البنك الدولي يبحث عن محقق خارجي لنظر التحقيقات بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي بالمدارس في كينيا

قال البنك الدولي إنه سيسعى إلى الحصول على “شركة خارجية” للنظر في عمل أمناء المظالم بالبنك فيما يتعلق بالتحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي في المدارس في كينيا.

وكانت مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الذي يقرض القطاع الخاص، قد استثمرت في أكاديميات بريدج الدولية وكانت تلك الشركة تدير المدارس، وبدأت هيئة الرقابة التابعة للبنك، والتي تسمى مستشار الامتثال أمين المظالم، تحقيقًا بعد ظهور اتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

وفي مارس الماضي أصدرت مؤسسة التمويل الدولية بيانا قالت فيه إنها شرعت في خطة عمل بناء على توصيات المكتب بعد أن انتهت من التحقيق.

وطلب رئيس البنك الدولي أجاي بانجا بإجراء تحقيق خارجي لأن "الادعاءات لم يتم التصرف بشأنها في وقت مبكر أو بقوة كما كان من الممكن"، وفقا لبيان البنك، الذي أضاف أن "المراجعة ستسعى إلى التأكد من أن موظفي مؤسسة التمويل الدولية وتعاونت الإدارة بشكل كامل مع مكتب المستشار القانوني كما هو مطلوب بموجب سياسات مؤسسة التمويل الدولية.

وقال البنك في البيان: "سيشمل ذلك استكشاف ما إذا كان CAO لديه وصول غير مقيد إلى المستندات والمعلومات ذات الصلة المطلوبة لإجراء تحقيق Bridge، بالإضافة إلى الوصول إلى جميع الموظفين المعنيين المشاركين في استثمار Bridge، أو الذين لديهم معرفة به".

واستثمرت مؤسسة التمويل الدولية 13.5 مليون دولار في الفترة من 2013 إلى 2016 في شركة New Globe Schools, Inc.، التي تمتلك أكاديميات بريدج الدولية.

وبدأ تحقيق منفصل في وقت سابق من هذا العام من قبل مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية.

وفي مارس قالت وزارة الخزانة إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء الإخفاقات غير المقبولة في مؤسسة التمويل الدولية" التي كشف عنها تحقيق أمين المظالم.