بيتبع رئيس الجمهورية وهيكون مسئول على التطوير المستمر للمنظومات التعليمية وضمان تعليم جيد ومبتكر وكمان هيرعي الموهوبين ويشجع الابتكارات والتعليم الرقمي وغيرها وهيضم تحته خبرات مصر التعليمية كلها
ومن بين مهام المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار كمان وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كمات هيرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.
وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان تقرير مهم النهاردة عن قرار مرتقب للمركزي
وقال التقرير إنه بعد ساعات قليلة هيبدأ اجتماع لجنة السياسة النقدية برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، لحسم مصير سعر الفائدة على عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بعدما تم رفعها بمقدار 8% منذ بداية العام الجاري.
وبتعقد لجنة السياسة النقدية الاجتماع الثالث لعام 2024، بكرة الخميس الموافق 23 مايو الجاري، وترجح توقعات العديد من الخبراء والمحللين أن تتجه قرارات البنك المركزي نحو تثبيت سعر الفائدة عند مستوياتها الأخيرة، لاسيما بعد تراجع معدلات التضخم خلال الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يتجه البنك المركزي المصري في اجتماعه بكرة إلى الإبقاء على سعر الفائدة عند نفس المستويات التي أعلنها في اجتماعه الاستثنائي في 6 مارس الماضي.
وبخصوص موعد خفض سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، فقال التقرير إنه هيكون في حالة تراجع معدلات التضخم بمقدار 1% على أقل تقدير، واستقرار الأسعار وهدوء حدة التوترات الجيوسياسية المحيطة.
وبتتوقع إدارة البحوث المالية بشركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن تبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر عقده الخميس 23 مايو 2024، في ضوء آخر تطورات الاقتصاد الكلي المصري.
التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة بيتكلم حولين
صعب أيام الدولار والمفاجأة الكبرى المنتظرة من البنك المركزي
وشرح تقرير بانكير إنه في الأسابيع اللى فاتت فيه حاجة غريبة بتحصل فى سوق صرف العملات الأجنبية ورغم التدفقات الدولارية الضخمة اللى وصلت مصر طبعا على راسها باقي فلوس صفقة راس الحكمة والمقدرة بحوالى 20 مليار دولار الا ان سعر العملة الأمريكية ما تراجعش بالشكل اللى كان متوقع ولسه الدولار بيعافر حتى وان كان سعره بيتراجع لكن التراجع مش كبير..
وشرح التقرير سبب معافرة الدولار وعدم نزوله بشكل كبير أمام الجنيه وقال إنه فى سوق الصرف وتحديدا فيما يتعلق بسعر الدولار عشان يحصل هبوط كبير الموضوع محتاج شوية وقت وخد بالك فى اجراءات فنية كتيرة بتحصل فى استلام أموال صفقة راس الحكمة من الامارات والموضوع محتاج شوية وقت على ما الفلوس تسمع فى البنك المركزي ويقدر ياخد منها جزء كبير ويضخه فى البنوك لتوفير طلبات الشركات والمستوردين لكن برضوا رغم كده محدش يقدر ينكر ان سعر الدولار بيتراجع في الفترة الأخيرة.
وكشف تقرير صدر مؤخرا عن بنك باركليز البريطاني أن تحركات الجنيه المصري في السوق الرسمية بتشير إلى أن البنك المركزي المصري يدير سعر الصرف بفعالية.
ومن المتوقع وفقا للبنك البريطاني إن مصر هتستخدم الدفعة الأحدث من صفقة الاستثمار مع الإمارات والبالغ قيمتها 14 مليار دولار في تعزيز احتياطيات البنك المركزي..
كمان توقع البنك أن تعيد الأموال الجديدة احتياطيات العملة الأجنبية إلى مستويات ما قبل 2022، مما يقرب الاحتياطيات الرسمية من 45 مليار دولار وهيستخدم بقية المبلغ في زيادة الاحتياطيات غير الرسمية.