السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

مصر تفتح جبهة جديدة أمام الدولار.. خطة اصطياد الوحش الأمريكي

الأربعاء 15/مايو/2024 - 09:06 ص
الدولار
الدولار



الحرب بين الدولار والجنيه لسه مستمرة والأزمة ماخلصتش زي ما قال الرئيس السيسي امبارح.. ايه المفاجأة الجديدة وإزاي إن مصر نقلت المواجهة مع الوحش الأخضر لساحة جديدة .. وازاي الحكومة فكرت في اصطياد الدولار وتصديره لمصر.. مفاجآت وتفاصيل كتير هتلاقوها في الفيديو ده.



سمعنا كلنا الرئيس السيسي امبارح وهو بيقول إن أزمة الدولار والأيام الصعبة ممكن ترجع تاني لو مصر موفرتش الدولار بشكل دايم من الإنتاج والتصنيع والتصدير ودي أساس المشكلة والحقيقة الحكومة في سنين الأزمة فكرت في حاجات كتير بره الصندوق لتوفير العملة الامريكية لكن أغلبها حاجات مؤقتة زي مبادرات السيارات والأراضي والتسهيلات والدهب  وحتى التدفقات النقدية من الضفقات الاستثمارية الضخمة زي رأس الحكمة مهما كانت كبيرة فهي مش دايمة وهتتصرف في قطاعات معينة أو هتسد بنود في الديون أو الاحتاطي..
طيب مصر فكرت تاني إزاي بره الصندوق.. شوف حضرتك الاستثمار العكسي كان واحد من الحلول المهمة جدا لتوطين الدولار في مصر.. يعني ايه استثمار عكسي.. يعني ببساطة كده حضرتك الشركات المصرية هي اللي تستشغل بره وتستثمر في الأسواق الدولية وتكسب بالدولار، والحقيقة في الفترة الأخيرة الشركات المصرية في مجالات كتير خاصة في البناء والعقارات والكهرباء والأدوية والتكنولوجيا نورت في أفريقيا تحديدا والعالم العربي بمشروعات وصلت تكلفتها لمليارات الدولارات زي ما هنشوف دلوقتي.
طيب كويس ايه بقى الفايدة اللي هتعود على مصر.. مفيش شك إن أي استفادة للشركات المصرية هي فايدة للدولة لأن الشركات دي نشاطها بيزيد وبتطرو نفسها وبتزود راس مالها وبتزود عمالة وده بيرجع على الاقتصاد المصري بقوة لأن الشركات دي لما بتكسب كتير بره بتيجي تعمل مشروعات أكبر في مصر، والأهم بقي إن الشركات دي بتنفذ مشروعات عملاقة بره بمليارات الدولارات وجزء كبير منها بيرجع لخزينة الدولة لأن منها شركات كبيرة بتملكها الحكومة أو ليها فيها نسبة زي عملاق المقااولات المصري المقاولون العرب وحسن علام والسويدي مثلا يعني الدولار في النهاية بيجي مصر بطريق غير مباشر وتعالو نشوف الأرقام مع بعض.

شركة المقاولون العرب التابعة للدولة المصرية كان ليها نصيب الأسد فى حجم المشروعات في الخارج واللي وصلت لـ 5 مليار دولار داخل 18 دولة إفريقية وبحسب بيانات الشركة وصل حجم التعاقدات الجارية داخل دول إفريقيا لـ 2 مليار دولار، بالإضافة إلى سد تنزانيا الأخير اللي تم إسناده لشركة المقاولون العرب بقيمة 2.9 مليار دولار.
كمان مدينة السويدي الصناعية شغاة في أكتر من مشروع في تنزانيا والقارة بأكملها، باستثمارات 400 مليون دولار  .. ولسه مع حضراتكم في الاستثمارات المصرية في الخارج وأخرها إعلان شر كة سامكريت مصر تنفيذ محطات معالجة مياه في موريتانيا بقيمة 200 مليون دولار خلال السنة الحالية بتمويل من الصندوق السيادي السعودي وكمان الشركة عملت تحالف حالياً مع شركة سعودية لتنفيذ مشروع محطات معالجة وشبكات مياه في جيزان السعودية باستثمارات 3 مليارات ريال.
ده غير بقي الاستثمار المصري الأضخم في الخارج وهو تنفيذ مجموعة طلعت مصطفى مشروع مدينة بَنان شمال شرق الرياض، على مساحة 10 ملايين متر مربع شمال شرق الرياض بايرادات متوقعة للمشروع تقدر بـ  40 مليار ريال أو  12 مليار دولار، وبتكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع بنحو 31.4 مليار ريال سعودي .. وزي ماقلنا في النهاية الدولة هيكون ليها نصيب بشكل مباشر أو غير مباشر من الدولارات دي بجانب سمعة الشركات المصرية اللي بقت مسمعة في العالم كله.