يادولار رايح على فين.. لغز ريمونتادا الجنيه المصري في البنوك

الدولار لسه بينزل قدام الجنيه .. ياترى إيه أخرة المشوار بين العملتين وإيه علاقة سعر الصرف في الايام الجاية برسالة الرئيس السيسي النهاردة.. تعالوا نشوف تفاصيل كتيرة في الفيديو ده

النهاردة مصر عاشت حدثين مهمين جدا أولهم افتتاح مشروعات زراعية ضخمة في مصر بحضور الرئيس السيسي والتاني استمرار نزيف الدولار واللي قرب يدخل على حاجز ال46 جنيه وكسور بعد ما سجل النهاردة تقريبا 47 جنيه في موجة نزول مستمرة لأكتر من اسبوع في البنوك وده لو دل طبعا بيدل على استقرار الأسواق وعلى وفرة الدولار وعلى إن العرض أكتر من الطلب وده واقع مكنش حد يتصوره في ذروة الأزمة.
طبعا احنا عارفين إن بداية حل أزمة نقص الوحش الأمريكي كانت بعد صفقة راس الحكمة والتدفقات الضخمة اللي جت بعدها لكن ده مكانش كفاية لولا إن الحكومة بتجري في ملفات تانية وهامة ومستديمة لتوفير الدولار زي الصادرات وترشيد الاستيراد وتوطين أغلب الصناعات اللي بنستوردها بالخارج وده جمب زيادة الاستثمارات المباشرة من الخارج والكلام عن صفقات كتير في الطريق وغير خطة الحكومة لتعظيم ايردات الدولار من القطاعات اللي بتجيب دولار.
وفيه سبب تاني لنقص الطلب على الدولار ونزول سعره أمام الجنيه وهي تلبية اغلب طلبات المستو رين من الدولار والافراجات الجمركية.. والتوقعات بتقول إن الدولار هيفضل ينزل طول ما الوضع الحالي استمر والدولار موجود في البنوك واستمرار تنازل المصريين على الدولار في شركات الصرافة وكلها مؤشرات أمان ليه تأثير كبير على أسعار العملة الأمريكية.
طيب ايه علاقة سعر الدولار برسالة الرئيس السيسي النهاردة .. لو تابعتوا كلام الرئيس في افتتاح مشروع مستقبل مصر واللي بيعظم الأمن القومي الغذائي لمصر كان بين كلامه للمصريين أنا عاوزكم تطمنوا خالص وتتفائلو باللي احنا بنعمله ولما الرئيس السيسي يقول كده يبقي لازم نصدقه لأنه هو اللي سبق وقال الدولار أزمة وهتعدي ومصر هترجع قوية وهيبقي ذكرى والكلام ده قاله في عز أزمة الدولار وتوحش السوق السودا والمضاربة في العملة وفي وقت البلد كانت في عرض دولار ورغم كده كان واثق جدا وهو بيتكلم وتعدي الأيام وتمر الأزمات والدولار يبقي ذكرى والسوق السودا تنتهي للأبد والناس بتجري تغير دولاراتها في البنوك والصرافة.
كلام الرئيس معناه إن فيه قرارات واجراءات تانية لسه الدولة هتاخدها عشان تقوي الاقتصاد وتحسن حياة الناس وده فعلا بدأنا نشوفه من سياسة الدولة الجديدة في التصدير والتصنيع وزراعة أكلها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وده كله مكانش هتيحقق بالسرعة دي لولا جائحة الدولار الصعبة.