معركة الدولة مع الدولار.. الحكومة هتعمل إيه عشان المصيبة ماتتكررش

تحقيق التوازن الاقتصادي واحد من اهم الحاجات اللي الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة شغالة عليها، بيحث ميحصلش مشكلة ازمة نقص عملات أجنبية تانية في مصر زي ما حصل في الشهور اللي فاتت.. يا تري الدولة بتعمل اية في الملف الاقتصادي.. واية اللي الدولة عايزة تحققه في السنين اللي جاية

واضح ان الدولة والحكومة استوعبوا الدرس اللي حصل لمصر في الشهور اللي فاتت واللي كان اهم مشكلة فيه والسبب الرئيسي في كل المشاكل هو نقص العملات الأجنبية واللي كانت سبب اساسي برضوا في كتير من المشاكل اللي كانت بتهدد الاقتصاد المصري، وعلشان كده الحكومة شغالة في كل الطرق بحيث انها المشكلة دي متتكرش تاني.
طيب اية اللي بتعمله الدلوة علشان ميحصلش مشكلة نقص عملات مرة تانية في مصر؟.
القيادة السياسية في الفترة الرئاسية الجديدة حطت هدف واضح ورئيسي وهو تنويع مصادر الدخل الدولاري لمصر، وزيادة فاتورة التصدير وخفض فاتورة الاستيراد، واصدرت توجيهات مباشرة للحكومة للعمل علي تحقيق الـ 3 أهداف دول، ومن هنا بدأت الحكاية، وحاليا كل وزير في الحتة بتاعه بيحاول يشوف اية اللي ينفع يدخل دولار او عملة اجنية بشكل مباشر لخزينة الدولة المصرية، او يساهم في زيادة فاتورة التصدير او يخفض في فاتورة الاستيراد، والبداية كانت من مجلس الوزراء، واللي عقد مجموعة كبيرة من اللقاءات والجولات في المصانع والشركات علشان يتابع سير العمل ويحاول يحل المشاكل اللي موجودة سواء في اجراءات التشغيل او المتابعة.
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء حاليا كل يوم في مصنع في منطقة شكل واهمهم منطقة العاشر رمضان وامبارح كان في بني سويف، وكل ده علشان يسمع من الناس في المصانع عن اهم مشاكلهم والعقوبات اللي بتواجههم في التشغيل، خصوصا ان الحكومة عرفت ان الصناعة هيا الهدف الرئيسي لويادة فاتورة التصدير وخفض فاتورة الاستيراد.
جولات ولقاءات الدكتور مصطفي مدبولي موقفتش علي قطاع الصناعة بس، لا كان في لقاءات حصلت مع المستثمرين في قطاع السياحة، خصوصا ان الحكومة بتستهدف تحقيق 30 مليون سائح و 30 مليون دولار مع بداية عام 2028 وكمان الحكومة باصة علي زيادة الرقم ده خصوصا بعد المشروعات الاستثمارية الكبيرة اللي بدات الحكومة تنفذها مع القطاع الخاص والشركاء الاجانب زي المشروع اللي بيحصل في منطقة راس الحكمة وفي الطريق جاي مشروع راس جميلة، ده غير المشروع الجديد اللي هيظهر علي السطح في الايام اللي جاية في مرسي مطروح، وكلها مشروعات بشراكات مع مستثمرين اجانب الهدف الاساسي منهم خلق منتج سياحي ترفيهي علي السواحل المصرية، خصوصا ان السياحة الشاطئية واحة من اهم عوامل الجذب السياحي في العالم ده غير المعالم الاثرية والسياحية الفردية اللي موجودة في مصر ومش موجودة في اي دولة في العالم، بالاضافة الي الشغل الغير طبيعي  اللي قامت بيه الدولة علي مدار الـ10 سنين اللي فاتوا لتطوير البنية التحتية المصرية.