باول: البيانات لا تشير لتراجع التضخم قريبا.. واستمرار الفائدة مرتفعة لفترة من الزمن
قال اثنان من كبار المسؤولين في البنك المركزي الأمريكي اليوم الثلاثاء إنه من المرجح أن ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية لخفض أسعار الفائدة نظرا لقراءات التضخم العنيدة في الأشهر الأخيرة.
دخل صناع السياسات إلى عام 2024 بحثا عن أدلة على أن التضخم مستمر في التباطؤ بسرعة، كما حدث في أواخر العام الماضي وبدلاً من ذلك، توقف التقدم في مجال التضخم أو حتى انعكس بفعل بعض التدابير.
وقال جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حدث أقيم في واشنطن اليوم الثلاثاء: "من الواضح أن البيانات الأخيرة لم تمنحنا ثقة أكبر، وبدلاً من ذلك تشير إلى أنه من المرجح أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لتحقيق هذه الثقة".
ولم يذكر باول متى يعتقد أن تخفيضات أسعار الفائدة ستكون مناسبة.
وفي خطاب منفصل اليوم الثلاثاء، قال فيليب إن. جيفرسون، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي يجب أن يكون مستعدًا لتأجيل تخفيضات أسعار الفائدة إذا ظل التضخم مرتفعًا .. لكنه لم يصل إلى حد القول إنه يتوقع أن تظل أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، 5.3 في المائة، في عمق هذا العام.
وفي الشهر الماضي، أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يتوقعون خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2024.
