الفدرالي يحبس أنفاس البنوك المركزية.. قفزات مخيفة في مشتريات الدهب عالميا.. والمقاطعة تغلق كنتاكي ماليزيا

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الثلاثاء
 
البداية مع الحدث العالمي الأهم والمرتقب وهو اجتماع البنك الفيدرالي الأميريكي حيث تترقب الأسواق التصريحات الصادرة عن مسؤولي البنك خلال وبعد اجتماعه المنتظر هذا الأسبوع، والتي يُمكن أن تعطي إشارات بخصوص موعد القرار الحاسم فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة، لا سيما في ضوء عديد من المعطيات المعقدة، التي تجعل من الصعوبة بمكان توقع الاتجاهات القادمة خلال العام.

وتتضمن تلك المعطيات مجموعة من البيانات الاقتصادية، التي تعطي دلائل متناقضة تعزز حالة اللايقين السارية في الأسواق بخصوص اتجاهات الفيدرالي وموقفه من خفض الفائدة، ونسب الخفض خلال العام الجاري.

الخبر التالي في جولتنا العالمية حول الطلب العالمي على الذهب والذي حقق قفزة في الربع الأول من 2024..
ووفق بيان مجلس الذهب العالمي ارتفع الطلب العالمي على المعدن النفيس ثلاثة بالمئة على أساس سنوي إلى 1238 طنا في الربع الأول من 2024 مسجلا أقوى طلب في أي ربع أول منذ عام 2016، بدعم نشاط التعاملات خارج البورصة.

وأدى الطلب على الملاذ الآمن -مدفوعا بالغموض الجيوسياسي والاقتصادي والاستثمار خارج البورصة والشراء المستمر من جانب البنوك المركزية وارتفاع الطلب من المشترين الآسيويين- إلى ارتفاع أسعار الذهب في مارس وأبريل، مما دفع سعر الذهب في الربع الأول إلى متوسط قياسي عند 2070 دولارا للأونصة.

مازلنا في الجولة العالمية ونطير إلى تركيا والتي قفزت فيها إيرادات السياحة في الربع الأول من 2024 بنسة 5.4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل 8.78 مليار دولار، ليحافظ القطاع على أدائه القوي.

وأوضحت المعطيات أن 21 بالمئة من إيرادات السياحة في الربع الأول من العام الجاري، جُنيت من زيارات المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج.
وقفزت الإيرادات في عام 2023 بواقع 17 بالمئة عن العام السابق إلى مستوى قياسي بلغ 54.32 مليار دولار مع تلاشي تداعيات جائحة كورونا.

من تركيا إلى ماليزيا وإعلان شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة إغلاق عددا من فروعها في البلاد مؤقتا مرجعة القرار إلى ظروف اقتصادية صعبة وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة مقاطعة بسبب روابط متصورة لسلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل.

وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية بالبلاد بحملات مقاطعة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

الخبر الأخير في جولتنا العالمية من مجموعة السبع والتي اقتربت من الوصول إلى اتفاق للتخلي عن الفحم.
وقالت التفاصيل إن وزراء المناخ والطاقة والبيئة في دول مجموعة السبع، المجتمعون في إيطاليا، على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم خلال النصف الأول من ثلاثينات القرن الحالي، بينما دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحاً.

وتستضيف إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع هذا العام، أول اجتماع سياسي كبير حول المناخ منذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في ديسمبر في دبي، حين التزم العالم بالتخلي تدريجا عن الفحم والغاز والنفط.