اتصوروا جمبها سيلفي بقى.. ضربة المركزي لتجار السلع
ياترى البنك المركزي هيتصرف إزاي في أزمة ارتفاع أسعار السلع ورفض التجار خفضها رغم نزول سعر الدولار وحل كل الأزمات المالية.. تعالوا نشوف محافظ المركزي بيفكر في إيه
شفنا إزاي الجشع عمى قلوب كتير من التجار ورفضوا تخفيض الأسعار رغم مبادرات الحكومة واتفاق الدكتور مصطفى مدبولي مع الغرف التجارية لكن مفيش حاجة اتنفذت وفضلت الأسعار في الطالع وكان لازم بردو يكون فيه إجراء حازم من الدولة.
خبراء الاقتصاد شايفين إن البنك المركزي هيكون عنده الحل الأخير عشان يرد على تجار السلع والأزمات باجراء عنيف وهو رفع سعر الفايدة لأنها واحدة من أدوات السيطرة على الأسعار والتضخم بجانب العوامل التانية زي توافر السلع واستقرار سعر الصرف والخبرا شايفين إن التشديد النقدي ورفع أسعار الفايدة واحدة من الأسباب اللي ليها دور في انخفاض الأسعار والسيطرة على نسب التضخم وعشان كده فيه توقعات بتقول إن المركزي هيرفع سعر الفايدة في اجتماعه اللي جاي يوم 23 مايو الحالي عشاان يسيطر على الأسواق.
طيب ايه دخل سعر الفايدة بجشع التجار.. شوف حضرتك لما المركزي يرفع سعر الفايدة الناس هتجري تحط فلوسها في البنوك عشان تستفاد من أسعار الفوايد بدل ما تصرفها في شراء السلع وبكده الطلب على السلع هيقل والتجار مش هيبيعوا زي الأول وهيكون في عرض أكبر من الطلب وهنا بقي غصب عنهم هينزلوا الأسعار.
وبجانب قرار المركزي المتوقع فيه إجراءات حكومية تانية جاية في الطريق لوضع حد للزيادات في السلع وخاصة إن الدولار نزل ومخزون ومعروض كل أنواع السلع كبير يبقي مفيش أي مبرر إن الأسعار تفضل عالية، ودي الحاجة الوحيدة اللي المواطن لسه محسش فيها بتغيير حتى التخفيضات اللي بيتم الإعلان عنها مش بتكون حقيقية ومش كل التجار بيطبقوها، والمعلومات اللي عندنا بتقول كمان إن الرئيس السيسي متابع جدا ملف الأسعار وادي توجيهات حاسمة للحكومة للتدخل بأي طريقة لخفض الأسعار وزي ما احنا عارفين الرئيس نفسه قبل كده قال لو مش الأسعار مش هتنزل الحكومة هتجيب سلع وتبيعها مباشرة للمواطن.
وعلى فكرة صندوق النقد الدولي نفسه توقع تراجع معدل التضخم في مصر بشكل تدريجي بعد انتهاء أزمة نقص النقد الأجنبي يعني حتى صندوق النقد نفسه مستغرب من اللي بيعملوه تجار السلع في مصر وإن الأسعار غير مناسبة ولا ماشية مع التطورات الاقتصادية والتدفقات الدولارية وبكده يبقي الموضوع ملهوش علاقة بقانون سوق ولا أزمة سلع ولا قصة استيراد ولا نقص دولار وإن الحكومة لازم تتدخل بطرق تانية عشان أي جهود بتعملها لو الأسعار مانزلتش المواطن مش هيشوفها لأن اللي يهمه دلوقتي الأسعار اللي بتحرق جيوبه وتستنزف ميزانيته.