الين يقلص خسائره بعد التحذيرات من جولة يابانية جديد لإنقاذ العملة

قلص الين خسائره السابقة مع إصدار المسؤولين اليابانيين تحذيرات جديدة بعد جولتين من التدخل في بيع الدولار الأسبوع الماضي.

وانخفض الدولار يوم الجمعة إلى 151.86 ين للمرة الأولى منذ 10 أبريل، حيث غذت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة الخسائر بعد بيانات بنك اليابان التي أشارت إلى أن التدخل الرسمي كان من الممكن أن يصل إلى حوالي 9 تريليون ين (58 مليار دولار).

وامتنعت وزارة المالية اليابانية عن التعليق على ما إذا كانت وراء بيع الدولار، لكن كبير دبلوماسيي العملة ماساتو كاندا كرر يوم الثلاثاء أن الحكومة "ستواصل اتباع نفس النهج الحازم" تجاه تحركات الين غير المنضبطة كما أقر بأن السوق المنظم لن يتطلب من الحكومة التدخل.

وقال كولين آشر، كبير الاقتصاديين في ميزوهو: "أشار كاندا إلى أنه ليست هناك حاجة للتدخل عندما تعمل الأسواق بشكل صحيح، مما يعني أنها لم تكن تعمل بشكل صحيح في الآونة الأخيرة".

و من المرجح أن يستغرق خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعض الوقت، ويتبع بنك اليابان نهجًا حذرًا لتشديد السياسة النقدية بعد أول رفع لسعر الفائدة منذ عام 2007 في مارس، مما يترك فجوة كبيرة تبلغ 360 نقطة أساس بين أسعار الفائدة المتطرفة. انخفاض العائدات اليابانية طويلة الأجل ونظيراتها الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، يقدر محللو DBS أنه حتى بعد ارتداد الأسبوع الماضي، لا يزال الين هو العملة الأقل من قيمتها الحقيقية في مجموعة العشرة، في حين يظل الدولار "مبالغًا في قيمته إلى حد كبير".

وفي مذكرة للعملاء، كتبوا "نتوقع أن تستمر اليابان في الاعتماد على الضعف المفرط للين الياباني".