الفيدرالي يجهز مفاجأة للجميع.. ترقب وحذر في أسواق المال
يا ترى ايه المفاجأة اللي بنك الاحتياط الفيدرالي بيجهزها للأسواق؟ وايه تأثير تحركات صناع السياسة النقدية الأمريكية على الأسعار والدهب؟ وليه الصورة لغاية دلوقتي مش واضحة بخصوص مستقبل أسعار الفايدة؟
في الساعات الأخيرة استقبلت الأسواق المالية أحدث بيانات التضخم الاستهلاكية اللي رغم أنها جت ايجابية في معظمها الا ان صناع السياسة النقدية في امريكا لسه شايفين ان ده مش كافي بشكل جيد بالنسبة للبنك المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
وأظهرت البيانات الصادرة مؤخرا أن نمو مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي تباطأ زي ما كان متوقع إلى 3.4% على أساس سنوي في أبريل ، في حين أن ما يسمى مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، اللي بيستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، ارتفع بنسبة 3.6% سنويًا، وهو أقل نمو سنوي من أبريل 2021
طب ايه اللي هيحصل بناء على المؤشرات دي؟
لغاية دلوقتي فيه حالة عدم يقين فيماةيتعلق بمستقبل أسعار الفايدة عل. الدولار ورغم ان التوقعات في الأول كانت بتقول ان الفيدرالي ممكن يبدأ يخفض الفايدة بداية من يونيو الجاي الا ان التوقعات حاليا ان ده مش هيحصل قبل سبتمبر الجاي واحد أقصى مرتين في ٢٠٢٤
وده تأثيره ايه على الاسواق؟
استمرار سياسة التشديد النقدي معناها مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة التضخم في كل دول العالم ومعناها كمان ان الاقتصاد العالمي لسه مش هيتعافى دلوقتى وده هيزود الطلب على سلعة مهمة زي الدهب لان التاس هتفضل تحفظ قيمة مدخراتها في أصول آمنة وده حرفيا هيخل الأسواق تحت رحمة الفيدرالي
طب وتأثير ده علينا في مصر ايه؟
رغم ان الاوضاع مؤخرا الحمد لله ماشية كويس وازمة الدولار بتنتهي مع توافر سيولة دولارية كبيرة سواء من فلوس صفقة رأس الحكمة أو التدفقات اللي هتيجي من صندوق النقد الدولي الا ان عدم خفض الفايدة في امريكا هيكون ليه تأثير علينا في زيادة كلفة الدين الخارجي وكمان في ارتفاع أسعار الدهب ووصول إلى مستويات قياسية بالإضافة كمان إلى از ده مؤشر على استمرار عدم تلسيكرة على التضخم