فيتش تفجر مفاجأة مدوية عن مصر.. معقولة الكلام ده هيحصل
مؤسسات التمويل ووكالات التصنيف الدولية مشغولة حاليا بمعرفة مسار الاقتصاد المصري ومصير سعر الفايدة وخطط مواجهة التضخم وغيرها من الملفات المالية المهمة.. وكل شوية بيطلع تقرير يكشف أسرارعن مصير الفايدة وسعر الدولار ومعدلات الاستثمار الأجنبي.. وفى الساعات الأخيرة صدر تقرير مهم لشركة ابحاث كبيرة تابعة لوكالة فيتش فجر مفاجأة من العيار التقيل.. فيا ترى التقرير قال ايه ؟ وايه توقعات فيتش للى هيحصل فى مصر الفترة الجاية؟
شركة "بي.إم.آي" للأبحاث التابعة لفيتش سولويشنز اتوقعت فى اخر تقاريرها ان البنك المركزي يثبت أسعار الفايدة الحالية من دلوقتى ولحد نهاية 2024 لكنها فجرت مفاجأة من العيار التقيل وقالت ان مصر هتنجح فى تخفيض الفايدة بحوالى 12 % مع نهاية 2025 .. وقالت الشركة فى تقريرها إن البنك المركزي هيحافظ على أسعار الفائدة على الإيداع لأجل ليلة واحدة عند 27.25% والإقراض لأجل ليلة عند 28.25% للفترة المتبقية من 2024.
اللافت ان الشركة قالت فى تقريرها انها بتتفق مع البنك المركزي المصري في أن السياسة الحالية تقييدية بما يكفي لتثبيت توقعات التضخم وخفضها
وكشفت شركة الأبحاث التابعة لفيتش مراحل رفع الفايدة فى مصر من مارس 2022 واللى تم رفعها باجمالى 1900 نقطة أساس لمكافحة التضخم ودعم العملة المحلية اللى بتعانى فى ظل فجوة تمويلية كبيرة نتجت عن الحرب الروسية الاوكرانية.
ووفقا لكتير من الخبراء فالتضخم فى مصر تباطأ بوتيرة أكثر قوة مما كان متوقع وان المؤشرات كلها رايحة فى سكة انخفاض أكبر فى التضخم مع انخفاض اسعار كتير من السلع ومع الانخفاض الكبير فى سعر الدولار بوصول باقى صفقة رأس الحكمة والبالغ 20 مليار دولار هتستلمهم مصر خلال أيام.
وحاليا صناع السياسة النقدية فى البنك المركزي عندهم احتياطيات النقد الأجنبي الكافية لإبقاء سعر الدولارعند سعره العادل وحاليا الدولار بيتداول فى البنوك عند حدود 47 جنيه ونص ومتوقع ينخفض الى حدود من 42 الى 45 جنيه الفترة الجاية.. وده هيساهم طبعا فى خفض معدلات التضخم بصورة ملحوظة.
ووفقا لوكالة فيتش فسعر الصرف والتضخم هيتلقوا دعم كبير الفترة الجاية واعتبارا من سبتمبر 2025 الامور هتروح فى طريق ايجابي جدا بالنسبة للاقتصاد المصري خصوصا انه مع التخلص من تراكم طلبات الاستيراد وتحسن إتاحة النقد الأجنبي في البنوك ده هيساهم فى في تخفيف ضغوط الأسعار الناجمة عن العرض.