لو معاك دهب وعاوز تبيعه استني بعد 10 مايو.. شوف اللي هيحصل
كل التوقعات بتقول إن سعر الدهب في الطالع عالميا ومحليا في حدث مهم هيحصل.. عشان كده بنقولك لو معاك دهب وعاوز تبيعه وحتي لو مزنوق استني لغاية 10 مايو اللي جاي قبل ما تقرر وتندم.. تعالو نشوف ايه اللي هيحصل في اليوم ده
أخر البيانات والارقام في سوق الدهب بتقول إن الأسعار عالميا في صعود كبير جدا وده لأسباب كتيرة بردوا زي قرارات الفدرالي الأمريكي وسعر الفايدة على الدولار والطلب العالمي والتوترات في العالم ومعدلات البيع والشراء من البنوك المركزية وكلها اسباب اجتمعت وشكلت ضغوط على طلب المعدن الأصفر لأنه ملاذ آمن ولسه فيه توجس من توجهات المركزي الأمريكي وغير الصراعات اللي في الشرق الأوسط واللي زادت في الفترة اللي عدت واحنا عارفين طبعا أهمية المنطقة بتاعتنا للعالم وخاصة في مجال النفط والغاز والطاقة.
ومحليا شعبة الدهب قالت إن الأيام الجاية صعبة وإن الدهب طالع ومش نازل عشان زي ما قلنا الأسعار العالمية وزي ما احنا عارفين بردو إن الصاغة بتستورد الدهب بالدولار من الخارج وكمان تأثيره المباشر على الأسعار في الصاغة المصرية وحذرت الشعبة إن الايام الجاية هتكون صعبة في السوق وإنه لو الدهب وصل عالميا ل3 الاف دولار هتبقي مشكلة كبيرة في اسعار السوق المحلية وقتها.
وعاوزين نفكركم إنه في 10 مايو اللي جاي هتنتهي مدة سريان العملة بمبادرة دخول الدهب مع المصريين المغتربين بالخارج بدون جمارك ولو الحكومة قررت ماتمدش فيها زي ما حصل قبل كده أكيد ده هيمثل عامل ضغط كبير وإضافي على سوق الدهب والاسعار في الصاغة بشكل كبير وده غير الحاجات التانية اللي قلنا عليها في أول الفيديو.
وطبعا عشان اللي قلناه ده كله فأكيد لو مع حضرتك دهب شيله وماتبيعهوش دلوقتي لغاية على الأقل يوم 10 مايو ما يجي ونشوف قرار الحكومة هتمد ولا هتنهي المبادرة والاسعار ساعتها رايحة على فين ومفيش شك إن الدهب في بيتك دلوقتي كنز وقيمته بتزيد ومفيش داعي تستعجل وتبيعه دلوقتي وإنت شايف الأسعار محليا وعالميا في الطالع، ولو العكس وانت عاوز تشتري فده بردوا أنسب وقت رغم الزيادة في الاسعار إنك تشتري لو حابب تستثمر فلوسك لأن الدهب عمره ما يخسر ولأن كمان الأسعار كل مالها ما في النازل وغير كده لازم نبقي عارفين إن الدهب استثمار طويل الأجل ومش أقل من 3 سنين في العادي عشان تكسب بشكل كويس وفي نفس الوقت بتحافظ على قيمة فلوسك من أي أزمات في سوق الصرف وعمر الرهان على الدهب ما خيب أبدا.
