الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

شهر المفاجآت السعيدة.. انفراجة فى أكبر أزمة بتواجهها مصر

الأحد 12/مايو/2024 - 04:00 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

 

 

يا ترى ايه اللى هيحصل الشهر ده ؟ وليه متوقع تحصل انفراة فى أكبر أزمة بتعاني منها مصر؟ وايه الخبر السعيد اللى بيقول ان اقتصاد مصر ماشي فى الطريق الصحيح؟

 

شهر مايو واحد من أهم الشهور فى 2024 والأحداث اللى حصلت واللى هتحصل فيها بتقول انه هيكون شهر المفاجآت السعيد لمصر والمصريين وده لأن اللى هيحصل فى مايو هيكون ليه تأثيرات قوية على باقي شهور السنة وهيكون ليه تداعيات على الأسواق وعلى أسعار السلع وحتى على قدرة الحكومة فى الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية

بداية الأخبار السعيدة فى مايو كانت من البنك المركزي اللى أعلن ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي إلى أعلى مستوياته من حوالي 4 سنين، مستفيدا من الصفقة الاستثمارية الكبرى مع دولة الإمارات وتمويلات من مؤسسات دولية ساهمت في تخفيف حدة أزمة الاقتصاد المصري.

وأظهرت بيانات نشرها البنك المركزي المصري مؤخرا إن صافي الاحتياطيات الدولية لدى مصر وصل إلى 41.057 مليار دولار في نهاية أبريل من 40.361 مليار دولار في الشهر السابق. وده أكبر حجم احتياطي يتم تسجيله من فبراير 2020 لما وصل لمستواه التاريخي البالغ حوالي 45.5 مليار دولار.

طب ايه الأخبار والمفاجآت السعيدة التانةي اللى ممكن تحصل فى مايو؟

يوم 23 مايو ممكن نسمع خبر حلو من البنك المركزي بخصوص اسعار الفايدة ومعظم التوقعات لحد دلوتى رايحة فى سكة تخفيض الفايدة بنسبة من 2 الى 3% وده بعد ما وصلت معدلات الفايدة فى مصر الى مستويات تاريخية خصوصا بعد رفعها 600 نقطة أساس مرة واحدة فى الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي يوم 6 مارس اللى فات.

وطبعا اسعار الفايدة الحالية ضخمة جدا وبتزيد من أعباء الحكومة فى خدمة الدين العام ولازم يتم تخفيضها على الأقل 2% عشان تدي فرصة للاسواق انها تستوعب الزيادة الأخيرة 6%

اللى بيعزز من خفض اسعار الفايدة كمان ان التضخم بدأ يتراجع فى مصر .. وفى آخر تقرير للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تم الإعلان عن تراجع التضخم السنوى لإجمالى الجمهورية مسجلاً 31.8% مقابل 33.1% لشهـر مارس 2024

وكان من أهم أسباب تراجع التضخم انخفاض أسعار مجموعة الحبوب والخبز ومجموعة اللحوم والدواجن ومجموعة الزيوت والدهون بعد استقرار سعر صرف العملات الأجنبية وعدم وجود أكتر من سعر للعملة بالاضافة الى  الإفراج عن البضائع المتكدسة فى الموانى وده عمل استقرار فى الأسواق.. كمان ساهم التعاون بين الدولة والغرف التجارية فى استقرار منظومة الأسعار وزيادة المعروض بالإضافة إلى مساعدة المواطن للدولة من خلال حملات المقاطعة لبعض السلع  اللى بدأت فى بورسعيد بمقاطعة الأسماك وده حقق نجاح كبيرافى انخفاض الأسعار

من ضمن الحاجات المهمة اللى هتحصل فى مايو وهيكون ليه دور فى انخفاض الاسعار هو استلام مصر لاخر دفعة من صفقة راس الحكمة بقيمة 20 مليار دولار والدفعة دي هتزود المعروض من الدولار وهتخلى سعره ينزل فى البنوك لأقل حد ممكن والتوقعات بتقول ان السعر هيتراوح ما بين 40 الى 42 جنيه