الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

5 أحداث اقتصادية يترقبها المستثمرين بالأسواق خلال الأسبوع الجاري

الأحد 28/أبريل/2024 - 06:30 م
التضخم في أوروبا
التضخم في أوروبا

من المتوقع أن يكون هذ الأسبوع محمومًا بالأسواق مع اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي كما ستصدر الولايات المتحدة أحدث تقرير للتوظيف يوم الجمعة، وستعلن آخر أسماء التكنولوجيا الكبرى "العظماء السبعة" عن أرباحها وفي الوقت نفسه ستقوم منطقة اليورو والصين بنشر البيانات الاقتصادية التي سيتم مراقبتها عن كثب.

1- قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي

ينتظر المستثمرون مؤشرات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما من هذا العام عندما يختتم المسؤولون اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الثقة في أن التضخم يتجه نحو هدفه البالغ 2٪ قبل خفض أسعار الفائدة.

ولم تفعل بيانات التضخم الصادرة يوم الجمعة لشهر مارس، والتي كانت متوافقة إلى حد كبير مع الإجماع، الكثير لتغيير توقعات السوق بشأن أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر.

وتلاشت التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة مع استمرار البيانات المتعلقة بسوق العمل والتضخم في الارتفاع بشكل مفاجئ. توقعت الأسواق المالية في البداية أن يتم التخفيض الأول لسعر الفائدة في مارس وتم تأجيل هذا التوقع إلى يونيو ثم سبتمبر.

2- كشوف المرتبات غير الزراعية

سيعطي تقرير الوظائف الشهري الصادر يوم الجمعة نظرة جديدة على قوة سوق العمل الأمريكي، حيث يتوقع الاقتصاديون أن يضيف الاقتصاد 243000 وظيفة في أبريل، باعتدال من 303000 في مارس ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتًا عند 3.8%.

وقبل يوم الجمعة، ستكون هناك بيانات ADP حول التوظيف في القطاع الخاص بالإضافة إلى تقرير الوظائف الشاغرة في JOLTS وبيانات المسح الأخرى التي ستساعد في تعزيز التوقعات.

وسوف يتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات يوم الثلاثاء حول مؤشر تكلفة التوظيف بحثًا عن علامات على أن ضغوط التضخم الناشئة عن سوق العمل مستمرة في التباطؤ.

3- أرباح التكنولوجيا

وآخر الشركات العملاقة "Magnificent Seven" التي دفعت الأسواق إلى الارتفاع العام الماضي للإبلاغ عنها هي أمازون (NASDAQ:AMZN)، يوم الثلاثاء، وأبل، يوم الخميس.

وتراجعت أسهم شركة Apple (NASDAQ:AAPL) بأكثر من 10% حتى الآن هذا العام، ومن المتوقع أن تسجل الشركة المصنعة لأجهزة iPhone انخفاضًا في أرباح الربع الأول بعد انخفاض شحنات الهواتف الذكية في الصين بنسبة 19%.

وستكون أعمال الحوسبة السحابية في أمازون موضع التركيز بينما سيراقب المستثمرون أيضًا ما سيقوله عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت حول الإنفاق الاستهلاكي.

وساعدت التقارير القوية من Microsoft (NASDAQ:MSFT) وشركة Google الأم Alphabet (NASDAQ:GOOGL) يوم الخميس مؤشر S&P 500 على تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية له منذ نوفمبر.

ولكن بعض أقرانهم مثل Tesla (NASDAQ:TSLA) وMeta Platforms الأم لفيسبوك (NASDAQ:META) قدموا أداءً مختلطًا.

وقال محللو جيه.بي مورجان في مذكرة: "حذرنا من أن التفوق المحتمل للأرباح قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسهم خلال موسم النتائج، نظرا لقوة الأسهم بالفعل التي سبقت موسم الأرباح، والمراكز الممتدة" .. "في الواقع، كانت ردود فعل أسعار الأسهم في الولايات المتحدة مخيبة للآمال حتى الآن."

4- بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني

سيتطلع مراقبو السوق إلى بيانات التصنيع الصينية لشهر أبريل بحثًا عن دلائل على أن التعافي الذي طال انتظاره في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يكتسب زخمًا بعد بيانات الأشهر الماضية أقوى من المتوقع.

من المقرر صدور الأرقام الرسمية لمؤشر مديري المشتريات في الصين يوم الثلاثاء، يليها بعد ذلك بوقت قصير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي Caixin/S&P.

ومن شأن البيانات المتفائلة أن تكون مصدر ارتياح لصانعي السياسات الذين يحاولون دعم النمو وتعزيز معنويات المستثمرين.

وتحولت بيوت الاستثمار العالمية إلى الاتجاه الصعودي بشكل متزايد بشأن الأسهم الصينية، مما ساعد مؤشر الأسهم القيادية على الارتفاع بأكثر من 10% من أدنى مستوى سجله في فبراير. لكن بكين وجدت نفسها مؤخرا في مأزق بشأن عملتها.

وينخفض اليوان مقابل الدولار القوي ولكنه أقوى مقابل شركائه التجاريين الرئيسيين، وهي علامة غير مرحب بها بالنسبة لاقتصاد الصين المعتمد على التصدير.

5- بيانات منطقة اليورو

ستصدر منطقة اليورو بيانات التضخم والنمو الاقتصادي يوم الثلاثاء والتي من المرجح أن تعزز رهانات السوق لخفض سعر الفائدة في يونيو من قبل البنك المركزي الأوروبي.

وانخفض التضخم بسرعة خلال العام الماضي وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه يعتزم خفض أسعار الفائدة في يونيو، لكن التوقعات على المدى الطويل لا تزال غامضة بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم المرتفع في الخدمات واستمرار التوترات الجيوسياسية التي تهدد بتعطيل التجارة.

ويتوقع الاقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للكتلة بنسبة 0.2٪ فقط في الربع الأول، على أساس سنوي.

ومن المتوقع أن يتوقف التقدم في التضخم مع توقع ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 2.4٪ في أبريل، وهو ما يتوافق مع الشهر السابق وسط ارتفاع تكاليف الطاقة.