مفاجأة خاصة من البنك الأوربي ومؤسسات دولية لمصر.. إيه اللي جرى
النهادرة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية قال مفأجاة عن مصر.. إيه اللي حصل وده معناه إيه وإزاي مصر قدرت تعبر عنق الأزمة وتهزم مافيا الدولار والتيار المعاكس.. هنعرف كل حاجة في الفيديو ده.. خليكم معانا
النهاردة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD فجر مفاجأة عن مصر لما قال إن معدلات نمو الاقتصاد المصري هتزيد بشكل إيجابي جدا خلال السنة الجاية بسبب وفرة موارد النقد الأجنبي وتحديدا طبعا الدولار وتنفيذ مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي وقال البنك إن سنة 2025 هي سنة الانطلاق والتعافي للاقتصاد المصري بعد الأزمات الكبيرة اللي مرت بيها الأسواق المصرية وتحديدا في أسواق الصرف والعملة .
كلام البنك عن مصر كان ضمن تقرير حول توقعاته لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط (SEMED) الصادر من ساعات. ولو رجعنا للأرقام والنسب هنلاقي إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقع تحقيق مصر معدل نمول 4% بنهاية العام المالي في يونيو 2025، رفع نظرته المستقبلية لمعدل نمو الاقتصاد إلى 4.4% بنهاية ديسمبر 2025، مع نظرة مستقبلية إيجابية وتحسن المؤشرات الاقتصادية بشكل عام.
وعلى فكرة توقعات البنك الأوروبي قريبة من توقعات صندوق النقد الدولي لأبرز المؤشرات الاقتصادية، واللي توقع تحسن معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى 4.4% عام 2024/2025.
يعني ببساطة كده احنا بنتكلم في معدلات نمو 4 ونص في المية خلال السنة الجاية، وطبعا أرقام الحكومة وخططها بتقول أكبر من كده بكتيرة مقارنة بحجم الشغل والمجهود اللي بيتعمل في مناحي الاقتصاد المصري واللي انطلق من تاني بعد عبور أيام الأزمة الكبرى في سوق الصرف.
مش كده وبس ده كمان مؤسسة رويترز عملت استطلاع رأي عالمي بين خبراء اقتصاد عن توقعاتهم لنمو الاقتصاد المصري واللي كان فيه شبه اجماع على تسارع نمو الاقتصاد المصري في 2025 بشكل يعوض جزء كبير من خسايره في سنة ازمة نقص الدولار..
في العموم بردوا التوقعات دي مش ثابتة لكن بتدي مؤشر مهم جدا في نفس الوقت للمستثمرين الأجانب والكيانات الاقتصادية ودي أهمية التوقعات والتقارير اللي بتصدر عن مؤسسات مالية كبيرة زي صندوق النقد الدولي وبنك الاعمار الأوربي ووكالات التصنيف لأنه بتكون زي دليل على استقرار الأسواق من عدمها وإن تقرير زي اللي أصدره البنك الأوروبي عن النمو الإيجابي المتوقع للاقتصاد المصري كفيل إنه يقلب موازين الاستثمار الأجنبي المباشر ويغير دفة اهتمامات المستثمرين الأوربيين للاستثمار في مصر ومن هنا بتيجي أهمية التقارير الإيجابية دي.