الليلة السقوط الكبير للدولار .. وكارثة في سوق الدهب بكرة.. وقرار تاريخي للبنك المركزي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الخميس 9 مايو
البداية كانت مع تقرير مهم تحت عنوان ليلة سقوط الدولار وانتفاضة الجنيه المصري
وقال التقرير إنه بالتزامن مع استعداد الحكومة المصرية لتسديد 845 مليون دولار لصندوق النقد الدولي خلال شهر مايو وفقا للجدول الزمنى لسداد أقساط قرض الصندوق واصل الدولار تراجعاته أمام الجنيه المصري فى لاتعاملات الأخيرة وانخفض الى اقل من 47 جنيه ونص لأول مرة من فترة طويلة وسط توقعات قوية جدا بمزيد من الانخفاضات فى سعر العملة الأمريكية خلال الشهور الجاية
وسلط التقرير الضوء حولين توقعات انهيار الدولار وقال إنه فيه أكتر من مؤشر بيقول ان الدولار سعره هيتراجع الفترة الجاية خصوصا ان مصر هيدخلها كمية كبيرة من النقد الأجنبي وأولها هيكون من باقى صفقة رأس الحكمة وخلال ايام مصر المفروض هتستلم حوالى 20 مليار دولار باقي الصفقة وهيوصل تباعا كميات تانية من الدولار بعضها من صندوق النقد وبعضها من الاتحاد الاوربي بالاضافة الى البنك الدولى ومؤسسات تمويل دولية تانية ومع التحسن الملحوظ فى تحويلات المصريين فى الخارج وزيادة الصادرات المصرية للخارج واتمام صفقات جديدة فى برنامج الطروحات الحكومية كل ده طبعا هيعمل وفرة كبيرة فى المعروض النقدي من الدولار وهيساهم فى هبوط العملة الامريكية والسعر المتوقع وفقا لأغلب التقارير الدولية هيتراوح ما بين 40 و42 جنيه وده ممكن يحصل خلال فترة من 3 الى 6 شهور على اقصى تقدير
وحدة بانكير قدمت تقرير مهم تاني عن مشروع هيطلقه البنك المركزي قريب جدا.
وكشف بانكير إنه فى الفترة اللى فاتت البنك المركزي والمسئولين عن ادارة السياسة النقدية فى مصر كانوا بيحضروا لمشروع ضخم هيعمل نقلة كبيرة فى قطاع الخدمات البنكية وهيوفر حلول غير مسبوقة للعملاء فى تعاملاتهم البنكية
وأضاف كمان إنه حاليا البنك المركزي بيضع اللمسات الأخيرة لإطلاق شركة "الهوية المالية الرقمية" اللى هيتم اطلاقها فى النص التاني من 2024 بهدف إتاحة فتح الحسابات المصرفية إلكترونياً وعبر المحمول دون الحاجة للذهاب إلى فروع البنوك..
وشرح التقرير معني الهوية المالية الرقمية بمثل بسيط وهو لو فكرت تفتح حساب فى اى بنك فى مصر مش محتاج تروح فرع البنك وتاخد رقم وتقف فى طوابير او تستنى دورك وكل اللى عليك انك هتجهز الأوراق المطلوبة وهترفعها على سيستت البنك وخلال دقايق هيكون عندك حساب شغال تقدر تودع او تحول عليه الفلوس من جوه وبره مصر .
و الشركة الجديدة وفقا لمعلومات بانكير هتكون زي كيان مركزي بيتولى تهيئة البنية التحتية لفتح الحسابات البنكية من خلال الهوية الرقمية دون الحاجة للذهاب لأحد فروع البنوك.. و"الهوية الرقمية" للعميل المقصود بيها أي بيانات معالجة تقنياً تتعلق بشخص محدد مرتبطة ببيانات رسمية تتيح التقييم والمصادقة على المعاملات اللى بتتم عبر المنصات الرقمية.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص أخطر يوم في حياة الصاغة.. إيه اللي هيحصل بكرة في سوق الدهب
وقال التقرير إنه سوق الدهب في مصر زي اي سوق بتحكمه قوانين العرض والطلب وكمان الأسعار العالمية للمعدن الأصفر والقرارات الاقتصادية وخوف الناس ومواسم الأعياد ودي كلها حاجات بتتحكم في سعره وشفنا إزاي الأسعار قفزت لمستويات تاريخية وجرام 21 دخل على حاجز الـ4 الاف جنيه في ذروة أزمة الدولار واللي كان متسعر في الصاغة بأكتر من 65 جنيه ودي بسبب زيادة الطلب وقتها ونقص المعروض والحالة الاقتصادية السلبية ساعتها واللي خلت الناس تخاف وتجري تشتري دهب وتكنزه عشان تحافظ بيها على قيمة فلوسها وده كان قبل التعويم.
وكشف التقرير إن الحكومة عشان تتغلب على أزمة الارتفاع الجنوني في أسعار الدهب عملت مباردة السماح بدخول الدهب مع المغتربين المصريين بدون جمارك ودي كانت وسيلة فكرت فيها الحكومة عشان تزود المعروض من الدهب في الصاغة.
ولفت بانكير إن المبادرة نجحت بشكل كبير في تخفيف الطلب الكبير على الدهب وقتها وقدرت تدخل حوالي 4 طن ونص دهب ودي كمية ضخمة جدا وقدرت إنها تحقق جزء كبير من التوازن في الاسعار والتخفيف من حدة الطلب والزحام على محلات الصاغة.
وبخصوص اللس هيحصل بكرة قال التقرير إن أخر معاد ليها بكرة الجمعة بعد تمديدها أخر مرة ولأن خلاص باقي ساعات على موعد انتهائها بكرة 10 مايو ولغاية دلوقتي مفيش اي بادرة إن الحكومة هتمدد المبادرة وده معناه إن الصاغة هتفقد مورد مهم من موارد الدهب وده هينعكس على المعروض من المعدن الأصفر ومع تزامن ده بدخول موسم عيد الاضحى المبارك وزيادة الطلب المتوقعة على محلات الصاغة في القاهرة والمحافظات هيحصل زيادة في الأسعار .